لهفة ولقاء 6

119 23 8
                                    


جلس ادهم مع العائلة على العشاء , كانو يتحدثون فى مواضيع مختلفة ورن موبايل أدهم وتامله وظهر إسم حسن وتركه بدون رد وسأل والده:

- إيه يابنى ماترد.

- لأ هابقى أطلبه بعد العشاء.

ورن جرس التليفون فقال أدهم:

- لو التليفون ده لى انا مش موجود .

- حتى لو كانو أصحابك الجداد؟

- بأقولك انا مش موجود لأى حد يطلبنى.

وأمسك الموبايل وأغلقه وأكمل:

- واهو الموبايل كمان.. أنا طالع اوضتى.

إبتعد بسرعة وتابعوه فى دهشة وأجابت ليلى على التليفون وكان بالفعل حسن وأنكرت وجود أخيها كما طلب.

بعد اكتشاف ادهم لمشاعره الحقيقية تجاه حبيبة قرر عدم مقابلتها أو الاتصال بها مرة أخرى وأيضا قرر بأن يبتعد عن حسن وحازم حتى لا يراها أو يسمع عنها, ولم يعد يذهب للمتابعة المستشفى وظل هاتفه مغلق لعدة أيام وكان يذهب للعمل ويعود يجلس فى البيت وذات يوم بينما كان يصلى دخل والده وجلس ينتظر حتى ينهى صلاته وقال:

- حرما يابنى.

- جمعا يابابا إن شاء الله.

- تعالى ياأدهم أقعد جنبى.

جلس ادهم على السرير بجوار والده الذى قال بقلق:

- إنت مالك يابنى؟

- مالى يابابا مانا كويس أهو.

- لأ إنت متغير وأنا مش راضى عنك أبدا.

- أنا عملت حاجة تضايق حضرتك يابابا او تضايق ماما؟

- لأ ياحبيبى مش قصدى .. بس إنت بقالك كام يوم حابس نفسك فى البيت وبطلت تخرج خالص .. إوعى تكون فاكر إنى عاوزك تفضل فى البيت على طول .. أنا برضه عايزك تخرج وتتفسح وتنبسط وتعيش حياتك.

- مانا باخرج معاكم يابابا ومع ليلى ورمزى ...

تأمله شمس بشك وسأل مرة أخرى:

- يعنى مفيش حاجة مضايقاك أو مزعلاك؟

- أبدا يابابا والله إطمن أنا كويس خالص ومفيش أى حاجة ده أنا حتى خارج مع رمزى كمان شوية.

- طيب يابنى أنا هاصدقك بس توعدنى لى فيه حاجة لازم تقولى.

- أوعدك يابابا.

- بكرة بقى تفضى نفسك آخر النهار عمتك وجوزها جايين علشان نتفق على تفاصيل فرح أختك.

- حاضر يابابا.

- يحضر لك كل خير يابنى ..ربنا يبارك لنا فيك.

ويبقى لقاء الروححيث تعيش القصص. اكتشف الآن