البارت "2"

581 34 7
                                    

رجعو المركز بعد مااخذو محمود وسلموه للستخباراتي

عند رامي بعد تفكير قرر يروح يكلم العميد عن مشكلته تقدم يدق باب غرفه العميد يسمع صوته: تفضل
دخل رامي يضرب له تحيه ناظره سالم ونطق: استريح
عدل وقفته رامي ونطق: قائدي عندي مشكله اذا معليك امر تسعدني فيها لني حاولت اتحرى بس يطلع الرقم مو سعودي ناظره العميد بهدوء ونطق: وش مشكلتك
فتح رامي جواله على الصور يعطي سالم ناظر سالم الصور ورفع نظره لرامي: وش تسوي انت!
رامي: لا تفهم غلط بس كنت رايح استلم كتابي فقط لا اكثر وبعد مااخذته جيت اطلع ووصلتني ها الرساله وبنفس الوقت وصلت للبنت نفس الرساله يعني التهديد لنا الاثنين!
ناظره العميد: طيب يوم تحريت وش طلع؟
رامي بهدوء عكس انفعاله في الداخل: الرقم مو سعودي ولا عربي حتى
العميد: طيب بتحاول؟
رامي وهو يحك حاجبه: حاولت ومافي فايده نفس الشي!
العميد: طيب وش بتسوي؟
رامي بهمس وهو منزل راسه: بتزوجها هذا اخر حل!
العميد: فكر في الموضوع ترا الحياه مسؤوليه لاتستهين فيها
هز راسه رامي بهدوء وهو يوقف ويضرب له تحيه ويطلع للخارج
رفع راسه للسماء وهو يهمس: يارب
فتح جواله يدور رقمها اتصل عليها ينتظر ردها

عند ايلام كانت تسوي لها فطور سمعت جوالها يدق نفضت يدها ورفعت جوالها تشوف المتصل رامي
توترت وبشده ترد عليه وبهمس خفيف: الو
فز من سمع ردها: السلام عليكم
ايلام بتوتر: وعليكم السلام
رامي: بكلمك بموضوع التهديد والله شوفي تحريت عن الرقم وطلع مو سعودي ولا حتى من دول الخليج فا ممعانا الا حل واحد يستر على الفضيحه الي تصير
هزت ايلام راسها بتوتر : وش هو؟
رامي مسك جبينه يضغط عليه: نتزوج هذا الحل الوحيد!
ايلا بصدمه : ايش!! مو منجدك مستحيل رامي مستحيل
غمض عيونه بتعب من الوضع الي انحط فيه: والله اخر حل وبكره نروح ونكتب كتب كتابنا!
هزت راسها باالنفي بتكرار وصدمه: مقدر مقدر اهلي مايعرفون كيف بسويها!!
رامي بهدوء: بيكون سري بس حتى احل امر الصور وبعدها نتطلق ومحد بيعرف لاتخافين مايجيك اذى مني
رمشت ايلام بهدوء وهي للحين مو مستوعبه الوضع الي انحطت فيه سكرت جوالها بصدمه وهي توقف وتتصل على اقرب صديقاتها وتعلمها بكل شي.

في مكان ثاني"مخيم الدكتوره لميس"
كانت تقيس حراره احد الاطفال رفعت يدها تقرص خده بخفه وهي تضحك وتنطق: مافيك شي ياحبيبي بس تعب بسيط بعطيك دواء الحين واشربه وروح نام تمام؟
هز الطفل راسه باالايجاب وهو مبتسم اعطته الدواء وراح للخيمه ينام
خرجت لميس وهي مبتسمه تشوف المخيم والاطفال وتشكر ربها على القرار الي اتخذته من حب الاطفال لها ومن دعوات كبار السن الي تفرح قلبها
تقدمت عند احد كبيرات السن وهي تقيس لها الضغط : كيفك ياخاله الحين؟
الخاله: بخير يبنتي لولا الله ثم انتي كان قدنا ميتين من التعب الله يحفظك وتشوفين السعاده في حياتك يارب
ابتسمت لميس بااتساع وهي تمتم بأمين ونطقت: امين ياخاله ويطول بعمرك وانا هنا اذا احتجتي شي
الخاله: تمام يابنتي
وقفت لميس وهي تروح عند الكرسي والطاوله الصغيره وهي معها كوب قهوه جلست على الكرسي الصغير وهي مبتسمه وتناظر المخيم والاطفال الي يلعبون تقدمت خديجه تركض لها تحضنها وهي تنطق: ماما
لميس ابتسمت لن من يوم ماأم خديجه جابت خديجه على الدنيا توفت واهتمت فيها لميس حتى كبرت وتعودت على كلمه "ماما" نطقت لميس وهي مبتسمه: عيون ماما خدوج
ابتسمت خديجه وهي ترفع يدها الصغيره على عيون لميس: ماما عيونك حلوه مره!
ضحكت لميس وهي تقرص خدها: وانتي خدودك حلوه تعرفين!
ضحكت خديجه بفرحه وهي جداً تحب لميس لنها من يوم جت على الدنيا ولميس معها وماتركتها حتى لما ترجع البيت تاخدها معها وماتتركها في المخيم من كثر خوفها عليها وتعتبرها بنتها الي ماجابتها.

"على عهدٍ حتى الموت"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن