أهلًا ، كيف حالكم أتمنى تكونون بخير
عارفه الشروط أكتملت من أسبوع تقريبًا و أعتذر لأني طولت عليكم
بس كنت مشغولة و ما كان عندي حتى وقت أتنفس ، أول ما تفرغت
كملت كتابة ، شكرًا لإنتظاركم و أستمتعوا بالبارت 🩵
30 votes
+
70 comments
انحنى لمستوى نوح المتمدد على الأرض بعد ما
رماه بقسوة
شَد خُصلات شعره بقوة و نطق بعصبية مُفرطة : أنا ما حذرتك يا نوح
ما قلت لك أنتبه لتصرفاتك!
غضب أكثر لمَا ما قَابله إلا الصمت من نوح
رجع نطق بنبرة أعلى و أشَد حِدة بعد ما صفقه كف : أتكلم أنا!!!
فرق نوح ما بَين شفايفه و نطق بصعُوبة : أنت أدنى أنسان عرفته
بحياتي..
جَن جُنون أبوه بسبب كلامه و شَد على خصلات شعره أكثر
سحبه حَاشره ضد الكنب و نطق بغَضب : أن كان بك خير عيد إلي قلته
جلس عِنان على الدرج مُغلق عيونه بقوه و مسكر أذانه
بيدينه الثنتين و دموعه بدت تنزل بغزارة ملطخة وجهه
المره ذي أمهم مو هنا عشان تحميهم من سخط أبوهم
حَاول نوح يقوم على الرغم من الألم الفضيع إلي حسه بجسده و نطق بشوية عصبية مع رجفه : مارح أسمح لك تتحكم بحياتنا كأننا لعبة بيدك تحركها زي ما تبي
نطق أبوه بغَضب : أنت تسمع وش تقول؟
يا أبن الكلب أنا أبوك ، تعرف وش معنى أبوك؟
ضحك نوح بهزء و جاوب : عارف أنك أبوي.. للأسف
زاد غضَب أبوه و قرب منه نَاوي يرجع يضربه لكن قطع عليه هايف إلي دخل و نطق بأستنكار لحَالهم : وش جالس يصير هنا!!!!!
عِنان أول ما سمع صوت هايف أنفجر بالبكاء بعد ما كان يبكي
بصوت مكتوم
أنت تقرأ
العَودَة للدِيَارْ
Romanceكُتب لنا اللِقاء فِي كُل حِين، حتى فِي حِين هروبي منكَ القاكَ أولًا، كما لو أن الأقدار شائت أن تجمعُنَا كحلقةِ وصًل أبدية مُترابطة لا تنفكُ حتى أبد الزمن ، كأنك دياري - باللهجة العامية - تحتوي على علاقة مثلية +18 - لا تمد للواقع بِصلة
