| ١- الفصل الأول |

151 11 76
                                    

‏﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾

__________________

#مُطَارَدَةٌ_عَبَثيًّة🕊

#لـ رحمة_أحمد🕊⚖

___________________

قبل ما تبدأوا بس أحب أقولكم إن دي نوڤيلا قديمة من عندي .. حاولت على قد ما أقدر أصلحها و أصحح أخطائها و أسرد بطريقة أفضل .. يمكن أكون قدرت أصلحها و يمكن لأ .. بس أعتقد إنه لأ🙂

المهم .. النوڤيلا دي نزلت قبل كده و مسحتها تاني لإني مكنتش راضية عنها ، كانت نازلة ب اسم "أنين" .. بس غيرت اسمها و شوية في أحداثها .

فيها لهجة صعيدي لإني زمان كنت مغرمة بالروايات البير سلم اللي بالصعيدي .. و كنت ببقى في قمة سعادتي لما البطل يقول للبطلة (أُسكتي يا حُرمة😂🤡) .. فحاولت أعمل زيهم  .. و عشان بس محدش ييجي يقولي أنا من الصعيد و عمرنا ما أتكلمنا كده أحب أقول إني آخر معلوماتي عن اللهجة مسلسل الكبير أوي و الروايات .. فده كان تفكيري في الفترة دي😂

مش عارفة ليه حاسة إنها هتعجبكم ❤😫

متنسوش الكومنتات ، و الڤوت❤

___________________

ْ
ْ
في ظلامِ الليل الحالك ، و تحديدًا بمكان ما مُلِئ بالأشجار الكبيرة...

كان هناك رجل في منتصف عقده الثاني ، ذا بشرةٍ سمراء ، و أعين فيروزية ، و لحية شبابية خفيفة ، و جسد ربما رياضي .

و في يده فتاةٌ يبدو  أنها في بداية عقدها الثاني ، و مِن الواضح أنه قد تعرض للضرب من أحد ما بسبب ثيابه المتمزقة ، و صدره العاري ، و نزيف رأسه و يده .

ممسكًا بيدها و يحاول الركض لأي مكانٍ آمن لإنقاذ حياتها و المحافظة عليها .. هو لا يبالي لحاله ، ولا يهمه إن مات أو ظل على قيد الحياة .. كل ما يهمه هي تلك الفتاة التي معه .

كانت أصوات الذئاب و الثعالب تملئ المكان .. و كانت الرمال المبللة تسبب عائق في ركضهما و تقدمهما فكانت تبطِء حركتهما .

أما تلك الفتاة فكانت لا تستطيع الركض أكثر و قد نفذت قوتها .. توّدُ الوقوف لأخذ أنفاسها ولكن!!! ليس من مصلحتهما إن توقفت فهناك من يطاردهما و يبحث عنهما لسببٍ ما!

كان "ليث" يحاول طمئنة "أسما" ابنة خاله  _و خطيبته_ بأي طريقة .. كلما شعر بقلقها و خوفها يردد بعض الكلمات الهادئة ليطمئنها ، و يزرع بفؤادها بعض السكينة :-

مطاردة عبثيةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن