part 2

168 6 0
                                    

" لورا .. اسم جميل لفتاة اجمل وانا لونار ...حسنا هل هدأتي الأن"

" اجل شكرا لكي وايضا انتي جميلة جدا"

" ههههه هل أنا كذلك ..حسنا اين عائلتك "

" اتيت لوحدي دون علم عائلتي بعد المدرسة "

" اوه إذا انتي لوحدك الأن"

" اجل "

" هممم هل لديكي رقم أحد من عائلتكي لاخبارهم انكي بأمان هم بالتأكيد قلقون عليكي الان "

" نعم لدي رقم جدتي "

" حسنا أعطني.."

" نارو انظري لقد جلبت البيتزا والدجاج والعصير... اوه من هذه الطفلة مهلا هل حدث شيء ما بدوني "

" روزي هل يمكنكي أن تصمتي قليلا رجاءً "

تلقت العبوس من روز قبل أن تدير وجهها نابسة
" حسنا لطيفتي قلتي أنه لديكي رقم جدتكي أعطني إياه للتكلم معها "

" همم بالتأكيد ها هو "

في مكان اخر حيث يجلس بكل رجولية وبرود ينظر إلى رجاله وهم يلكمون سائق طفلته الذي بدأ يصلي على روحه من الآن فكيف له أن يهمل الإنتباه على قرة عينه وفتاته الوحيدة "

جالس بشرود بعد وقت من إنهاء تعذيب السائق منهي حياته برصاصتان بنصف رأسه وقلبه
" أين انتي لورا اين انتي كوني بخير اميرتي "

تطرق سكرتيرته الباب منتظرة السماح لها بالدخول
" اعتذر منك سيدي لكن لا يوجد خبر عن لورا للأن "

ينظر لها بنظرات مظلمة وكأنها تقول لها اخرجي وانجي بحياتك قبل أن تخسريها نظرات تعكس هدوئه

يجلس في نفس مكانه يفكر بأن يقتل كل من يجرؤ أو تجرأ على مساس طفلته وعائلته وما قاطع أفكاره السوداوية طرقات الباب وما هي إلا سكرتيرته سامحا لها بالدخول

" سيدي السيدة فكتوريا تريد محادثتك الان وتقول أن الأمر يتعلق الآنسة لورا "

همهم مشير لها بالخروج ملتقطا الهاتف

" أين هي هل وجدتيها " قال بكل برود بعكس النار التي كانت بداخله قبل قليل

" اجل وجدتها فتاة ما وهي الأن لديها سوف اذهب لأخذها ..لكن "

" لكن.. لكن ماذا "

" سأقول لكن اياك والغضب على لورا عندما تأتي "

" قولي بدون اي حديث زائد لكن بعد سماعك ساقرر بشأن الغضب"

" حسنا لكن بدون عقابات مبالغة فهي لا زالت صغيرة"

تنهدت بعدم سرور فيبدو أن ابنها لا ينوي على خير من تجاهلها

" حسنا في الحقيقة أن لورا كادت تدهس لكن انقذتها تلك الفتاة لكن جونكوك أنا ارجوك لا تفعل شيئا يحزن الفتاة أكثر .. جونغكوك .. جونغكوك "

تنهدت بعد ما تلقته فابنها تجاهلها وأنها الاتصال ولم يسمع نهاية ما قالته

في البيت الدافئ حيث يتناولون الغذاء

" اممممم لذييذ"

ضحكت عليها لورا ولونار على صديقتها المجنونة

" انا الأن افكر بالعودة إلى أحضان امي وابي حيث هناك يفهموني"

ضحكت عليها لونار لكنها انتبهت على لورا التي عبست فجأة

" صغيرتي لماذا انتي عابسة تستطيعين الثقة بي والقول أن أردتم "

" اجل تستطيعين الثقة بي أيضا "

" والدتي .. هي متوفية ووالدي احيانا أشعر أنه لا يحبني وأنني مجرد عبئ عليه "

" أنا آسف لوالدتكي .. لكن انتي مخطئة فلا يوجد والد لا يحب ابنائه أو يعتبرهم عبئ عليه "

" هو لا يتحدث معي ويعاقبني كثيرا ودائما ما يتجاهلني ومشغول عني حتى مع محاولات عمتي وجدتي بأن يجلس مع ويلاعبني"

" وهو أيضا يمنعني من تكوين الصداقات وهذا يجعلني وحيدة "

انزلت رأسها بحزن نهاية حديثها لكنها ما لبثت حتى شعرت باحتضان جماعي

" انتي مخطئة للمرة الثانية انتي لستي وحيدة لديكي أنا وروز أيضا حسنا ولا أريد رؤية هذا العبوس بعد الأن فهذا لا يليق بملامحك الجميلة "

ابتعدت لورا منهية الاحتضان " هل هذا يعني أننا اصدقاء"

" اجل ان أردتي ذلك بالطبع"

" اجل اريد ..اذا هل يمكنني الحصول على احتضان اصدقاء اخر"

" بالتأكيد"

جالسون أمام التلفاز يأكلون الفشار و يشاهدون الفيلم

" اذا كم عمركي لورا " نبست روزي معطية الاهتمام لها بعدما كان للتلفاز

" عمري هو 8 سنوات "

اختنقت روز بالفشار اثر الذي سمعته هي لا تصدق ذلك

"اوو اذا فتاتنا ذكية جدا ... وتوقفي عن الاكل سريعا روز "

انتهى البارت

فتاة الاقحوانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن