تَمَســـــكتُ بزوجتِــــــي~4~

1.6K 104 5
                                    


أهلا ..

| مـــــــاهيةُ الحُــــــــب ..؟ |

الحياةُ تحمل ابتلاءاتًا و إختباراتٍ تُفقدنا أنفاسنا في لحظةِ ضعفٍ نتمنى فيها موتًا مخلصًا من جحيمٍ في فانية

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

الحياةُ تحمل ابتلاءاتًا و إختباراتٍ تُفقدنا أنفاسنا
في لحظةِ ضعفٍ نتمنى فيها موتًا مخلصًا
من جحيمٍ في فانية

لكن أحيانًا تتنعمُ عليكَ بمكافئةٍ يمنحها لكَ الربُ
كعوضٍ جميلٍ ينسيكَ مرارةَ الحياة 

و هذا كان نصيبُ آيسلا التي كسبت بعد دمارٍ
شامل ودًا ، سعادةً و مكانًا دافئًا للعيش

عوضها في الحياةِ كان زوجًا المثاليةُ تخجلُ
التفوه أمامهُ إستعراضًا

زوجًا كان ملجأً دافئًا .. حضنًا لطيفًا و سندًا
لا يخون

معهُ إستشعرت طعمَ العائلةِ الحقيقي

تذكر أيها العالم ..!

هذه الكلمات لم تكن يومًا وهمًا و إنما أحاديث
داخلية لبطلتنا بذلك تبرهنُ لذاتها أنها
في هذه الفانية كسبت و أخيرًا

الحبُ في خافقها أزهر و تفرع لخمسةَ
عشرَ سنةٍ كاملة

لم يأتي من فراغ و إنما كان حروبًا من حبيب
قلبها أنشأت داخلها عالمًا لا ينطقُ إلا بإسمه
و لا يزفرُ نفسًا إلا في وجوده

جونغكوك أثبت لها أنهُ قبل أن يكون زوجًـــــــا و حبيبًـــــا
كان إنعكاسًا لروحِها المبعثرة

أ يمكنُ لعظمةِ هذا الحبِ أن تـــــزول ..؟



....



دخلت المطعمَ الذي أُرسلَ لها تبحثُ بأنظارها
عن صديقاتها اللواتي لم ينتهبنَ لها

نورا كانت تحملُ هاتفها و يونا تدسُ رأسها معها
في حينِ أن تاليَا كانت تنفردُ بالجلوسِ مقابلةً
لهما تعبثُ في هاتفها

رفعت تاليا رأسها فحطت عيونها على آيسلا
التي كادت تصلِ للطاولة فلوحت لها بإبتسامةٍ
لطيفة و عندما إنتبهت لها نورا سارعت في
وضعِ الهاتفِ على وجههِ تستديرُ بملامح
متوترةً بعض الشيء

تمسكت بزوجتي | Jkحيث تعيش القصص. اكتشف الآن