ملائكة الموت
part 22
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
نزلت الى المقر والشرر يتطاير من عيناي،
حملت مسدساتي دخيرة كافية لتفجير مبنى باكمله وقف هوسوك وجيمين امامي لينطق تزامنا
"سنرافقك زعيم"
رفعت عيوني اليهما ورمقتهما بنظرة تسألهم عن الموت لانطق بحدة
"لا يلحق بي احد ان اراد من رأسه ان يظل متصلا بعنقه"
هزا رأسهما بطاعة لي دون كلام،
خرجت ادك الأرض بقدماي لم يسبق لي ان كنت هائجا لهذا الحد.
وقفت امام مستودع ضخم قرب الميناء استشعر حركة من بداخله، فتحت الباب دون تفكير لاقف امامهم اتكأ بكتفي على الباب ادخن وانفت دون مبالات لهم.
تقدم الي احدهم بتعالي وغرور يتظاهر بالترهيب لينطق
"هل تبحث عن الموت ايها المعتوه"
لم اجبه لفترة حتى قاربت سيجارتي على الإختفاء لاطفى نارها في عينه، بدأ بالصراخ لذا وضعت المسدس في فمه وفجرت رأسه،
سقط صريعا قرب قدماي كسمكة خارج البحر تجاوزته لانطق ببرود
"لا تتحدث عن الموت امام ملائكته ايها الحقير"
تقدم الي الأخرون تباعا كل من واجهني انتهى على الأقل برصاصة في الجمجمة حظكم سيء لاتلوموني،
اصابني احدهم برصاصة في كتفي استدرت اليه الكم وجهه بكل قوتي حتى طارت اضرسه،
لحظتها نفذت دخيرتي رميت المسدس الفارغ ليبدأ بالضحك والترنح، وجه المسدس الي بهلع لينطق
"سوف اقتلك اقسم توقف عندك"
ابتسمت بجنون فلا عقل لي الأن وضعت وجهي نصب وجهه لانطق بنبرة مختلة
"هيا افعل ما الذي تنتظره صوب هنا تماما في الجمجمة تحرك "
ارتعشت يداه دلالة على عدم تحكمه، انه اعسر والمسدس طراز قديم، حتى وان اطلق فعلا لن يصيبني.
اطلق اخرا و مرت الرصاصة بجانب رأسي لترتفع قهقهاتي اصفق بجنون بكلتا يداي
"احسنت احسنت انت رائع من اعطاك المسدس بحق الجحيم، ساريك كيف يصوبون"
أنت تقرأ
𝐴𝑛𝑔𝑒𝑙𝑠 𝑜𝑓 𝑑𝑒𝑎𝑡ℎ
Tajemnica / Thrillerكان من قتل عائلتها امام عيناها، لكن عوض الخوف والهرب تعلقت به ليعلمها القتل. فما الذي قد يحدث بعد ان يأخدها لوكر مليئ بقتلة متسلسلين يشكلون رعب عالم الجريمة؟ ماذا سيحدث ان إجتمع ثمان قتلة متسلسين جيون جونغكوك يونغ راشيل "لا تتحدث عن الموت في حضرة...
