تَمَســـــكتُ بزوجتِــــــي~8~

1.2K 77 20
                                    

أهلا..

| مـــــــاهيةُ الحُــــــــب ..؟ |




ما تبخلوش عني بدعم صادق ✨️
قراءة ممتعة ☕️✨️







- الوقت الراهن -

كلامُ السيدة جونغ كان ذو منفعةٍ لشهورٍ
قليلةٍ فقط..
أساسا هي طلبت منها عدم التطرقِ للموضوع
مع جونغكوك و الكبرى قلبت

رؤيةُ آيسلا للهفةِ زوجها تجاه طفلٍ آخر و الخيباتُ
التي تلاقها جعلتها تضعُ أدويتها في كفةٍ
متجاهلةً حالتها النفسية التي
قد تعودُ عليها بالسلب ..!

تنهدت تمسحُ وجهها بكفها ثم غسلتهُ بالقليل
من الماءِ لتنزل للأسفلِ حيثُ أطفالها

وجدتهم كما تركتهم يشاهدون التلفاز فعادت
تجلسُ في مكانها ..
ناظرتهم بحبٍ كبيرٍ و إبتسامةٍ دافئة تتأملهم
لثوانٍ ثم ندهت عليهم قائلة

- لين ، ريو تعاليا لي صغيري

إستدرا لها في نفس الوقت فوجداها
تفردُ ذراعيها لهما ..
في ثانيةٍ هرعا لحضنها تحت قهقهاتِ
ريو الطفوليةِ التي كانت كشفاءٍ مطبطبٍ
للألمِ الذي يحدثُ أسفلها

ضمتهما لحضنها جيدًا تقبلَ رأس كلِ واحدٍ
منهما فصعد الصغيرُ يجلسُ على فخذها

- أ أنتِ بخير ماما ؟
تساءلت لين تميلُ رأسها قليلًا بينما كفها الصغيرُ
الدافئُ يمسحُ على وجنةِ والدتها بلطفٍ أهلك قلبها

توسعت إبتسامةُ الكبرى تومئُ لصغيرتها بحبٍ
تظهرهُ عيونها اللامعة و هي تجيبها آخذةً كف
الصغيرة لثغرها تقبله بحب

- ما دمتم بخير ماما بأفضلِ حال

- ماما أنظري أريد شراءَ قطةٍ كتلك
أخذ ريو إهتمامها بحديثهِ و هو يشيرُ لشاشةِ
التلفازِ أين كان يعرضُ مشهدٌ لطفلٍ صغيرٍ
يلاعبُ قطةً بعد أن إنتهى الكرتون

تمسكت بزوجتي | Jkحيث تعيش القصص. اكتشف الآن