part (41)

768 69 10
                                    

ثَأَرُهآ نَآر المَلآك

الكاتبة: زمردة
____________

بنات لا تنسون التعليق بين الفقرات رئيكم مهم

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

___________________
_______________________
___________________________

- ملاك -

بين الكاعدة و النايمة و الأحلام مستوطنة حياتي فراك البتال خلاني اشرد من عالم الواقع لعالم الأحلام تعبت و الدنية ضاكت بصدري لمجرد ما اتذكر اني السبب بدخولة للسجن

نزلت امشي بخطوات ثكيلة على كلبي دخلت البيت واني احسة بدون روح نورة مطفي لا اطفالي ولا حبيب روحي مشاركني بيه باوعت لفيروزة بتعب وهية تباوعلي متأذية على وضعي مر على دخول البتال للسجن سنة و 11 شهر و 15 يوم و 20 ساعة و 35 دقيقة تقريباً 11 حالة صرع صارت بية خلال هاي الأيام عشتهة وحدي اعاني رغم وكفت فيروزة وراي مثل ضلي بس الندم الي اكل حيلي واني اتذكر سبب دخول البتاال السجن اني اتأذة حيل 

رغم وضعهة حرج من بعد فحوصات و التحاليل الي طلعت بالمستشفى كهرمان مدخلهة وياه بالأدمان و جان يجبرهة تاخذ الحبةب غصباً عليهة و باليوم ينطيهة كمية كُلش كبيرة بس وضعي مو احسن مهنة الصرع ستنزف طاقتي كلهة و غياب البتال هد حيلي

سلام بدة بمرحلة العلاج وياهة و و كل يوم يجي قبل وقت حاجبتهة للحباية بساعة يحاول ينسيهة الحباية بكل الطرق و ينطيهة مهدئات بدل المخدرات

كعدت على جربايتي صافنة بالفراغ عقلي مشوش و الدنية كلهة متكومة بداخلي خليت البحر يدخل السفينة الي صنعتهة الي الحياة ركزت نضراتي على الباب من نفتح و دخلت فيروزة بيدهة الجهاز كعدت بصفي تراويني فاتحة كامرة وية صفية و موجهتهة على بنيتي منسا الي فاتحة حلكهة تناغي

ابتسمت بحنية واني اباوعلهة ساكنة بس دموعي تنزل بدون كلام و صفية تحجي وياهة وهية بس فاتحة حلكهة ندستني فيروزة باوعتلهة تباوعلي و تأشر بمعنى احجي شي سكتت ما جاوبتهة تعبانة و الحجي يتلف كلبي رجعت نضراتي للكامرة اباوعلهة وهية كل ما تصفن على الجهاز تناغي بصوت عالي

بنيتي عرفت بنضراتي الهة رغم الحزن الي غطه على ملامح وجهي

فيروزة:- احجي شي ملاك الهة يومين تبجي و بس شافتج كامت تناغي

جاوبتهة بهدوء و عيني على الجهاز
ملاك:- تعبانة فيروز

سكتت تباوعلي بعتب حجت وية صفية و سدت الجهاز باوعتلي التفتت اباوعلهةة بنضرات فارغة من أي مشاعر غيمة ملامحهة وهية تباوع لملامحي الحزينة دمعت عيونهة و أردفت بصوت مهزوز

ثَأَرُهآ نَآر المَلآك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن