༺☘𝔇𝔞𝔢𝔱𝔥18☘༻

81 10 26
                                    

ملائكة الموت
part 18
.
.
..
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

نظر انحاء جسده بغباء لينطق بهدوء ويزه تلاعب خدي "

ليس لها معنا قمت بها الإخفاء اثار الحروق لا اكثر، لكن الوشم فوق قلبي له معنى خاص"

اقتربت منه انظر الى الوشم، انه نقوش بحروف غريبة لا ادري ماهي او معناها.

سحبني و وضع راسي فوق قلبه حتى اسمع لنبضه المتسارع بسبب انفاسي التي تلفح بشرته، ابتسمت بخفوت لانطق بإستفهام


"ما معناها وباي لغة هي"

ابتسم يربت على شعري يمنحني شعورا بالدفأ والحنان لينطق

"ملاكي راشيل مكتوب باحرف اغريقية قديمة "

احمر وجهي و تسللت يداي خلف ظهره اعانقه برفق،

ارتفعت قليلا اقابل صدره وبدأت اقبل مكان الوشم، لانطق بعدما ابتعدت وجلست على السرير الاعب فرو تاني

"مند متى هو في صدرك"

ابتسم ببرود يخرج شورت جينز وتيشرت ابيض واسع لنفسه بعدها اخرج فستانا مبهرج الألوان و وضعه على جسدي برفق لينطق

"لقد وشمته منذ فترة طويلة حين احسست بانه ينبض لك، حفرته كهدف في قلبي.

هيا انهضي، استحمي وارتدي هذا سانتظرك بالأسفل الم تريدي التجول"

اقتربت منه بهدوء اقبل خده بلطف، ابتعدت اهرب للحمام بعد احساسي بالحرج.

صرت حقا اجرب انواع مشاعر مختلفة لازلت غير معتادة عليها.

خرجت بعدما اخدت حماما دافئا ارخى عضلاتي من تشنجات السفر، نزلت بتتاقل المح خياله في المطبخ وقفت بجانبه انظر لما يحضره، نظر لي بتردد غير واثق بما يفعل لينطق

"انه الطبق الوحيد الذي اجيده على الأقل غدي نفسك و الذي ببطنك ريتما نصل للمطعم"

كان يحضر عجة البيض لوهلة تذكرت امي حين كانت تحضرها من اجلي، دوما ما تصع فوقها قلوبا حمراء من الصلصة تماما كما فعل هو الأن.

ابتسمت برضى لاجلس وهو امامي اكل برفق وهو على نار من ردة فعلي ابتسمت بهدوء لانطق

"لذيذ ذكرني بالذي اعتادت امي اعداده، وضعت بها الحليب صحيح "

اشار لي بالقبول ليبدأ بتناول صحنه براحة. انهينا الطعام لنسترسل للخارج اخيرا.

الجزيرة صغيرة لذا يمكنك التجول فيها على الأقدام كل من يقطن قرب الشاطئ يمشي حافي القدمان وها انا اقلدهم،


ازلت صندلي وبدأت امشي فوق الرمال التي دغدغت قدماي من دفئها، ضحكت بخفة من جمال الشعور ابتسم لي ليفعل هو الأخر ما فعلته ايضا.

𝐴𝑛𝑔𝑒𝑙𝑠 𝑜𝑓 𝑑𝑒𝑎𝑡ℎحيث تعيش القصص. اكتشف الآن