| ٤- الفصل الرابع |

44 6 41
                                    

الله خصّ محمدًا و اختارهُ
أعلى على كلّ الورى مقدارهُ

أعطاهُ فضلًا لا يُرام و زادهُ
فاز المحب إذا اقتفى آثارهُ

أكرم به نورًا يضيء لحائرٍ
فاقرأ شمائله و ذق أنوارهُ

صلى عليه الله ما طيفٌ سرى
أو حنّ مشتاق له أو زارهُ. ﷺ

___________________

#مُطَارَدَةٌ_عَبَثيًّة🕊

#لـ رحمة أحمد🕊⚖

___________________

متنسوش الكومنتات و الڤوت❤

_________________

خرجت من سلاح "مجد" رصاصة تجاه "ليث" .. أسقطت "وهدان" أرضًا ، و سقط بجواره سكين كان بيده!!

نظر "ليث" خلفه بصدمة ، و بعدها نظر إلي "مجد" الذي قام بالنفخ في فواهة السلاح الذي معه بفخر .. فتحمحم "ليث" و ردد :-
_ااا .. إيه ده!!!

قام "مجد" بإخفاء السلاح داخل جيبه ، و تسائل :-
_إيه؟

تحدث "ليث" بغضب :-
_جيبت منين المسدس ده؟!!

_ياعم طب قول شكرًا ، قول ربنا سترها معايا ، قول فلت منيهم .. مش جيبت السلاح ده منين!

_هو أنا مش قولتلك سيبه إحنا مش بتوع الكلام ده .

نفخ "مجد" بغضب أثناء حديثه :-
_ما أنا لو كنت سيبته زي ما طلبت كان زمان حضرتك ميت و بتتحاسب دلوقتي .

تدخل "عز" سريعًا ليخفف مِن حدة الوضع :-
_خلاص إهدوا يا جماعة  .. فيه إيه!!

ضغط "ليث" على أسنانه .. و ردد أثناء مطالعته لشقيقه :-
_"مجد"!  هات السلاح ده في إيدي .

أجابه "مجد" ضاحكًا :-
_أنهي واحد فيهم؟

مهلًا!!!
أي سلاح فيهم؟ أيحمل ذاك الغبي اكثر من واحد!
فتحت "أسما" فمها بصدمة ، لحظاتٍ و رددت :-

_هو.. هو أنتَ معاك كام واحد؟

أجابها ضاحكًا :-
_لا هو مسدس واحد...

صمت هُنيهة .. و بعدها اِسترسل أثناء محاولته لإخفاء ضحكاته :-
_بس معايا سكينة .

ضغط "ليث" على أسنانه بغضب متسائلًا :-
_بتضحك على إيه؟

_إيه ياعمرر فخور بيا أوي ، أنتَ ماشوفتش عرفت أصوب إزاي من أول طلقة!

تشدق "عز" بفخر :-
_لأ جامد ، بجد صدمتني .. إتعلمت تضرب نار أمتى؟

أجابه "مجد" أثناء نظره لـ"وهدان" و "علي" :-
_من الجيش ، الجيش بيعلم اللي متعلمش ، و بيربي اللي مترباش .

مطاردة عبثيةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن