عاش أدهم حياة شبه طبيعية مع زوجته كان يذهب للعمل ويمر على المستشفى يأخذ حبيبة ويواظب على الفحص ويذهب معها لزيارة الأسرتين ومرت الأيام ولم يكن أدهم يعلم بأن القدر يخبئ له مفاجاة كبيرة لم تكن في الحسبان.
شئ من المستحيلات ,,
جلس أدهم في الشركة يعمل وفوجئ بدخول حبيبة:
-ممكن أدخل؟
إبتسم ادهم لرؤيتها ونهض مرحبا وهو يقول:
-حبيبة , اهلا يا حبيبتى إيه المفاجأة الحلوة دى؟
جلست حبيبة فسألها أدهم:
-خرجتى من الشغل بدرى النهارده!!
-أيوه أصل فيه حاجة عايزة أقولها لك ومقدرتش أستنى لما نروح ومينفعش في التليفون.
-خير!
-أنا أصلى النهارده حصلت لى حاجة.
-حاجة كويسة وإلا حاجة وحشة.
-لأ كويسة وكويسة قوى كمان.
-فرحينى!!
إبتسمت حبيبة بسعادة وقالت:
-أدهم انا حامل.
- إيه!! حامل !! بجد!!
-أيوه حامل في 3 شهور.
-يعنى انا هابقى أب .. هابقى أب.
ضمها أدهم بقوة وهو يضحك من الفرحة ثم توقفت ضحكته وأبعدها عنه نظرت حبيبة للحزن في عينيه فقالت:
-أرجوك متفكرش كتير.
-مافكرش إزاى ياحبيبة؟ إنت عارفة دلوقتى عدى 6 شهور وأكتر يعنى فاضل 6 كمان ويمكن أقل ... و
-متحسبش حاجة خليها لربنا.
-ونعم بالله بس كده الطفل اللى هاييجى هالحق أشوفه وأضمه وإلا....
أرتجفت يد أدهم فأمسكتها حبيبة بين يديها وقالت:
-هاتشوفه وتضمه بين إديك وتفرح بيه.
-إزاى !!
سالت دموع أدهم كان يشعر بالفرحة ولكن في نفس الوقت بحزن عميق ضمته حبيبة إلى صدرها بقوة واحاطها بذراعيه وكأنه يستمد منها القوة وسمعها تقول:
-بلاش تضيع فرحتك عيش اللحظة وإستمتع بيها , الحمل ده نعمة ربنا بعتها لك علشان تحس بالفرحة دى.
أبعدها أدهم ونظر في عينيها رفعت يديها ومسحت دموعه بحنان فقال:
-عندك حق , نفرح الجماعة بقى.
-نعزمهم الليلة ونقولهم على الخبر.
-أنا هاتصل بيهم , تليفونى فين؟ على المكتب.

أنت تقرأ
ويبقى لقاء الروح
Romanceمن أحب الروايات على قلبى تم نشرها منذ أربع سنوات ولم يكن مسموحا لى بنشرها والآن إنتهى عقدى وسمحت لى افدار بأن أنزلها هنا وعلى جروب الفيس لن أتكلم عنها فهى ستتكلم عن نفسها وأرجو ان تنال إعجابكم دار الحلم للنشر والتوزيع