| ٣- الفصل الثالث |

35 7 60
                                    

كريمٌ رسولَ الله و اللهُ أكرَمُ
فهل فقيرٌ بين الكريمين يُحرمُ

عليه أفضل الصلاة و أتم التسليم

___________________

#مُطَارَدَةٌ_عَبَثيًّة🕊

#لـ رحمة_أحمد🕊⚖

___________________

متنسوش الكومنتات و الڤوت❤

_________________

_مش ناوي تجولي يا ولدي إيه حكايتكم؟!

كان هذا صوت الحج "أحمد" و هو يتحدث مع "ليث" .. كانوا جالسين سويًا ، يحتسون الشاي الذي أعدته السيدة "جمالات" مع مساعدة "أسما" .. أو كما كانت تظن "أسما" أنها تساعدها !
ْ
تحمحم "ليث" بهدوء .. و بعدها تمتم :-
_عايز تعرف إيه بالظبط يا عم "أحمد" و أنا أقولك .

_لو مكانش فيها فضول يا ولدي .. عاوز أعرف إيه اللي رماكم على إهنيه؟ شكلكم ولاد ناس يا ولدي إيه اللي بهدلكم و جطّع خلاجاتكم إكده!
ْ
_إحنا فعلاً مش من هنا ، بس والدي الله يرحمه كان من الصعيد .. ده حتي كان ابن عمده عندكم هنا ، كان اسمه "عدلي نصّار" .

توسعت ابتسامة "أحمد" و ردد سريعًا :-
_بتتحدت چد يا واد؟! على إكده أنتَ ولد مين فيهم! وِلد "فؤاد" ولا ولد "محمد"؟

فتح "ليث" أعينه بصدمة .. و تسائل :-
_هو حضرتك تعرفهم؟

أجابه "أحمد" متبسمًا "!
_عِز المعرفة يا ولدي .. يلا أُنطج أنتَ ولد مين فيهم؟

أجابه "ليث" بهدوء :-
_أنا ابن "محمد" .

_و إيه اللي چابكم بعد العمر ده كله يا ولدي؟ ده أنتم معتبتوش الصعيد مِن ياچي أكتر من ٣٥ سنة!

تدخلت "جمالات" بهدوء :-
_هو يجصد إن أبوك و عمك مشيوا و همَّلوا الچمل بما حمل .. و من يوميها و محدش عِرف عنهم حاچة واصل و إنجطعت أخبارهم .

أجابها "مجد" تلك المرة قائلًا :-
_يعني يا أمي كان حصل شوية ظروف كده منعتهم إنهم ييجوا هنا تاني .

حدجه "أحمد" للحظات .. و بعدها ردد :-
_فِكرك يا ولدي إني مخابرش بجصة المطاريد إياك وعتحاول تداري عني .
ْ
نفخ "عز" بإختناق من هؤلاء المطاريد .. و تسائل ببعض الهدوء :-
_إية حكاية المطاريد دي ياعم "أحمد"؟

_حدد سؤالك يا ولدي الأول و أنا هچاوبك .

عقد "عز" حاجباه بعدم فهم مرددًا :-
_مش فاهم!!

أومأ له "أحمد" .. و حرَّك رأسه مفسرًا له :-
_يعني يا ولدي أنتَ عاوز تعرف جِصة المطاريد و إيه اللي سماهم إكده؟ ولا جصة المطاريد و ولد عيلة "عدلي نصار"!

مطاردة عبثيةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن