تَمَســـــكتُ بزوجتِــــــي~5~

1.4K 91 10
                                    

أهلًا..





بعض التعليقات بين السطور
أحبابي فهي حقا تسرني


| مـــــــاهيةُ الحُــــــــب ..؟ |

لا أفضلَ من الجلوسِ وسط الطبيعةِ و نسماتُ الهواءِ الصباحية تلاطفُ ملامحك

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

لا أفضلَ من الجلوسِ وسط الطبيعةِ
و نسماتُ الهواءِ الصباحية تلاطفُ ملامحك

حيثُ كان يجلسُ بطلينا في الحديقةِ الداخليةٍ
للمنزل إذ أن الساعةَ تشيرُ إلى السادسةِ
صباحًا ..

آيسلًا كانت تجلسُ في آخر الأريكةِ تمسكُ
بين كفها كأس قهوتها

زوجها كان يمسحُ على خصلاتِ شعر زوجها
المستلقي على فخذها و بين يديهِ
يُمسكُ لوحًا إلكترونيًا

سلطت بصرها تضعه على الشاشةِ تراهُ يتصفحُ
ما كانت تشاهدهُ إبنتهُ أمس

اللوحُ خاصٌ بلين و بعد كل مشاهدةٍ لها هو يتفقدُ
ما كانت تراهُ صغيرتهُ كنوعٍ من الرقابةِ الأبوية

- يبدو أن صغيرتي مهووسةٌ
بصبغاتِ الشعر ..!

تحدث جيون بقهقهةٍ خفيفةٍ يستقيمُ جالسًا ،
إقترب من زوجتهِ يدفعُ باللوحِ قائلًا بذاتِ
الإبتسامةِ الطفيفة

- أنظري ..
هذا كلُ ما تشاهدهُ لأيام مقاطعٌ عن
ذلك

- في الحقيقة ..
نبست آيسلا بتقطعٍ ترفعُ بصرها ناحيةَ
خاصتهِ فهز رأسهُ مستفسرًا

- ماذا ؟

بللت شفاهها ثم نبست بينما تحتضنُ كوب
القهوةِ بين كلا كفيها
- أخبرتني أنها تريدُ صبغ خصلاتٍ من شعرها
بالأرجواني لكنني رفضت

حواجبهُ دفعت عاليًا دهشةً من مطلبِ الصغيرة..

أ هذا أمرٌ طبيعيٌ و هي تبلغُ العاشرةَ فقط ..؟

أنزلَ أبصارهُ للشاشةِ بين يديهِ يفكرُ بعمقٍ
ثم سألها محافظًا على بصرهِ أسفلًا

تمسكت بزوجتي | Jkحيث تعيش القصص. اكتشف الآن