تَمَســـــكتُ بزوجتِــــــي~17~

1.4K 125 22
                                    

أهلا..

أهلا

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


| مـــــــاهيةُ الحُــــــــب ..؟ |

تعليق حلو حول الأحداث و متنسوش
تسو فوت رجاءًا 💝

قِـــرَاءَة مُـمْـــتِــعـَـة 📚

أخذت آيسلا نفسًا عميقًا ثم زفرتهُ بتروٍ و هي
تقفُ أمام بابِ غرفةِ المعيشة حيثُ تجلسُ من كانتا
صديقتين لها بمثابةِ الأخت ..

لن تظهر لهما جروحَ قلبها النازف بسببها أبدًا..

هي لم تتخطى بعد فعلتهما و لا تزالُ على
مشاعرها المتعلقةِ بهما ثقيلةٌ مؤذية لكنها تتعايشُ
وسط عائلتها الدافئة ..

لولا وجود جيون و عائلتها حولها لاستسلمت
لأفكارها اليائسةِ اللامتناهية ..

بللت شفاهها قبل أن تدخل لهما بملامح
هادئة فتوجهت نظراتهما فورًا لها إذ كانتا تجلسان
على اريكةٍ مشتركة ..

لا تنكر أن بصيص أملٍ انقشع داخلها فلربما قدما
لطلبِ المغفرةِ بما أنهما قصدتا منزلها ..

لكن هيهات ..

صديقُ المظاهرِ و المكانةِ في حياتهِ لن يكونَ
مستقيمَ التعامل او صادق ..

تجده يظهرُ لكَ وجههُ البشع ما إن تخطئُ في
اقتحامِ حقيقتهِ ..

استقامهما من مجلسهما بتلك الطريقةِ المنفعلةِ
المندفعة جعلها تتوقفُ عن التقدمِ باستغرابٍ مقطبةً
حاجبيها و قبل أن توجه حديثها نبست نورا بسخطٍ
من نبرتها واضح

- حقًا آيسلا ..!
لم أتوقع أن نهونَ عليكِ بهاته الطريقة ..

لم تفهم سيلي حديثها فظلت ترمقها باستفهامٍ شتتها
لثوانٍ عن موقفها إلى أن أضافت يونا بذات
نبرةِ حليفتها

- أ لم تكوني اللطيفةَ التي لا تؤذي أحدًا
حتى و إن تم ايذاؤها ..؟!
أ تملكين وجهًا آخر أنتِ أيضًا آيسلا ..؟
كيف طاوعكِ قلبكِ على تركِ صديقتيكِ في هذه
المواقف البشعة ..!

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: 7 days ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

تمسكت بزوجتي | Jkحيث تعيش القصص. اكتشف الآن