تَمَســـــكتُ بزوجتِــــــي~1~

2.7K 166 22
                                    

أهلًا بكَ في عالمي أيُّها
القارئُ اللطيف..!



| مـــــــاهيةُ الحُــــــــب ..؟ |

أغلقت بابَ غرفةِ صغيرتها المزينِبرسوماتِ أميراتِ ديزني إذ كان ورديًا

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

أغلقت بابَ غرفةِ صغيرتها المزينِ
برسوماتِ أميراتِ ديزني إذ كان ورديًا..

بعد شجارٍ متعبٍ تقنعُ فيه طفلها الثاني
أن أختهُ أكبرُ منهُ لذا هي الأحقُ بغرفةٍ أكبر ..

لكنهُ لم يرضى راغبًا في إفتعالِ مناوشاتٍ لا
فائدة لها بعقله الطفولي

إذ أنهُ غالبية الأوقاتِ لا ينامُ في غرفتهِ
و إنما يتسللُ لخاصةِ والديهِ .

دلفت آيسلا غرفتها فوجدت زوجها
شبه متسطحٍ على السرير إذ كان يستندُ
بظهرهِ على العارضةِ

في يدهِ يحملُ كتابًا يقرأهُ بتركيزٍ تام لكن فور دخولها
تركَ ما بيدهِ جانبًا يضعهُ على وجههِ فوق المنضدةِ
محافظًا على صفحةٍ معينة

جلسَ على طرفِ السريرِ يتأملُ العبوس الذي
إستوطن ملامحها المحببةِ إلى قلبهِ إذ نبست
متذمرةً و هي تتوجهُ ناحيتهُ

- أنت تقرأ كتابًا هنا
و أنا أتشاجرُ مع الصغيرين لما ذهبت
و تركتني بمفردي ؟

فرد ذراعيهِ طالبًا منها الجلوس في حضنهِ ففعلت
تحشرُ جسدها الضئيل بين خاصتهِ الضخم
تستمعُ لتبريرهِ الحانق

- لو بقيتُ هناك دقيقةً واحدة لرميتُ ذلك
القزم الصغير من النافذة .

تعلمُ أنهُ لم يقصد ما قالهُ حرفيًا ،
فقط هو و الصغيرُ كالقط و الفأرِ لا يرتاحُ أحدهم
حتى يغيض الآخر

جيون مع طفلهِ يصبحُ طفلًا صغيرًا ضاربًا
عمر الأربعين عرض الحائط ..!

لهُ طريقةٌ مميزةٌ في تربيةِ أبنائهِ لا تزالُ
زوجتهُ منبهرةً بها

و كل يومٍ تكتشفُ شيئًا جديدًا بالرغمِ من عيشهما
معًا لثلاثة عشر سنةٍ خاصةٍ بالزواج
ناهيك عن السنتين قبلًا

تمسكت بزوجتي | Jkحيث تعيش القصص. اكتشف الآن