part 4

129 5 0
                                    

مشى إلى السرير جالس بجانبها

" لورا صغيرتي أنا أعتذر لغضبي عليكي "

أطلق همهمة بعد أن رأى أنها لن ترد عليه

" لورا مهما صرخت عليكي أو حتى عاقبتك لا تظني اني أكن لكي الكره مهما حصل اعلمي أن اباكي يحبك .... هل فتاتي تكرهني لهذا لا ترد علي "

" لا أنا أحبك كثيرا "

انتحب جونكوك بداخله على لطافتها فقد كان أنفها محمر ورموش مبتلة من البكاء وشفتيها الصغيرة العابسة منظرها كان لطيف لبارد القلب والذي لم يحتمل وعانقها بشدة

" ابي ذقنك يدغدغ وجنتي "

" اووو هل نمى ذقني يا ترى ... يبدو انني عرفت بماذا اعاقبكي "

عبست للحظة ولكنه انزال عندما أسقطها جونغكوك على السرير بادئا دغدغتها باحتكاك ذقنه بوجنتها

" ابي ابي ههههه توقف هههه لا استطيع هههه توقف"

تنهدت بعد ترك والدها لها من بعد نوبة الضحك وإعادتها للجلوس بعدها

" إذن هل لي بشرف النوم بجانبك اليوم "

" اجل اريد النوم بجانبك "

" اذا فلتتفضل الأميرة بامساك يد أميرها "

" لا أنا لست اميرتك اريد ان يكون لي اميري الخاص بي "

" خاص بكي إذن ... وانا من اكون "

" انت الملك "

" حقا وانا ليس لي أميرة "

" لا لديك ملكة انت ملك سيكون لديك ملكة "

" اذا هل وجدتي أميركِ "

" لا للان ليس بعد لكن ساجده .. انظر كم انت محظوظ لديك ملكة "

" أنا !! هل يوجد لدي ملكة "

" اجل فأنا وجدت ملكتك وهي صديقتي الجديدة ساعرفك عليها قريبا "

" تبدين واثقة جدا من صديقتك الجديدة "

" اجل هي جميلة ولطيفة وانا اعتقد انها ستناسبك جدا "

انهت كلامها بعلامة لايك باصبعها الصغير

بعد يومين الساعة 8:30 صباحا

جالسة على سريرها تقرأ القرآن بعد صلاتها وفعل روتينها الصباحي كالعادة انهت قرأتها ذاهبة بخطواتها إلى غرفة صديقتها الكسولة طرقت الباب ثلاث مرات ودخلت ومثلما ظنت هي مازالت نائمة .. .امسكت اول وسادة كانت في نظرها ملقية إياها عليها

فتاة الاقحوانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن