ثَأَرُهآ نَآر المَلآك

part (38)

ثَأَرُهآ نَآر المَلآك

الكاتبة: زمردة
____________

بنات لا تنسون التعليق بين الفقرات لطفاً

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

__________________
_______________________
_____________________________

-ملاك-

احجي واني ارجف و عيوني تلالي بالدموع و فيروزة مقابيلي تباوعلي و تبجي تنتضر اجوبة الأسئلتهة

فيروزة:- ملاك بس لا تخلينة ياخذهم فدوة اروحلج

باوعتلهة عيونهة حمرة دم جاوبتهة صوتي رايح من البجي
ملاك:- روحي بيهم شلون اخلي ياخذهم و وجودهم يمي أمان بس الي جنت خايفة يصير صار

فيروزة:- يعني ياخذهم ملاك فهميني شلون تأمنين تخليهم وحدهم يمة و هوة ما يعرفلهم

ملاك:- البتال يأذي نفسة و ما يخلي شي يمس اطفالي واني وياه على تواصل

صفنت تباوعلي و ماعرف شنو تذكرت و كامت تبجي كامت من يمي و راحت الغرفتهة مهضومة رجعت راسي على القنفة صافنة و عيوني تدَمع بدون احساس كمت امشي بخطوات ثكيلة راسي مسطور من البجي دخلت غرفتي باوعت الأطفالي و عيوني نارر دنكت على منسا شلتهة و رغم لجمت أيدي بس حاولت اشيلهة خليتهة على جربايتي و التفتت ليوسف شلتة و خليتة بصف منسا باوعت الأيدي الشاش صار احمر

اخذت عدت الأسعاف و طلعت فتحت غرفة فيروزة دخلت اتلفت ادورهة بعيوني لمحتهة كاعدة بنهاية الغرفة مخلية راسهة على رجليناتهة من حست بوجودي رفعت راسهة باوعتلي و باوعت لعدة الأسعاف رفعت نضراتهة على أيدي و فهمت علمود شنو اجيت كامت وكفت و تقدمت علية اخذت علبة الأسعاف و كعدت على جرباية

تقدمت كعدت مقابيلهة وهية منزلة راسهة تفتح العلبة رفعت اديناتهة تفتخلي الشاش و بالغلط اجت أيدهة على جرحي صرخت بوجع و عيوني دمعت باوعتلي بندم و أردَفت بهدوء
فيروزة:- اسفة مو قصدي

هزيت راسي بمعنى عادي وهية كملت فتح الشاش و لفت شاش جديد خلصت و باوعتلي بمعنى خلصت هزيت راسي بدون كلام و كمت اخذت أيدهة و طلعت وياهة دخلنة الغرفتي باوعتلهة و ارظفت بهدوء و نبرة ترجي

ملاك:- نامي يمنة اليوم

هزت راسهة أي بدون كلام و نضراتهة مركز على منسا و يوسف تقربت نامت على الجهة اليمنة حاضنة يوسف واني تمددت على جهة اليسرى يم منوستي غمضت عيوني بتعب حيل تعبت اليوم هواي مريت بمواقف تعبتني و وجعت كلبي نمت ناسية كُل هم على كلبي و متأملة انو المستقبل ضاملي حياة مُستقرة.....