في منتصف الليل
تتقلب بانزعاج تفتح عيونها بنعاس تناظر بميان تبتسم ترفع جوالها تشوف الساعه ترجع تنسدح تتقلب ،، وقفت تطلع برا الغرفه تنزل للمطبخ تشرب مويا تتأفف بقهر ، تنزل نص راسها تشرب المويا وظهرها على الباب تنزل كوبها تغني تنطق بارت «هاذي اول مرا احس كُلي عشق»
تتنهد تحط يدها على خدها تفكر كيف ترضي بين امها وفهد نزلت دمعه منها من شده التفكير تحس بحراره الدمعه مسحت وجهها من سمعت خطوات تعتقد انها ميان تلتفت تناظر ب أحمد : ايش جايبك عندنا ؟
تنهدت ترغ تنطق : خفت من امي وكلمت ميان
احمد يتنهد بنفاذ صبر يناظرها تعض شفايفها بإحراج ، مسك خصرها بخفه يقرب لوجهها تمسك الطاوله بتوتر ، م توقعت هالقرب وخصوصًا ؟ من احمد م تنكر ان تحبه لاكن ماتبغى إلا ان يكونوا اصحاب ، عضت شفتها بخجل طاغي يمسك فيها بخفه يقرب ليقبلها تغيرت ملامح وجهه من شاف ترف متوتره تبعد احمد وتناظر بالباب يشوف ميان متكتفه تناظرهم بتصنع العصبيه تتقدم تمسك ترف من يدها وتناظر ب أحمد بعصبيه : وانت؟ بعدين اتفاهم معاك ومشت تعطيه ظهره تنهد بقهر يحرك شنبه ..مساءً تحديدا 12:30
توصل ترف البيت تفتح سياره متوتره وهي تدخل فكت الباب بهدوء تمشي بخفه تناظر الصاله تشوف ابوها قدامها ويسولف يخفي ضحكته من شاف وجه ترف المتوتر يحرك يده بدون م تنتبه ام تركي يأشر لها بحركه روحي طلعت ترف فوق تدخل غرفتها تتنهد براحه تمسك قلبها المتوتر تفتح دولابها بهدوء ،، تلتفت لـ جوالها من جاها أشعار تقعد بسريرها تقرا المكتوب وتبتسم بخفه تعض خنصرها والرساله من؟ احمد إبتسمت بخفه تتورد ملامحها ،، تتغير ملامحها من قرت رساله من ميان "تكنسلت الملكه ، صقر جاه حادث بسيط وانا ماني جاهزه نفسيا" تتصل ب ميان تتطمن عليها ،، تنهدت براحه تنزل عبايتها توقف قدام المرايا تضبط شكلها تلتفت من دخل فهد : اهلا فهودي ، يرد عليها بتعب : ترف تعبان قعدت جنبه ترف بالسرير ؛ اشبك ؟ ، يمسح على راسه : بتزوجها ياترف! أنا تعبان! ابغى سبب لرفض امي ، والله ياترف تمنيت م رجعت وعشت هالالم وعيشت قمر الالم معاي! ،،، هدته ترف : وعد مني بقنعهم انت ارتاح ولا تبين لها شي! ابتسم فهد يطلع من الغرفه ارتاح من بعد كلام ترف وحس فعليا بتقنعهم ،، رجعت نامت ترف ..عند بطلتنا ..
قاعده مع اهلها بالصاله تهز رجولها بتوتر رشا : اشبك ؟ إذا عشان الملكه بنعوضك بالأجمل، ميان تأففت تقرب ل رشا تهمس : الصدق لا ، اليوم كلمني نواف صوته كانه خايف ، بعدتها رشا بعصبيه تنطق بهمس : طيب اخوه مسوي حادث ايش نسوي فيه سكتت ميان تفكر وتهز رجلها ، قربت رشا تهمس ل ميان بغمره ؛ خايفه عليه ؟ ، التفتت ميان : مين صقر ؟ اي عادي ضربتها بخفه رشا : اقصد نوافك ياميوني ، غطت وجهها ميان تخفي حزنها مسكت كتفها رشا تهديها ،، تناظر ميان الرساله " اليوم اللقى ولو ايش م كانت الظروف ، مافي نقاش" ابتسمت ميان تناظر رشا الجوال ابتسمت رشا ،، تطلع ميان بالصاله تنتظر رد نواف على اتصالها ابتسمت من وصلها صوت نواف تنتطق ؛ واذا قلت لك م بجي ؟ نواف بضحكه : بخطفك .. ،، ميان : نووواف! ، مو على كيفك ، نواف ؛ يا الجميله ميان ذا امر ،، ميان : يالجميل نواف م بجي ، نواف بضحكه سعاده: ياجميل؟ يتنهد تنهيده طويله ، نواف : ميان ،، ميان : هلا ، نواف : أحبك ، توترت ميان تقفل الاتصال ، على ان هاذي مو اول مرا يقول فيها نواف احبك ، إلا ان كل م يقولها تزيد نبضات قلبها ، مسكت قلبها بهدوء وابتسامه طويله ، تدخل الصاله : اليوم بطلع مع ترف ، ام احمد : خلاص اطلعي معاها انبسطي ،،،، ترفع ميان الجوال تنتظر رد ترف ترد عليها ترف بهمهمه ، تنطق ميان بضحكه : اشبك نايمه ل هالوقت ؟ ترف بعصبيه : فراشك مو مريح ، ميان بضحكه ؛ المهم تروفه ابغاك اليوم توصليني ل نواف ، ترف : يالله ،، طيب طيب ، قفلت ترف ترجع تكمل نومها بعد عده دقايق تسمع رنه جوالها تتنهد بعصبيه ترد : ميان مو قلت لك طيب ؟ خلاص قمت! ، م سمعت صوت ترفع الجوال مقابل وجهها تناظر الاسم "احمد" بلعت ريقها بتوتر توقف ترد بتوتر من سمعت ضحكه احمد : م يضحك! ايش تبي انت بعد؟ ، احمد : وين بتروحي اليوم ؟ ترف تمسك شعرها : مدري بس بوصل ميان وبروح اي مكان ، احمد بابتسامه : إذا على كذا بشوفك ، ترف بتأفف ؛ طيب ، ضحك احمد من عصبيتها اللي يشوفها ؟ اجمل عصبيه ..ابتسمت ميان برضي على شكلها الجميل ، تحط روج احمر اغمق درجه والأحمر ؟ جدا جميل عليها ، تلبس عبايتها السوداء اللي تلمع وتحرك شعرها البني برضي تام! ،،، ابتسمت تنزل من سياره ترف تناظر فيها ترسل لها بوسه ،، دخلت المطعم وناظرت بالطاوله اللي فيها نواف تبعد الكرسي تقعد فيها تبتسم من رفع نظره ل ميان ؛ أنا وصلت ،، نواف يتقدم يمسك يدها يناظر عيونها وتفاصيل وجهها الجميله جدا وقف نظره من ناظر الروج الأحمر ، نواف : روج احمر ؟ ناويه تذبحيني؟ ضحكت ميان بدلع تنطق : كيف صقر ؟ نواف : خلينا من صقر ، كيفك؟ ردت عليه ميان "بعد مده زمنيه طويله" يطلع من جيبه خاتم بوكس احمر ينطق : ولو ان الملكه تكنسلت لاكن ؟ م احب اشوف يدك بدون دبله مني! نطق مني بأنانيه يأكد ل ميان انها له! مو لاحد غيره! ابتسمت ميان بخفه وتوتر يرفع الخاتم يلبسها ،، يرفع يدها يبوس يدها تحديدًا ؟ بنصرها ، تبتسم ميان بدون رد ،، ترفع يدها توريها نواف تنطق بابتسامه جميله؛ شكرا ، نواف : شكرا؟ م لاقت إلا لك أصلا ..
ابتسمت ميان بخفه تتصد عنها من توردت ملامحها يضحك من فرط مشاعره ،، بعد ساعات من المواقف والسوالف الجميله بين أبطالنا ،،، طلعوا من المطعم ماسكين يد بعض وكل واحد بباله حكي والكثير من الحكاوي اللي كلها اعترافات مع ذالك كل طرف فيهم كتوم اكثر من الثاني ،، ابتسمت ميان تناظر فيه يمشون بعيد المطعم شويا ناظر فيها وابتسم من نسيم الهواء العَذب وتطاير شعرها اللي هلاك بالنسبه له تفك يدهت بخفه ترفع جوالها تتصور تنشغل بالجوال وكذالك هو ،، بلمحه سريعه يتلفت نواف على ميان اللي بدأت تنطق بصعوبه وصوتها يختفي تنخطف أمام أنظار نواف وقف بصدمه نواف يصارخ يركض باسمها باتجاه السياره يدق الشباك يصارخ على اسمها نزل الشباك شخص يفتح القناع ينطق : خذيتها مني ؟ ويرفع الشباك وتمشي السياره يصارخ نواف من عرف هالشخص ' خالد ' يصرخ باسمه ويشتمه بعصبيه ! ،،، يركب سيارته يمشي اتجاه السياره اللي كانت فيها ميان يصارخ يحاول يتصل على احمد ولا يرد يرمي الجوال بالمقعد الجانبي ! يلحق السياره ب سرعه وعصبيه!
،،،
يوقف من وقفت السياره ينزل وعروقه بارزه ، ينزل من السياره خالد يحرك شعره يتلفت على ورا من شاف نواف ضحك بسخريه : لحقتني ياولد صالح؟ ينطق نواف بعصبيه : مالي نقاش وياك طلع ميان! ضحك ضحكه طويله خالد بسخريه : خذيتها مني وتتكلم؟ تكتف نواف : كبرت والله ياخالد تقدم نواف يحط عينه ب عين خالد ينطق : انت اللي قايل لي والحين .. قطع حديثهم من سمع نواف صرخه ميان يركض لاتجاه السياره يمسك خالد نواف ، ينطق يضربه على خده : والله ياخالد بيحصل شي م يعجبك! يمسك خده خالد يتالم ينطق نواف : لا تنعاد!
يركض نواف ل ميان يدخل السياره يشوف يدها مربوطه وتشاهق بخوف يشوف يدها مجروحه يضمها م تحمل يشوف هالمنظر ودموعها وشهاقها اللي م تعود عليه ، ترتاح ميان من حضنته تحاول تهدي نفسها بس خافت! خافت وكثير تفقد نواف ، عرفت من هاللحظه نواف شي كبير بالنسبه لها وهي طول مده حبهم تخفي مشاعرها ولاكن هالمره خافت انها آخر مرا تشوفه تشد يدها تنطق وسط دموعها : خفت معد اشوفك! يمسح نواف على ظهرها يبلع ريقه من كلمتها يقبل راسها ،، تبعد عنه تمسح دموعها تمسك وجهه بكفها : صارلك شي ؟ نواف : لا ، يمسك يدها يطلعون يناظر خالد متكتف ..

YOU ARE READING
أنا ادمنت بك حتى العذاريب عاشقها
Random❤️روايتي الاولى❤️ حساب الكاتبه انستا : n7ay.a7