جَمرة | 14

3.6K 153 546
                                    

أهلًا حبايبي ، كيف حالكم أتمنى تكونون بخير
أعتذر جدًا على التأخير كنت مشغولة لكن حاولت أكتب لكم البارت بأوقات فراغي ، أن شاء الله يكون مُرضي و مُشبع

90 votes
+
400 comments ‏

لا تنسون تعلقون بين الفقرات ، أستمتعوا بالبارت

-
وخُذِ الأنوارَ عنّي، رُبّما
أجِدُ الرَحْمةَ في جَوْفِ الليَالي

- إبراهيم ناجي
-

السَاعة تعدّت حدود ثنتِين الفجر مُعلنه عنْ دخول السَاعة ثلاث الفجر

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

السَاعة تعدّت حدود ثنتِين الفجر مُعلنه عنْ دخول السَاعة ثلاث الفجر

بعدّ مَا كَان كل فرد فِيهم بمكَان مُختلف عن أمَاكن البَاقِين من بعدّ أنتهَاء عزِيمة جدهم ، تجمعوا كلهم بجلسة أرضِية وحده  تتوسطهَا نَار مشبوبة كَان شبَابهَا ذيب

الرِيَاح هَذي اللِيلة رَاكده بشكل نسبِي و هذَا اللي خلّى البُرُودة تنهش العظَام ، و بحُكم درجة الحرَارة اللي وصلت إلى مَا تحتّ الصفر ، كَان البرد أقسَى علِيهم من المُعتَاد ، إلا أنه مَا كَان عَائق لجلوسهم برَا..

من زمَان مَا التموا كلهم بلمّة وحده و الشوق وَاصل حدّود السمَا
أكيد شيء بسِيط زَيّ بُرُودة الطقس مَا رَاح يكون عَائق لجلوسهم برَا

الأضواء الخفِيفه اللي كَانت شغَاله كل اللِيل كلهَا طفوهَا و مَا بقَى يضوِي المكَان إلا شُعلة النَار بالإضَافة إلى الأف و ملايين النجمَات المُرصعه بحضن السمَاءْ الزرقَاءْ الصَافِية..

ذيب لابس فرُوة ثقِيلة و تحتهَا ثوب شتُوي و القطعتِين تشَاركوا باللون الأسود ، متلثّم بغترته البِيضَاء مَا يظهر من وجهه إلا عِيونه الكحلاء

جَالس بصدر الجلسه و قدَامه كَاسة شَاي صبّهَا له ليث أول مَا أنتهَى
من أعدَاده على الجمرّ ، و أنَامل يدّه تتحرك بسلاسة على أوتَار العود
اللي يتوسط حضنه ، يشكل إيقَاع عشوائِي وهو يدندن كتجربة
قبل مَا يثبت على اللحن المُنَاسب..

العَودَة للدِيَارْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن