حِيْثُ الحُسِيْنُ لُقَانَا .

البَارت الـ ٦

علي :تتزوجيني فاطمة ؟
انصدمت و انخطف لوني
فاطمة : ما تحس استعجلت ؟
علي : ليش ؟
فاطمة : علي احنا كلشي ما نعرف عن بعضنا اعتقد لو نأجل فترة
علي : تمام يلا امشي خل اوصلج
ضم الخاتم بجيبه واتوجه للسيارة بقيت جامدة بمكاني احجي بگلبي
_ زعل بس شسوي انا كلشي ما اعرف عنه وهو هم يجوز اكو طبع بيه هو ما يحبه ما اريده يتندم على معرفتي !
وگف اندار عليه
علي : ما تمشين شبيج جمدتي ؟
حسيت بوجع بجرحي لزمته وتوجهت للسيارة هو ما اهتم وانا غلست ما كتله لحد ما حسيت جرحي تبلل اخترعت انفتحت الخياطات من ركبت السيارة وحرگ
فاطمة : علي علي الجرح
علي : شبيه ؟
ما گدرت احجي اختنكت رأسًا حجيت
فاطمة : علي نزلني هنا
علي : ها
صرخت بوجهه
فاطمة : نزلنيي هنااا !
وگفت السيارة وظل يباوع مصدوم
علي : شبيج ؟
فاطمة : ما بيه شي اختنگت
نزلت من السيارة ونزل ورايه يركض
انا اعرج من الوجع ما اگدر امشي
كضني من ايدي و وگفت
علي : شبيج فاطمة ؟
وگفت اباوع لوجهه واكتفيت بالنظرات اله
علي : شبيج نجمتي ؟
انترست عيوني دموع ما گدرت احجي سحبت ايدي ومشيت ما اعرف وين رايحة
ظليت افتر واشوف المواكب دموعي تصب ما بقى على الاربعين مال الحسين عليه السلام طلعت الفون مالي وشغلت قصيدة ملا محمد :
شِفتَه بجَه وعلت أعَلَىٰ گلبِي ظَلِيت أكَابَر
ساعَدتَه ِكتَله أنَا مرِيضَة ومُا بِيه اسَافِر
فِدُوة اَله كِل أُمنِيَاتِي ولا يبقَى حَاير
وابجيي ابجي لحد ما طحت بنص الشارع ...
اريد اوگف ما اگدر الجرح يوجعني حيل وحسيت ملابسي تنگعت بالدم بس لان لابسه اسود ما واضح
اجه علي من وراي گومني و اديه انترست دم
علي : هاي شنو فاطمة ؟
ما حجيت شي اكتفيت بالنظرات والوجع كاضيني
علي : فاطمة انت زينة ؟ نجمتي احجي شبيج ؟
هزيت راسي برفض ونزلت وجهي و اطلقت العنان لدموعي ...
مشاني للسيارة و اتوجه المستشفى
وانا دمي صفى من گد ما نزفت
اجت عواطف تتمشى شافت وجهي اصفر ما اگدر امشي ساندة نفسي على علي الي لونه مخطوف من الخوف
عواطف : فاطمة شبيج ؟
ما بيه احجي ابد وعلي حجه
علي : جرحها جاي ينزف
عواطف : تعاي تمددي هنا ، علي اطلع منا
نمت على السدية وهي نزعتني العباءة وفتحت قميصي فتحت الضماد وتأذيت وصرخت بصوت عالي
فاطمة : يا عليييي مددد مولايي
عواطف : ها فاطمة فاطمةةة !!
متت من الوجع اريد اسحب النفس ما أگدر اتنفس بصوت عالي اشهق النفس واحاول ازفر بس ياخذني الوجع
...
---------
علي :
اسمع صوتها يتعالى من الوجع وصوت شهكاتها
ربي لا يوفقك يا احمد
احاول اظم توتري واجه مرتضى
مرتضى : ها عضيدي شبيك ؟
سمع صوت فاطمة وظل صافن بوجهي
مرتضى : شكو شبيها !
علي : انفتحن الخياطات
مرتضى : خر..ا بيك احمد انا مو كتلگم لا تطلعونها جرحها بمكان خطر بس تتحرك ينفتح !
علي : انا كدامك مو كتلها كعدي شويه هي ما تقبل أجبرها !
تنهد مطنكر
وطلعت عواطف
علي : ها بشري ؟
عواطف : جرحها ملتهب ومفتوحة خياطاتها
من الحركة الزايدة
علي : وهسه ؟
عواطف : فقدت الوعي من الوجع
تنهدت بخوف ومرتضى يواسيني
مرتضى : لا تخاف ما بيها شي ان شاء الله
علي : ان شاء الله
الوم بنفسي على الصار معقولة صدك استعجلت ؟
كله بسببي ...
الصار هذا كله بسببي
---------
زينب :
اتصل على فاطمة مغلق
باوعت للساعة وسمعت صوت هورن السايق وطلعت
متوجهة اله
خلال نص ساعة وصلت للكلية مالتي
اتمشى وحسيت بواحد صاح من وراي
مهدي : احسنلك توخر منا حيل مالي خلكك
_ ما اوخر شتسوي !؟
التفتت طلعت عرگة گلت شعليه ما أتدخل
رجعت اكمل طريقي
وسمعت صوت صرخة
مهدي : اخخ