بارت10

515 37 4
                                    

وفتحتها وبدت تقرا الكلام المكتوب ترمش بصدمه تحاول تستوعب هزت راسها باالنفي تنزل دموعها على الورقه...
ترجف يدها من الي تقراه تشوف اسمها واسم اتاش على الورقه ماتبي تقرا اخر الكلام لنها فهمت انه تقرير تحليل الDNA حتى وصلت لنسبه التطابق 100% تنهار كل حصونها ماتستوعب بعد 14 سنه يطلع اخوها جنبها من شهور وهي مادرت حتى عنه تلوم نفسها على عدم استيعابها وقفت السياره بمكان خالي تنزل تحاول تستوعب تنهار تنزل دموعها بغزاره ترجع تعيد وتقرا باالورقه مره ومرتين وثلاث وضحكت بصدمه من استوعبت ان رامي كان يعرف وماعلمها وسوا التحليل بدون علمها وحطها بموضع المغفله مسحت دموعها ترجع السياره تركب متوجهها للبيت ووقفت تنزل تدخل البيت تشوفه باالصاله وتقدمت توقف قدامه ترمي الاوراق على الطاوله الي قدامه تنطق: متى كنت ناوي تقول لي ان اتاش اخوي!
وقف بصدمه يناظرها يشوف وجهها وعيونها وواضح له انها كانت تبكي وجداً يغمض عيونه ينطق بهدوء: كنت بقول لك
ضحكت بخسريه تلف تعطيه ظهرها تمسح على وجهها ترجع تلف له : متى ان شاء الله! بعد ماتعذبت وكنت اسأل عن الصوره!وصرخت بعلو صوتها تنطق: كنت ادورها رامي كنت منهاره عندك والصوره معك وتقول لي ماتعرف عنها
ناظرها ينطق: بقول لك بقول لك كل..
قاطعته ترفع صوتها: متى متى هذاني عرفت! وتقدمت له تتجمع الدموع بعيونها تضرب كتفه : حطيتني بموضع المغفله طول هذيك الايام بكيت وانهرت ودورت وقلبت الغرفه عشان صوره وهي معك ولا كلفت نفسك حتى تفهمني باالموضوع!
مشت بتروح تقدم يمسك كتفها ونفضت يدها تلف له ترجع للخلف تهز راسها باالنفي وهي ترجف: لا تلمسني
رفع يده يهديها ينطق بهدوء: تعالي هنا نتفاه..
ضحكت بذهوله من بروده: هدوئك هذا بيقتلني
تكتفت تناظره تنطق: يلا برر
ناظرها رامي يسكت وطال سكوته وضحكت والدموع بعيونها ترفع اكتافها: وش كنت متوقعه يعني
مشت بتطلع ورجع يمسك كتفها يلفها لها يصرخ: اصبري بعلمك بعلمك
نزلت دموعها تلف عنه تبكي تصرخ: لا تصرخ لا ترفع صوتك علي وانت الي غلطان انت رامي انت انا بكيت عندك ليالي شهدت على شوقي وكلامي لااخوي والحين تسوي تحليل عني وبدون عل..
قاطعها من تقدم لها يمسك وجهها ينحني يقُبل ثغرها يقطع عتابها يقطع صراخها ويسرق منها الكلام ويسرق انفاسها يقُبلها بوسط عتابها وصراخها عليه القبله الاولى الي المفترض ان تكون بااحلى الامكان وبطريق الاعتراف كانت قبلتهم هم وسط عتاب وصراخ غمضت عيونها بذهول ترفع حواجبها وبعد ثواني ابتعد عنها يسند جبينه على جبينها ينطق بهمس: اشش هدي والله بعلمك كل شي بس انتي اهدي عض شفته يبتسم يشوفها للحين مو مستوعبه وبعد ثواني ابتعدت عنه تمسح وجهها تتوجه للكنبه بهدوء وتقدم لها وهو مبتسم يجلس جنبها يشبك كفوفه ببعض ينطق: اخذت الصوره منك لني لمحت من قبل صوره لنفس الاشخاص عنده وكنت بتأكد قبل اعطيك امل وكنت طالع وقال لي اتاش اجيب له شاحنه فتحت دولابه ولقيت صوره ثانيه لكم وطلعت الصوره حقك عشان اشوفها وطلعت مو نفس الصوره بس نفس الاشخاص الي باالصوره رحت لااتاش اعلمه بكل شي وهو ماكان اقل منك صدمه
رجفت يدها وشفايفها من سيرته تلف وجهها عنه تبكي بصمت تسمع يكمل : ويوم كنتي عند محمد رجعت البيت اخذت خصله من شعرك ورحت مع اتاش نسوي تحليل واليوم الثاني طلعت النتيجه وطلعت بنسبه100%
ويوم جيت كنت بقول لك بكل شي بس كنتي طالعه وكنت انتظرك ترجعين عشان اقول لك كل شي وافهمك!
لفت عليه بعد ماكمل كلامه تميل راسها والدموع بعيونها: عادي اشوفه؟
هز راسه باالنفي يشوف الوقت يرفع يده لخدها يمسح عليه: مو الحين يروحي بكرا !
هزت راسها ووقفت بتعب تطلع غرفتها لحقها يسمع صوت بكائها من قفلت الباب يتقطع قلبه نزل راسه يتوجه لغرفته يتروش ويغير ملابسه وبعد نص ساعه طلع من غرفته متوجه لغرفتها فتح الباب بهدوء يدخل يدورها بعيونه يشوفها حاضنه نفسها ومغمضه عيونها والواضح من حست فيه مثلت النوم لنها ترمش مشى متوجهه خلفها يفتح اللحاف يتمدد يرفع يده لبطنها يسحبها له يصير ظهرها ملاصق بصدره ومن توسطت احضانه ماقدرت تكتم دموعها اكثر تنهار وسط صدره وفي احضانه تستسلم لضعفها له هو وبس لفت عليه تدفن وجهها بصدره ومن سمع صوت شهقتها رفع كفه يمسح على شعرها : بسم الله عليك يروح روحي انتِ
بكت من شوقها ومن حنيته عليها تشد عليه ترفع راسها تدفنه بوسط عنقه تحس فيه يمسح على شعرها ويسمي عليها ويقبله حتى حس باانتظام انفاسها يبعدها عن صدره يشوف تعبها وانهيارها يرجعها لصدره يتمنى ياخذ كل تعب لها ولا يرضى دموعها تنزل بس ماينكر ان الي مرت فيه مو سهل وابداً.

"على عهدٍ حتى الموت"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن