part 20

27 2 0
                                    

" عيون الليل ما رأيك بهذا لقب جميل جدا  ويليق بك "

" هل تمازحيني هل هذا اسم خطير وسيء "

" بالطبع هو خليط بين السوء والحزن "

" عن اي حزن تتكلمين أنا لست كذلك "

" اووه لا تنكر انت حزين وجدا وتشعر بأنك وحيد ومتأكدة من كلامي مئة بالمئة من انك دخلت عالم الإجرام بسبب وحدتك "

بالبداية نظر لها الرجل بعيون حزينة لكنه أدرك نفسه يعطيها نظرات ساخرة كاذبة بسبب عدم نجاحه بالكذب متكلما بالاكاذيب بعدها

" ما الذي تتحدثين به أنا لست كذلك "

" انظر انت تتحدث بشيء وجسدك يتحدث بشيء آخر "

كانت الملامح الحزينة تطغو على وجهه فأصبح غير قادر لإدراك ملامحه وتكذيب نفسه ليقرر الخروج من المكان

" أنا سأخرج قليلا نادي على إحدى الرجال أن أردتي أو احتجتي شيئا "

" لا مهلا لا تخرج .. انتظر ما زلت لم انتهي من حديثي بعد ماذا تحدثنا عن الأخلاقيات "

" اوه اعتذر ..  ما الذي تريدين قوله أيضا "

" فالتقترب الى هنا واجلس بجانبي اولا "

وبالفعل أتى الرجل الحزين وجلس بجانبها

" حسنا بما انك وحيد وانا الأن وبهذه اللحظة وحيدة ما رأيك بأن نخبر بعضنا بأسباب وحدتنا لعلنا نحسن من نفسيتنا "

" لماذا وبصفتنا من سنفرغ أحزاننا لبعضنا "

" اصدقاء بالطبع "

" لكن نحن لسنا كذلك "

" اذن سنصبح والأن بعد العناق "

" عناق !! "

" اجل فليس يداي المربطة يمكنني عناقك "

فتحت ذراعيها بوسع بعد انهاء كلامها مع ابتسامة مفتوحة أبانت كبر فمها

كانو بمحيط يعمه اللطف والسلام بعناق يحكي الكثير قبل أن يقطع ويفصلو العناق بسبب صوت طلقات الرصاص المرتفع لتبدأ اذانهم بسماع الصراخ بعدها بأن هناك من يهجم عليهم 

" ما الذي حصل "

" يبدو بأن هنالك دخيل .. سأذهب لأرى "

قال ذلك ولم يلحق بأن يأخذ خطوتين بسبب كسر الباب ودخول رجل ضخم ملثم الوجه

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: a day ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

فتاة الاقحوانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن