وصلو المستشفى ونزل أوس يحمل خديجه بيده يدخلها الطوارئ وتقدمت لميس تقيس لها حرارتها وكانت نفس ماهي ماتغيرت تقدمت تحط لها مغذي وبدت تصحى خديجه ونطقت بهلوسه: بابا؟
تقدم أوس يحط يده على راسها يمسح على شعرها ينطق بحنيه: عيون بابا كلنا هنا
فتحت عيونها خديجه تمد كفها للميس وتقدمت لميس لها تمسك كفها تحضنها ومدت خديجه يدها الثانيه ل أوس وصارت خديجه في الوسط بينهم ورفعت راسها لميس تناظرها تمسح على شعرها تنطق: يعورك شي يماما؟
هزت راسها باالنفي خديجه ترجع تغمض عيونها بتعب وقفت لميس تشوف المحلول تنطق ل أوس: ينتهي المحلول ونقدر نطلعها
هز راسه أوس ينطق: هي دايم تهلوس ؟
هزت راسها لميس تنطق: اي قبل فتره جتني تقول لي ان امها جتها باالحلم وتقول لها انتي السبب في موتي جتني تبكي ومن بعدها ماصارت تحب تنام لحالها تخاف
نزل أوس راسه على كف خديجه يقبله وبعد نص ساعه انتهى المحلول وتقدم أوس يحمل خديجه يركبها السياره وصلو البيت ودخل غرفه لميس يحط خديجه عليه تقدم بيطلع فتحت خديجه عيونها تنطق بهمس: خالو نام عندي
تنهد أوس يتقدم ينسدح عندها ومسكت خديجه يد لميس تنطق: وانتي بعد ماما
تقدمت لميس تنسدح على يسارها وأوس على يمينها وخديجه بوسطهم نامت خديجه وتنهد أوس يناظر لميس الي كانت تقاوم النوم ينطق بهمس : نامي انا عندها
غمضت عيونها لميس تنام وتقدم أوس يحضنهم يتأملهم جنبه رفع كفه يبعد شعر لميس عن وجهه يتأمل ملامحها ويشكر ربه على ها النعمه تنهد يغمض عيونه ينام براحه.الصباح اليوم الثاني"بيت رامي"
صحى قبلها يتأملها يقنع نفسه انها حقيقه نومتها امس بحضنه وهو طول الليل امس يمثل عليها النوم حتى نامت وجلس يتأملها ولا يمل يشكر ربه الف مره في كل مره يتذكر انها بصفه لنه للحين مو مستوعب حياته كيف كانت امس وكيف اليوم رفع يده يداعبها عقدت حواجبها بأنزعاج تفتح عيونها بخفه شافته قدامها ورجعت تقفل عيونها وتفتحها رمشت تستوعب نومتها بحُضنه امس ومن استوعبت هي فزت تنطق لارادي: يمه وش فيه!
ضحك يشوف فزتها ينطق: اهدي اهدي مافي شي
وقفت بسرعه ورجعت تجلس من حست بدوخه مسكها يجلسها ينطق بهدوء: انتظري مايصير كذا
هزت راسها تجلس وبعد ثواني من جلوسها وقفت تطلع من غرفته تتوجه لغرفتها اخذت ملابسها تتوجه للحمام "يكرم القارئ" تروشت تطلع تنشف شعرها وقفت تتوجه للمطبخ شافته واقف يسوي قهوته ابتسمت تنطق: للحين ماتفطر!
هز راسه باالنفي: مااحب
اخذ قهوته فتح الثلاجه ياخذ بسكوت وتقدم يفتحه يطلع حبه يعطيها ايلام ينطق: ذوقيها لذيذه
اخذتها ايلام تأكلها ورفعت راسها له تنطق: بوش ذي؟
ناظرها ينطق: باالبندق!
رمشت بصدمه تناظره ورفعت راسها تنطق : رامي انا عندي حساسيه من البندق وبعد ثواني من كلامها رفعت راسها من بدت تحس باالاختناق
تقدم لها بخوف يمسك وجهه ينطق: ليه ماتقولين من اول وش تسوين!؟
رفعت يدها تأشر له تنطق بهمس من صوتها: في ابره صغيره بدرج غرفتي جيبها بسرعه
ركض رامي لغرفتها يفتح الادراج وفتح درج التسريحه يطلع الابره يرجع يشوف عيونها الي بدت تدمع وتصير حمرا ويدها على عنقها تقدم يغرز الابره في كتفها وبعد دقايق بدت تلتقط انفاسها وهو للحين محاوط وجهه ومازالت عيونها تدمع رفع يده يمسح دموعها يقُبل جبينها عدة مرات يبعدها ينطق بخوف: لسا مكتومه نروح المستشفى؟
هزت راسها باالنفي وهي ماسك يده الي على وجهه: مافيني شي اكثر من مره تصير لي مو اول مره لاتخاف
هز راسه يبعد يده ومشت متوجهه للمغسله تغسل وجهه وتقدمت تناظره ابتسمت بخفه تطلع غرفتها لبست اسود كامل واخذت جكيتها الطويل تلبسه تقدمت تاخذ كابها تنزل وهي تلبسه شافته قدامها ونطقت: انت للمركز انا عندي مهمه جديده بروحها
رامي: وش هي؟
ايلام: مقدر اقول تعرف
هز راسه يطلع وتقدمت تاخذ هي بعد مفتاح سيارتها تطلع وراه ناظرها تركب يرفع صوته: انتبهي لنفسك
ابتسمت ترفع صوتها لمستوى صوته: معليك حريصه
ركبت متوجهه لبيت بعيد شبه مهجور وقريب الغابه وقفت سيارتها تنزل ودخلت البيت تشوفوهم مجتمعين جلست بهدوء قدام الرئيس وهي تحط رجل على رجل وتناظر له نطق الرئيس: حنا تكلمنا في الموضوع بنقول لك المختصر ان بنسوي حريق في مخيم** بعد يومين على اخر الليل
هزت راسها بهدوء تنطق: تم ومين بينفذ!؟
ناظرها وهو كان شاك فيها ينطق: انتي!
انصدمت لنها ماتوقعت انه يقول لها كذا لن من يوم بدت تتكنر معهم ومااعطها مهمه زي كذا مابينت صدمتها تنطق بهدوء: تم بعد يومين تتم الخطه
هز راسه وهو لازال فيه شك داخله ومستحيل يروح ها الشك حتى تحرقه
وقفت تطلع ركبت سيارتها تحرك للمركز بعد مااعطتهم خبر وقالت لهم عن خطتهم وقفت سيارتها تنزل منها تلبس كمامتها تدخل توجهت لمكتب العميد تدق الباب دخلت بعد مأذن لها تقدمت تجلس قدامه ناظرته تنطق: قلت كل شي للستخبارات وترا احتمال يكون شاك فيني وطلب مني احرق المخيم عشان يتأكد اذا شكوكه بمكانه او لا
هز راسه العميد بتفهم يوقف توقف معه توجه لغرفه الاجتماع وتقدمت ايلام تدخل وراه تشوف الفريق كامل التفت لها رامي يناظرها ونزل راسه يبتسم وسرعان مارفع راسه ومشت ايلام تجلس على كرسي بعيد عنهم بشوي تسمعهم
تنحنح العميد ينطق: زي ماوصلتكم الاخبار من الاستخبارات في خطه احتراق بعد يومين في مخيم**
رفع راسه أوس بصدمه لنه نفس المخيم الي تشتغل فيه لميس ينطق: بس المخيم فيه اطفال وكبار سن شلون!
ناظره العميد ينطق: معنا يومين نقدر نفضي فيه المخيم وناخدهم لمخيم ثاني بعيد عن الاول
هز راسه أوس وهو كل تفكيره فيها هي وخديجه وخوفه عليهم غلبه وقف يطلع من الاجتماع يتصل عليها ماردت عليه دب الخوف في قلبه يتصل مره ثانيه وبرضو مافي رد
ركض يطلع يركب سيارته يحرك للبيت وصل يدخل ينادي عليهم ومالقي رد ركب سيارته يتوجه للمخيم ومن وصل نزل يركض يدخل شاف خديجه وركض لها يحضنها ينطق: كيفك خدوج؟
حضنته خديجه وهي مبتسمه تنطق: العب مع صديقاتي هناك
هز راسه ينطق بتسأل: فين ماما؟
ناظرته خديجه تأشر لمكان لميس تنطق: هناك
نزل خديجه من حضنه يركض ل الداخل دخل يفتح الباب بدون يدقه يشوفها واقفه عند درج الادويه يركض لها ناظرته بااستغراب وناظرت حالته تهمس: فيك شي؟
تقدم بسرعته يحضن وجهه بكفوفه يقبل خدها تحت صدمتها ينطق ولازالت كفوفه محاوطه وجهه: فيك شي؟!
هز راسها با النفي بصدمه:مافيني شي أوس شفيك؟
ناظرها ينطق من خوفه: ليه جوالك مقفل ادق عليك اكثر من مره ماتردين؟!
رفعت يدها لميس تنزل كفوفه من على وجهه تنطق: جوالي طفي شحنه وشحنته توه يتشغل اهدا انت شفيك وش ها الخوف؟!
هز راسه باالنفي يستوعب خوفه عليها وفعلته من قبل خدها يطلع بهدوء ولا كأن الي قبل شوي بغى يموت من خوفه!
ناظرته لميس بااستغراب من حالته تشوفه يطلع جلست تفكر وتحس بدقات قلبها ترفع يدها لموضع قلبها تضحك بذهول تنطق: انت ليه تدق كذا بسرعه!
أنت تقرأ
"على عهدٍ حتى الموت"
Actionذبَلت انَواَر الشَوِارعَ وانَطفَى ظَي الحِروف يَلاِ ياقلَبي سَرينا ضاَقت الَدنياَ عليناَ