أهلًا ، كيف حالكم أتمنى تكونون بخير
بما أن البارت كان جاهز أحترت ما بِين أنشره أول ما أكتملت الشروط
و بِين أني أنشره نهاية الأسبوع ، و قررت أشوف وش يناسبكم
عشان كذا قولوا لي تشوفون مناسب أنزله بنص الأسبوع
ولا لا؟
20 votes
+
60 comments
و ينزل البارت القَادم ، لا تنسون تعلقون بِين الفقرات
أستمتعوا بالبارت 🩵
حَاوط هايف أكتاف نوح ثم نطق بنبرة وضح عليها الغَضّب : ما تترك
همجِيتك أنت ، علطول تهجمت على الولد بدون ما تفهم وش السالفه!
رفع ذيب حاجبه بتعجب ، ما كان متوقع أن هايف بيتدخل : وش أفهم
أكثر! شفته بعيني يهجم على فِراس و هو ما تعرض له ولا حتى قرب منه
نطق ليث بعدم رضا بعد ما أجبر فارس يوقف على رجوله : سلامات
توقف ضد ذيب عشان هذا ، شكلك نسيت من هم أهلك الحقيقيين
تجَاهل هايف كلام ليث إلي ما كان له داعي ولا هم بوضع يخلِيه يقول له
مثل هالكلام و رفع حاجبه مُستنكر نبرته المُستحقره أثناء كلامه عن
نوح : هذا؟؟؟؟؟
نزل نظره لنوح إلي كان جسده يرتعش بشّده آثر ملابسه المُبللة
بهذا الطقس الصَاقع و تعابِير وجهه مزِيج ما بِين الذهول و الحرج
يمكن هذي أول مره يشوف نوح يظهر تعابِير من لمَا وصلوا
عطف عليه و دفن وجهه بكتفه ثم رجع نطق يشّد على حروف كلمَاته : هذا
إلي تتكلم عنه يكون أخوي ، أكيد أني بوقف معه و بفهم منه قبل أحكم
عليه وش ما كان بيننا من بُعد و مسافات!
أشّتط فِراس بغضب لمَا شَاف هايف مُنحاز لطرف نوح
مو لطرفه
حَاول يقرب من نوح بحقد يشّع من عيونه لكن جواد مسك ذراعه
بدون ما يضغط عليها و يآلمه : وش صاير هنا يا فِراس؟
أنت تقرأ
العَودَة للدِيَارْ
Romansaكُتب لنا اللِقاء فِي كُل حِين، حتى فِي حِين هروبي منكَ القاكَ أولًا، كما لو أن الأقدار شائت أن تجمعُنَا كحلقةِ وصًل أبدية مُترابطة لا تنفكُ حتى أبد الزمن ، كأنك دياري - باللهجة العامية - تحتوي على علاقة مثلية +18 - لا تمد للواقع بِصلة
