part 6

118 3 0
                                    

تنهدت روز بقلة حيلة على صديقتها قاطع تفكيرها صوت اهتزاز هاتفها لرنين أحد ما عليها

" اوه"

أطلقتها عند رؤيتها الاسم على شاشة الهاتف فتحت الخط متحدثة

" مساء الخير سيدة فكتوريا "

" مرحبا روزي أنا لورا اين لونار لقد اتصلت مرتين عليها لكن لم تلتقط الهاتف هل هي بقربك اريد ان احادثها "

" وو وو يا فتاة على مهلكي وايضا هي نائمة الان لأنها متعبة "

التقطت فكتوريا الهاتف من حفيدتها وابتعدت قليلا عن الجالسين

" هل كل شيء بخير ما بها لونار قلتي أنها متعبة "

" لا تقلقي هي ليست مريضة فقط.. "

" اكملي فقط ماذا "

" أخشى انني إن قلت لكي ستغضب مني "

" لا تقلقي أخبريني "

" حسنا بالحقيقة لونار حزينة جدا فهي لم تجد أي وظيفة للان هي ترفد مع انها تغير تصاميمها وتعدل عليهم بكل مرة تذهب فيها لمقابلة عمل هي مجتهدة جدا لكن لا أحد يقدر فنها للان "

" همم فهمت حسنا يمكنني المساعدة "

" وكيف ذلك.. (ش) هل سوف "

" اجل سوف اوفر لها فرصة عمل في شركة group LSR الرئيسية "

" هي لن تحب الأمر وسوف تغضب علي كثيرا لكن سأكون ممتنة لكي ان فعلتي.. أنا الآن مصرة لأجلها سوف افعل اي شيء "

" اذا سوف اتي غدا لتوقيع العقد ولزيارتكم فلورا لا تكف عن ازعاجي تريد رؤيتكم "

" اهلا بكي وشكرا لك حقا أنا ممتنة جدا لكي لمعروفكي معنا "

" لا داعي لشكري عزيزتي فهذا أقل ما استطيع فعله لكم وايضا لا تخبري لونار أننا اتيين لتوقيع العقد حسنا "

" بالطبع لن افعل الى اللقاء وشكرا لكي مرة أخرى "

" ااه ماذا قلت عن الشكر والى لقاء غدا عزيزتي وداعا "

" انتي تستحقين كل ما هو جيد لونار وانا ساحرص على ذلك هذا وعدٌ مني "

قالت ذلك محتضنة الهاتف بعد اغلاقهما الخط

صباحا الساعة 7:32

تخرج لونار من غرفتها بملامح ناعسة نحو المطبخ فهي مند ساعة وهي تسمع صوت ضجيج فيه توسعت عينيها من المنظر أمامها فالمطبخ تعمه الفوضى

فتاة الاقحوانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن