يارت12

428 42 8
                                    

هز راسه علي وهو يعتليه ويرفع يده لصدره يسوي له مساج القلب بضغط: يلا عبدالله تكفى يلا
مسك وجهه اتاش يصرخ: علي علي ناظر لي علي، وقف علي يلف ل اتاش ينطق برجفه وصوت خافت: مات...
ناظره اتاش تنزل دموعه ينزل راسه يشوفونه جثه قدامهم غارق بدمه غمض عيونه علي يمسك نفسه يسمع ضحكت السخريه من الرجل وركض بسرعته يمسكه يضربه بااقوى ماعنده وطيحه يعتليه يضربه حتى انفه نزف وفز له اتاش يمسكه : علي اهدا تكفى لا يموت نحتاجه، ابعده علي يصرخ: قتل خوينا اتاش قتل عبدالله!
وهذا كله كان تحت نظرات رغد الي تناظر بصدمه تسمع صراخه وقهره وماتدري ليه تتذكر موت اخوها وصراخها وقتها وصدمتها من عرفت ان القاتل ابوها ماتنسى كيف انهارت قاطع سرحانها صراخ اتاش على منصور ياخذ الرجل يوديه السياره.

"داخل البيت"
وبحكم انهم داخل وبعيدين قليل المسافه عنهم وبعد اطلاق الرجل على محمد طاح محمد باالارض وركضت ايلام له تصرخ تبكي: عمي لا تكفى محمد
ناظرها رامي يتقدم لها يرفع يده لوجهها يصرخ يخليها تستوعب: ايلام محمد حي اوعدك نروح المستشفى ماراح يجيه شي، بكت ايلام تنزل عيونها لامحمد الي باالارض تشوفه غارق بدمه تنطق : شيله تكفى بيفقد دم بسرعه
رفع يده محمد ينطق برجفه وصوت خافت: لاتخافين
مسكت خده تهزه من شافته بيفقد وعيه تهز راسها باالنفي: لا محمد خلك معي محمد، رفعت قماش بسرعه تحطه على بطنه تضغط عليه وتقدم لها رامي يهديها وتقدم رامي يوقف محمد يحط ذراعه حول اكتافه وذراعه الاخرى حول اكتاف ايلام يمشون طالعين لكن وقف رامي من شاف عبدالله طايح باالارض وينزف يهز راسه باالنفي وناظرته ايلام تنطق: رامي تكفى ،ناظرها وناظر خوفها يدعي بداخله انه مايصير شي لعبدالله جاهل انه فارق الحياه ومن وقفت الاسعاف هم تقدمون ياخذون محمد يحطونه باالاسعاف وركبت معه ايلام وركب معها رامي لنه مايبي يتركها مشو متوجهين للمستشفى وجت الاسعاف الثانيه تاخذ جثه عبدالله تحطها باالاسعاف وطلعو السياره كلهم خلف الاسعاف ومن وصلو كلهم نزلو ينزلون عبدالله الي مغطين وجهه كله ومن داخلو صادفو رامي بيروح يعطي ايلام المويا يشوفهم خلف الكرسي وناقصين واحد وهو"عبدالله" يتقدم لا علي يميل راسه ينطق: تكفى لا تقولها! ، ناظره علي يحضنه وهز راسه رامي باالنفي ينطق: ليه مايلبس واقي ليه ليه!، نطق علي: قال لي انه ناسيه ومن جيت اعطيه حقي رفض وحلف انو اذا نزلته من علي مايسامحني! ، هز راسه رامي باالنفي مو مستوعب طلع من المستشفى يشوف خلو المكان تنزل دموعه يحط كفوفه على راسه يبكي بحرقه يبكي على خويه يتذكر وقفته معه في كل شي الفقدان عمره ماكان سهل يتذكر كلام عبدالله لما قال له عن غدره اخوه له ووقفته معه هذيك الفتره رغم ان عبدالله بحاجه الى هذي الوقفه بحكم ان ولده وزوجته توفو بحادث وقاطعهم فتره ورغم هذا ماتركهم ولا تركوه، ابعد كفوفه عن راسه يلف من حس بااحد جالس جنبه ناظرها هي ناظر زوجته وحبيبته رفعت يدها تضمه لها تحضنه تواسيه باالطريقه هذي تنطق برجفه: راح لا مكان افضل من الي حنا فيه الحين وماكانت هذي الحياه الا اختبار لصبرنا اصبري ياحبيبي ابعد عنها يلف لها ورفعت ذراعها تحاوط عنقه ينزل يده يحضنها يشد عليها يدفن وجهه بعنقها يحس فيها من رفعت يدها تمسح على شعره وابعدته تحاوط وجهه تنطق: يعني الحين تتوقع لو عبدالله شافك كذا بيفرح! لا وبيزعل منك بعد وقفت تمسك يده توقفه معها ومن دخلو المستشفى هي فكت يدها من شافتهم وتوجه اتاش لهم ونطق بغصه: كلمت العميد بيجي بعد شوي وبنغسله وندفنه تكفى رامي تقوى كلنا محروقين عليه وكلنا نعرف يا كبر اجره عن ربي وهو متوفي شهيد!

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: 5 days ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

"على عهدٍ حتى الموت"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن