Part 9

115 4 0
                                    

بعدت بخجل عن احمد ولفت نادها احمد بصوت هادي: ترف
تنهدت ترف بخجل ولفت قرب منها وطلع من جيبه ورده ناظر بالورده وناظر فيها
احمد : تسمحيلي ؟
م ردت ترف رفع يده احمد وحط الورده خلف اذنها ناظرت فيه ترف ومسكت شعرها بخفه ولفت تمشي تتركه ، اما هو ؟ اللي من راحت وهو هواجيس عليها مو قادر يتخطى ابتسامتها ابتسم على الموقف الجَميل
-
عند البنات اللي كانوا متجمعين والأمهات دخلوا ينامون ترف بحماس وهي تصرخ من فازت : يااااي لحد يتحداني
رمت الأوراق ندى بعصبيه وميان تكتفت بعصبيه
ترف بضحك: يعني كذا زعلانين
وقفت ندى تشغل السماعه وشغلت اغنيه ابتسمت ميان من سمعت الاغنيه وناظرت ب ندى نطقت بابتسامه: يافاهمني
قاموا يغنون البنات بصوت واضح وكانوا مبسوطين رفعوا صوتهم من بدأ بارت يقصد مشاعرهم
بالأول ظلمتك ما قريتك زين
سئت الظن بك غالطت شوف العين
عكر طيبتي ريبه أبو وجهين
شككني بنفسي وكل مخلق كان
‏فاجأني حنانك ما فهمتك خفت
أجزع يا صدوق الود منك إنت
أندم كيف صديتك للحظة وإنت
أول شخص ألمس داخله إنسان
-
رفعت نص جسدها وهي مو قادره تنام من شده التفكير التفت على ترف اللي تتكلم وهي نايمه ضحكت بخفه ، وقفت تطلع برا الخيمه تنهدت وابتسمت من بروده الجو دخلت تاخذ شالها وطلعت تمشي سمعت صوت مألوف عليها
~
نواف اللي مبتسم وبحضنه العود رفع يده بيغني من تعزيز أصحابه او بالأصح "أحمد" اللي يعرف موهبته المخفيه ولاكن ؟ م قد سمعها إلا مرا مرتين ويعتبرها موهبه مخفيه تنهد نواف وصار يغني من اغاني ~مغني العرب~ ''ياليت العمّـر يتوقـف ، في حـاله هناء جنـبك'' ابتسم من صفقوا العيال له بتعزيز
احمد : ياخي لا تخفي هالموهبه
صقر وهو يصور : اخوي طلع مغني
نواف ناظر له بضحكه ورفع نظره للي واقفه تناظره بصدمه لاكن بحكم الظلمه م قدر يشوف وجهها وعرف انها ميان اما ميان اللي متكتفه ومنصدمه ، بالأصح منصدمه من صوته وشلون هو يغني وكيف أخفى هالموهبه عليها او بالأصح على الكل ابتسمت وهي تناظره والتفت تمشي تدخل داخل، تنهد بابتسامه وهو يدعي ربه انها توافق وتريح قلبه
~
قامت بروقان وهي تلبس شال الكشميري شافت البنات وابتسمت بخفه تقوم ، بعد مده قصيره
قعدت برا وهي تشوف الجو وتناظر بالأمهات يسولفون ترف تغني بروقان وبصوت واضح التفت على ندى
ندى بنوم : ذي مين قالها ان صوتها حلو
ترف : اقول روحي بس
راحت ندى تضحك تصحي ميان وتقوم تصحصح
~
احمد وهو يتقهوى : متى بنمشي عاد
ابو صقر : باذن الله بعد العصر
احمد وهو يطق صدره : محد يسوي الغداء غيري
نواف بضحك : وانت من متى تعرف تطبخ اقول هد
وقف احمد وهو يتجاهل كلامهم ويسوي الغداء طلع صقر له وهو رافع جواله : خلصنا من موهبه نواف جاتنا موهبه احمد
ابو راشد : ووش هي موهبه نواف
نواف يحرك شنبه وهو مستحي ضرب كتفه احمد وغمز : اعلمه
نواف عقد حواجبه ضحك احمد وهو يكمل طبخته
~
بعد مرور يومين بدون احداث
وقفت تحرك شعرها على جنب بغرور قدام المرايا وطلعت روحها المفضل وحطته بابتسامه ورضى بشكلها رفعت جوالها ترد على ترف
ميان : يلا توتو متى جايه
ترف : وصلت
قفلت ميان ونزلت تحت وهي تشوف اهلها قاعدين بالطاوله تقدمت تبوس رأسهم وتسلم عليها رفع راسه احمد ينتظرها تبوس راسها ضربت راسه
ميان : هاذا وانت دكتور وكذا حركاتك
ضحكت رشا قعدت ميان واكلت لقمه رفعت راسها من تكلم ابوها
ابو راشد : إلا يابنتي م كننا طولنا بموضوع نواف
ميان وقفت ونفضت يدها
ميان : انا بطلع ترف برا
رشا : طيب ردي على بابا
ميان ناظرت بابوها : اللي تشوفه يبه
ام راشد بفرحه : يعني موافقه ؟
هزت راسها بخجل : يلا بطلع بروح
~
وصلوا البنات الجامعه مبسوطين بعد م نزلوا من السياره التي مليئه باحاديثهم ميان وهي تناظر جوالنا : عشر دقايق ويبدا كلاسنا
تنهدت ترف بوناسه : اخ ميان مين يصدق اننا دخلنا الجامعه او بالأصح بتخصص أحلامنا
هزت راسها ميان بتسليك ل ترف ناظرتها ترف وعقدت حواجبها باستغراب : اشبك ؟
قعدت ميان على احد الكراسي وقعدت : مدري ترف اليوم وافقت على نواف
ابتسمت بفرحه ترف وناظرت وجه ميان التعبان: طيب وليه كذا وجهك ؟
ميان : ياخي متخوفه من حركاته
ضحكت ترف ونطقت بعبط: وايش هيا حركاتها
ناظرتها ميان بعصبيه ومسكت كتف ترف : اقول قومي كلاسنا بدأ
~
طلع من البيت وهو متوجه للمطار لكي يقلع والتي تعتبر اول سفره له ، دخل الطياره وهو مساعده : يلا ياكابتن ، حرك نواف كابه بابتسامه مسك جواله يصور لاهله : يلا اليوم بنقلع طيارتنا بتتوجه إلى **** وراجعين باذن الله على المغرب ، وقف الفيديو وهو يصور نفسه بابتسامه ويرسلها ..
~
طلعوا من الكلاس وترف تسولف : مرا كان الكلاس خفيف
سلكت لها ميان وهي توصلها رساله من رقم غريب دخلت على الرساله وشافت الصوره حقت نواف ابتسمت بخفه ناظرتها ترف رفعت نفسها تشوف جوال ميان : يمه منك من اول معصبه عليا ومنفسه عليا عشانه وبالاخير وجهه يخليك تبتسمين
غطت وجهها بخجل : اف اسكتي
~
احمد اللي دخل العياده وهو مروق واوضاعه جميله دخل وهو يستقبل ممرضينه ، تقريبا انتهى جاء بيطلع بعدين قعد قرر يصور نفسه لاهله ونواف
احمد : طبعا أنا حاليا خلصت من ممرضيني وبروح البيت لاكن ، وقف تصوير اول م لمح حرفها بالدرج ابتسم وهو وده يكلمها الحين تنهد ومشى يطلع
~
دخلت البيت وهي تعبانه من التفكير وكلشي تنهدت طلعت ل غرفتها تاخذ شاور وتطلع تسوي سكن كير بسيط انسدحت على السرير ترتاح والشباك مفتوح ناظرت الشباك وتشوف الستاره تتحرك من الهواء اوقف تفكيرها نجمه اللي دخلت تركض
نجمه : ميمي امي من اول تبكي ولا عرفت ايش فيها
فزت ميان بخوف خافت ان يكون شكه بمحله وان متعب رسل لها شي يضايقها طلعت تركض ل غرفه رشا وهي تشوفها مغطيه وجهها بيدها وقاعده على الكنبه الصغيره ناظرت بنجمه : نجمه ماما اطلعي بكلم ماما شويا ، تنهدت نجمه تطلع وهي تعرف ايش مزعل امها ! تكره ابوها اشد الكره وتحزن لما تتذكر انها فاقده حنان الاب لاكن تتذكر ان امها معوضتها عن كل الدنيا !
~
مكان اول مرا نزوره
« في احدى ليالي باريس الباردَه »
طلع من الفندق وهو يمشي ويضحك يشوف رسايل اهله دخل الكوفي لمحها تحتسي كوب القهوه وتقرا كتاب ناظرها بابتسامه تقدم عندها ويقعد رفعت أنظارها وهي تشرب القهوه ابتسمت بخفه ومسك يدها يقرّبها لثغره يقبلها ، بعدت يدها بسرعه نطقت : فهد ! ، ناظرها بهيـام : اسف ، م تنكر انها تحبه وعاشت مَعاه افضل اللحظات لاكن ؟ م تقدر تعترف بحبها إلا بعد م يخطبها ، اما هو اللي كذا مرا اعترف لها ، كملوا سوالف وطلعوا من المحل يمشون التفت على ورد لونه خيـال واللي يعتبر لونها المفضل واللي هو الكُحلي ابتسمت تلف على فهد ، قَمـر : فهد يجنن! ، يشوف حماسها وبحركه سريعه لا اراديه منها مسكت يدها وهي تسحبه تشتريه ، انصدم وعارف انها مو متعمده لاكن هاذي تعبير عن حماسها ، شرا لها باقه وَرد كبيره لونها ازرق ابتسمت تناظره : شكرا فهد
ابتسم لها وكملوا مشي ..

أنا ادمنت بك حتى العذاريب عاشقهاWhere stories live. Discover now