| ٦- الفصل السادس |

39 6 37
                                    

صلوا على من قال ربي أُمَتي
حُبًّا في أُمَته و كان رحيما
يا أُمة المُختارِ يا أحبابهُ
صلوا عليه و سلموا تسليما
__________________

#مُطَارَدَةٌ_عَبَثيًّة🕊

#لـ رحمة أحمد🕊⚖

___________________

متنسوش الكومنتات و الڤوت❤

_________________


يتوقف "هيما" في إنتظار مكالمةٍ من أحدٍ ما ليعلم إن قام بتأدية دوره على أفضل وجه أم لا!! كان يقف في مكان مُظلم نسبيًّا أمام سيارته و معه هاتفه ، ينظر إليه بحنق مردفًا داخله بحيرة .. أأقوم بمهاتفته؟
أم أنتظر قليلاً لربما لم ينتهي مما يفعل و ينكشف أمرنا!
حتى حسم أمره و قرر مهاتفته .

_______________________________

يستيقظ ذاك الرجل الذي أفقده "مجد: وعيه بسبب صوت هاتفه الذي صدح أكثر من مرة ، جلس أرضًا و هو يحاول تذكر ما حدث له .. حتى تذكر "ليث" و "مجد" و "عز" و "أسما" .. توقف من مكانه سريعًا ليلقي نظرة عليهم ليتأكد إن مازالوا هنا أم لا .

نظر يمينًا و يسارًا و هو يبحث بأعينه عنهم فلم يجدهم .. عاد أدراجه و أمسك بهاتفه لينظر إلى الاسم و يقوم بالتحدث بعدما قام بالفتح :-
ْ
_"هيما" بيه .

تسائل "هيما" سريعًا :-
_ها! عِملت إيه يا عبيد؟

ابتلع "عبيد" لعابه بتوتر :-
_ها!! .. أه بعتهملك .

_أنا واجف مستنبهم أهه .

تحمحم "عبيد" ، و ردد ببعض القلق :-
_"هيما" كنت عاوز أجولك على حاچة .

عقد "هيما" حاجباه بتوجس :-
_جول .

_أخو "ليث" كان شاكك فيا و مش طايجلي كلمة .

تسائل "هيما" :-
_و بعدين؟

أجابه "عبيد" بتوتر :-
_هو يعني .. بص .. هو داسلي على رجبتي بطريجة واعرة جوي .. و من ساعتها و أنا مافاكرش حاچة واصل غير صوت التلفون و هو بيرن و تجريبًا إكده هما هربوا .

صرخ به "هيما" بغضب :-
_كنت عارف إنك غبي و مهتعرفش تعمل إللي جولتلك عليه .. و إيه عاد اللي خلاك تجولي أنهم في الطريج يا غبي؟ أنا إكديه كنت هضيعهم من يدّي .

أجابه "عبيد" ببلاهة :-
_لأ ما أصل جبل ما يدوس على رجبتي يعني جالي إن هما عاوزين يروحوا الُمطرح اللي جولتلهم عنه .

_إجفل يا "عبيد" .. إجفل منجصاش فجعة مرارة يا وِلد الفرطوس و حسابك معايا تجيل جوي .

_بس يا "هيما" بيه...

قاطعه "هيما" بصراخ :-
_إجفل ياض أنا حاسس بنغزة في جلبي بسببك و معاوزسش أموت ناجص عمر .. إجفل .

مطاردة عبثيةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن