| ٥- الفصل الخامس |

32 6 23
                                    

صلى عليكَ الله يانورَ الهدى
‏ما دارت الأفلاكُ والأجرامُ

‏صلى عليكَ الله ياخيرَ الورى
‏ما مرت الساعاتُ والايامُ
__________________

#مُطَارَدَةٌ_عَبَثيًّة🕊

#لـ رحمة أحمد🕊⚖

___________________

متنسوش الكومنتات و الڤوت❤

_________________


_"مجد"! أنتَ يابني .. إيه كل النوم ده قوم ياحبيبي .

كان هذا صوت "ليث" الذي طفح الكيل منه بسبب "مجد" الذي لا يريد الأستيقاظ ، ضحك "عز" بصدمة منه و من نومه العميق هذا .. لحظاتٍ و ردد :-

_المفروض إننا مخطوفين بقى و كده و مايجلوش نوم .. لكن لأ .. البيه خميرة نوم ، غيبوبة متنقلة .

نفخ "ليث" حانقًا .. و نظر لشقيقه محذرًا إياه :-
_"مجد" دي آخر مرة هندهلك فيها بعد كده هعمل معاك حركة مش لطيفة .

لم يستيقظ "مجد" و ظل نائم كما هو ، لا تخرج منه إلا الهمهمات النائمة التي يخبرهم بها أن يصمتوا قليلًا لإكمال نومه .
_طيب .
ْ
ذهب و أحضر شيء أشبه بالقشة ولكنها متينة ، و ذهب نحو "مجد" ، قام بوغزه بها مرتان متتاليتان فوق بعضهما بقدمه .

تألم "مجد" ففتح جُفناه و نظر حوله ، فوجد "ليث" يصطنع الخوف ، و القلق .. ممسكًا بقدمه التي خرج منها القليل من الدماء بسبب هتانِ الوغزتان .. وضع فمه في المكان الذي به الدماء و قام بسحب القليل من دمائه داخل فمه ومن ثم بثقه أرضًا و كأن هناك ثعبان لدغه أو شيء من هذا القبيل!!
ْ
ضغط "مجد" على أسنانه لتقزز .. لحظاتٍ و دفع شقيقه عنه مردفًا :-
_أوعى يا عم .. إيه القرف ده!! بتعمل إيه؟

طالعه "ليث" بقلقٍ و تَلَهُف .
_"مجد"! أنتَ كويس؟ حاسس بحاجة؟

تدخلت "أسما" سريعًا بكذب :-
_"مجد" أنتَ صحيت!!! إيه يابني خوفتنا عليك! إفتكرنا سم التعبان انتشر في جسمك .

توسعت أعين "مجد" بصدمة .. و ردد :-
_تعبان!! تعبان إيه؟

أجابه "عز" بتحسر :-
_اللي قرصك .

ترك "ليث" قدم "مجد" و أردف بتوتر مُبتذل :-
_هتصرف إزاي دلوقتي!!! أنا معرفش بيعملوا إيه لما حد يقرصه تعبان!

ابتلع "مجد" لعابه بخوفٍ و توتر .. و ردد بترجي :-
_طب حاول تطلعه السم...

بتر حديثه لثوانٍ ...و بعدها لطم خداه بحسرةٍ على ما آل إليه حاله :-
_يعني إيه؟ أنا خلاص هموت!!!

نفى "ليث" سريعًا :-
_لأ أنا هحاول اطلع السم .

ردد "مجد" سريعًا :-
_طب كمل اللي أنتَ كنت بتعمله .

مطاردة عبثيةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن