كَاسِف | 18

3.6K 177 869
                                    


أهلًا حبايبي ، كيف حالكم أتمنى تكونون بخير

140 votes
+
750 comments ‏

لا تنسون تعلقون بين الفقرات ، أستمتعوا بالبارت

-

أرى قلبًا بحبّك قد تمادى
وأسرف في مُعذِّبه ودادا
وعقلًا ليس يعقلُ فيك عدلًا
كأن العقلَ قد فقدَ الرشادا
ونفسًا تشتهيكَ ولا تُبالي
صلاحًا كان ذلك أم فسادا
وروحًا لم تعُد تحتاجُ جسمًا
تريدُ الروحَ بالروحِ اتحادا
وعينًا كم تقرُّ بك اقترابًا
وعينًا لا تطيقُ لك ابتعادا

قصيدة / وردة الياسمين

-

- حَائل ، السَاعة 11:00pm

مَا يدرِي كيف عدَّى المُوقف ولا يدرِي كيف وصَل لخطّ حائل
كلّ اللي يدرِيه هُو أنه سَحَب مفاتِيح سيَّارته و أنسحب منْ بَينهم
بإِحْبَاطه و خِيبة أمله و اِنكسَار أحلَامه

دَخل المجلس وهُو عنده مُخطط حَياة
و طَلع مَا يدرِي شلون بِيمسِّي هاللَّيلة

مَا يدرِي عنّ كثِير أشيَاء.. بس يدرِي أنه يبِي يفرغ هالألم
اللي يحسّ فِيه بطرِيقة غير الحُزن

مَا يبِي يزعل عَلَى حُبّ طفُولته ، و مُراهقته ، و شَبَابه
اللي أرخصت مشَاعره..

حتَى لَو مرضت رُوحه منْ الترَاكُمَات
و احترقت عيونه منْ ملُوحة دمعهَا المحبُوس
لَو تَأكل قَلْبه منْ مشَاعره المكبُوته.. ولَو أنهَا جمرة بُوسط صَدره
بِيخلّي نَارهَا تشبّ فِيه ولا تنزل دمعه منْ مَحْجَر عَيْنه

يخسر الدُنيَا بِمَا فِيهَا ولا يخسر كرامته
فِي سبِيل حُبّ منْ طَرف وَاحد

بَعَد سَاعتِين بالسيَّارة انتهَى فِيه الحَال وَاقف قدَام بَاب المُستشفَى
يطلب منْ عَادل يبَادله الشفت واللي وَافق عَلَى طُول منْ طِيب خَاطر
بالنهَاِية مِين مُمكن يرفض يبدل شفت لَيلّي بشفت صبَاحِي؟..

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 23 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

العَودَة للدِيَارْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن