Part 6

52 3 0
                                    

كان وده يقعد يسولف معاها لاكن كان واقف يناظرها يناظر خجلها وتذكر بيت

"جلست اناظرك مارف لي جفن
تقل مسحور واقول ان الجمال انتي "

مسك يدها نواف وأخذها وقعدوا بالكنبه دخل عليهم احمد اللي تاخر بسبه يفكر بترف ولا هو قادر يفهم مشاعره
التفتوا عليه ومشت ميان بخجل وهي مو قادر تنسى حضنه وهمسه !! ناظرها احمد ويضحك تمنى هاللحظه مع ترف ، بعد م طلعت ميان قعدت احمد بمجلس الرجال وكان كل عقله مع ترف

عند غرفه ميان
ترف اللي كانت متوتره من نظره احمد قعدت قدام المرايا تنتظر ميان عشان تمشي ، التفت على ميان اللي دخلت تقدمت ميان وكانت سعيده حضنت ترف وترف تضحك على مشاعر ميان الغريبه
ميان بفرحه :حضني حضني
ترف : الله طيب ايش مشاعرك وقتها
ميان : يجنننننن
انتهت الخطبه والكل رجع بيت عند ترف اللي كانت تودع رشا وميان واشرت على ميان اتصلي علي ضحكت ميان وحضنتها : ابشري معليك
بتطلع ترف لاكن أعطت ميان قبله بالهواء وجاهله اللي فوق ويناظرها رفعت انظارها ترف وشافت احمد يناظر فيها صدت وطلعت وكذالك ميان طلعت غرفتها بعد م ودعت ترف نزل احمد بسرعه فتح الباب ولقاها م مشت كانت تكلم وتشغل السياره وقف قدام شباك الباب حقها ينتظرها تخلص مكالمتها ناظرت فيه ترف بخوف بس توقعت ميان راسلته فتحت الشباك ترف
ترف : نعم
احمد : ممكن اكلمك
احمد :
سكتت ترف مشى احمد الباب الثاني وركب ناظر فيها ساكته قررت تستسلم ترف ووجهت اناظرها ل احمد تنتظر يتكلم قرر احمد يتكلم
احمد : ترف
ناظرت ترف فيه ، ناظر عيونها جمالها رموشها شعرها اللي واصل ل تحت كتفها
ناظرت فيه : ايش عندك
احمد : م قدرت والله أزيد خمس سنين واسكت
م فهمت عليه ترف وصغرت عيونها بعدم فهم
احمد بتنهيده : جاك ستوكر له اربع سنين صح ؟
ترف استغربت كيف عرف : ايه
احمد : هو أنا
ترف بفهاوه : كيف انت
احمد فتح جواله ووراها حسابها وان فعلا كان الستوكر
ترف بصدمه : يعني انت ؟ كيف طيب وليه أنا بالذات
احمد بجراءة: يمكن لاني حابك من كنتي صحبه ميان
م نطقت ترف بحرف لاحظ احمد انها كانت تعض شفايفها بخجل
احمد : ودي اسالك
هزت راسها بمعنى "ايش"
احمد : م فقدتيني ؟
نزلت راسها ترف : طيب ليه اربع سنين م اعترفت
احمد : كنت متردد وكل م تصدين وتتهاوشين معي اتراجع اني اعترف بس اليوم والله بعد م شفتك م قدرت م اعترف لك مشاعري اتجاهك كبيره ياترف من عرفتي ميان وانا حابك وكل م تكبرين يكبر حبي معاك ..

غمضت عينها ترف من عاصفه المشاعر اللي حست فيها لِلهوه باس عيونها وتحديدا ؟ رموشها وعيونها اللي أسرته انصدمت من حركته وفتحت عيونها ولعده مرا ترمش وهي متوقعه خيال لاكن مشى ، وصلت البيت وهيّا لسا مصدومه ..

عند نواف
من رجع وهو طاير حضن حب حياته وشافها والأدهى ؟ شم ريحه عطرها اللي م قدر يوصفها حبها حب محد يتخيله كانت مشاعره كبيره نام نواف وهوا باقي يفكر فيها وبحضنه لها ومشتيها وفستانها وحلاوتها ..

عند غرفه ميان
ميان كانت قاعده بجوالها تنتظر رشا تجي بعد م تتطمن على نجمه دخلت رشا قعدت ميان
ميان : يلا قولي لي ايش صار
حكتها رشا كل اللي صار " كانت قاعده نجمه بالصاله وسمعت صوت ابوها جاي ومد يده بدون سبب جات تركض رشا من سمعت صوت صياح بنتها نجمه وركضت وشافت متعب يضحك بعلو صوته تقدمت تصارخ عليه "طلقني" انصدم متعب ولاكن ضحك بعلو صوته وقعد وهو لسا يضحك التفت عليها بعد م وقف ضحك وهي متكتفه تناظره "طلقها!" كانت نجمه متخبيه تبكي تحاول م تسمع صوتهم لاكن ضحكت بفرحه بوسط دموعها لان اخيرا بتعيش عند خوالها لاكن كانت متوقعه ان ابوها مستحيل بيخليها مع امها لاكن سمعته يقول"اطلعي وخذي بنتك معاك" ضحكت رشا بعلو صوتها ولبست عبايتها طلعت ولا زعلت عليه بس زعلت على نفسها ليه بقت معاه ذي السنين كلها ناظرت ببنتها الفرحانة وابتسمت من فرحه بنتها ، كانت متاكده ان اهلها بيعوضونها
نزلت دمعه من ميان بعد م عرفت ذا كله
ميان : اهم شي انك بتبقين عندنا ويجيك العوض ..

اليوم الثاني تحديدا الساعه 11:30
صحت ميان وهي لسا م نست نواف وحضنه وكانت تفكر فيه اخذت جوالها وشافت رساله من ندى كانت كاتبه فيها
"إذا يناسبك اليوم ، تعالي وعزمت ترف نبغى نفلها ونحتفل فيك بحب طفولتك😉"
م تنكر ميان انها كانت بترفض لاكن لما قالت حبيب طفولتك ؟ قررت تروح على المغرب دخلت دوره المياه"يكرم القارى" وقامت تسوي السكن كير حقها طلعت من جاها اتصال من "ترف"
ترف : ايوا ياهلا بالعروسه
ميان : شدعوه للحين م صار شي
ترف : المهم ندى عزمتني واضن عزمتك
ميان : اي بتروحين ؟
ترف : أنا داقه اسألك
ميان : اي بروح
قفلت ميان بعد م أكملت حديثها ونزلت تتغدى اما عند ترف اللي وقفت وقررت م تروح من تذكرت احمد وخافت تشوفه ، نزلت تتغدى ميان التفت عليها ابو راشد : يابنتي شرايك بنواف ترا لسا م رديتي لنا
كتمت ضحكتها رشا من وجه ميان
ميان : يبه اليوم بنروح ل ندى أنا وترف عازمتنا
كتمت ضحكتها ام راشد : طيب ترا م رديتي على ابوك
وقفت ميان هزت راسها ضحكت رشا
ابو راشد : يعني خلاص موافقه
ميان : ايه يبه
ابو راشد : خلاص بكرا بنرد له
ابتسمت ام راشد : خلاص روحي ل ندى إذا تبغين
هزت راسها ميان وطلعت فوق ل غرفتها تجهز ولبست توب ازرق مبين اكتافها وجينز وحطت ميكب خفيف واخر لمساتها المناكير الأحمر الاحمر اللي صار يعني لها ، عند ترف اللي لبست توب ابيض مبين اكتافها ومسويه ستريت واكتفت بالميكب الخفيف
راحت ميان السياره وكانت رشا موديتها
ميان وهيا على جوالها: يالله روحي ل بيت ترف بناخذها
رفعت ميان جوالها تصور مناكيرها الأحمر
بعد فتره قصيره ، راحت ترف معاهم وكانوا البنات يسولفون لما وصلوا ل بيت ندى
نزلت ترف وميان التفت رشا على ميان : اجل حبيب طفولتك
ضحكت ميان ، ودخلوا البنات ل بيت ندى وكانوا يسلمون وكانت مجهزه لهم ندى كيك صغير لونه الوردي ..

أنا ادمنت بك حتى العذاريب عاشقهاWhere stories live. Discover now