عم الهدوء مستشفى الدكتور فاروق وجلس طارق في حجرة الأطباء وحده ودخلت الدكتورة حبيبة وخلفها دينا وجيهان ويبدو عليهم التعب وجلست حبيبة وأغمضت عينيها وقالت:
-أما حتة يوم مارتحتش دقيقة.
خلعت جيهان حذاؤها وجلست على الأرض وهى تقول:
-أنا بقى رجلى ورمت إيه الشقاء اللى إحنا فيه ده؟
دينا:
-حبيبة باينها نامت.
-لأ منمتش بس بأحاول أسترخى شوية.
-جيهان لسه عندك حاجة؟
-لأ انا كده خلصت الحالات بتاعتى.
دينا:
- يابختك انا لسه قدامى حالتين كمان.
طارق:
- حرام عليكى حبيبة أكتر واحدة بتشتغل هنا وأى واحدة فيكم عندها ظروف هي اللى بتآخد مكانها.
دينا:
- آه والله عندك حق هي فعلا كده وجمايلها مغرقانا كلنا وأنا اولكم بس أنا لو مكانك وبابايا صاحب المستشفى كنت حطيت رجل على رجل وشغلت اللى حواليا.
ضحكوا وقال طارق:
-الحمد لله إنك مش بنته هاروح أشوف شغلى انا بقى.
جيهان:
-قومنى يابنى.
ضحك طارق ومد يده وساعدها على النهوض وقالت:
-العودة إلى العمل.
خرج طارق وجيهان وقالت دينا:
-حبيبة إنت نمتى بجد ماتقومى ياللا نروح.
-هاقوم أهو كويس إنى إجازة يومين أرتاح فيهم بقى.... هاشوفكم في الحفلة.
دينا:
-طبعا هو إحنا نقدر نتأخر.
إبتسمت حبيبة وخلعت البالطو وحملت حقيبتها وخرجت وإتجهت لمكتب والدها ودقت الباب ودخلت قائلة:
- بابا أنا هامشى بقى.
-شكلك مرهقة؟
-الشغل كان كتير النهاردة
-إسمعى بقى انا معدتش هاسمح إنك تآخدى مكان زمايلك بعد كده كل واحد له أيام ونبطشيات ولازم يلتزم بيها.
-أنا قلت لحضرتك إن شغلى بيريحنى.
-وبيتعبنى انا ياستى, لازم ترتاحى إسمعى كلام بابا.
-حاضر هاسمع كلامك وادينى هاريح يومين.
-على الله ماجيش بكرة الاقيك هنا؟
أنت تقرأ
ويبقى لقاء الروح
Romanceمن أحب الروايات على قلبى تم نشرها منذ أربع سنوات ولم يكن مسموحا لى بنشرها والآن إنتهى عقدى وسمحت لى افدار بأن أنزلها هنا وعلى جروب الفيس لن أتكلم عنها فهى ستتكلم عن نفسها وأرجو ان تنال إعجابكم دار الحلم للنشر والتوزيع