مرض خطير 2

119 23 8
                                    


عم الهدوء مستشفى الدكتور فاروق وجلس طارق في حجرة الأطباء وحده ودخلت الدكتورة حبيبة وخلفها دينا وجيهان ويبدو عليهم التعب وجلست حبيبة وأغمضت عينيها وقالت:

-أما حتة يوم مارتحتش دقيقة.

خلعت جيهان حذاؤها وجلست على الأرض وهى تقول:

-أنا بقى رجلى ورمت إيه الشقاء اللى إحنا فيه ده؟

دينا:

-حبيبة باينها نامت.

-لأ منمتش بس بأحاول أسترخى شوية.

-جيهان لسه عندك حاجة؟

-لأ انا كده خلصت الحالات بتاعتى.

دينا:

- يابختك انا لسه قدامى حالتين كمان.

طارق:

- حرام عليكى حبيبة أكتر واحدة بتشتغل هنا وأى واحدة فيكم عندها ظروف هي اللى بتآخد مكانها.

دينا:

- آه والله عندك حق هي فعلا كده وجمايلها مغرقانا كلنا وأنا اولكم بس أنا لو مكانك وبابايا صاحب المستشفى كنت حطيت رجل على رجل وشغلت اللى حواليا.

ضحكوا وقال طارق:

-الحمد لله إنك مش بنته هاروح أشوف شغلى انا بقى.

جيهان:

-قومنى يابنى.

ضحك طارق ومد يده وساعدها على النهوض وقالت:

-العودة إلى العمل.

خرج طارق وجيهان وقالت دينا:

-حبيبة إنت نمتى بجد ماتقومى ياللا نروح.

-هاقوم أهو كويس إنى إجازة يومين أرتاح فيهم بقى.... هاشوفكم في الحفلة.

دينا:

-طبعا هو إحنا نقدر نتأخر.

إبتسمت حبيبة وخلعت البالطو وحملت حقيبتها وخرجت وإتجهت لمكتب والدها ودقت الباب ودخلت قائلة:

- بابا أنا هامشى بقى.

-شكلك مرهقة؟

-الشغل كان كتير النهاردة

-إسمعى بقى انا معدتش هاسمح إنك تآخدى مكان زمايلك بعد كده كل واحد له أيام ونبطشيات ولازم يلتزم بيها.

-أنا قلت لحضرتك إن شغلى بيريحنى.

-وبيتعبنى انا ياستى, لازم ترتاحى إسمعى كلام بابا.

-حاضر هاسمع كلامك وادينى هاريح يومين.

-على الله ماجيش بكرة الاقيك هنا؟

ويبقى لقاء الروححيث تعيش القصص. اكتشف الآن