أُلفه | 9

3.8K 174 496
                                    


أهلًا ، كيف حالكم أتمنى تكونون بخير
كل عام و أنتم بخير ، و ينعاد علينا و عليكم بالصحة والسلامة

50 votes
+
100 comments

لا تنسون تعلقون بين الفقرات ، أستمتعوا بالبارت

-
ما متعةُ اللِيلِ؟ ما الأقمَارُ ، ما السهرُ؟
وما النجومُ التي للصبحِ تنتظر؟..
-

أنسحب هايف من المَمَر بملامح يكسوهَا الكدر مو منتبه لنوح اللي
شهد على خِيبته و نظَراته الملِيانة بحُبه الدَفين

طَالع فيه بحِيرة ، نظرته المُشبعه بغيرته و مشِيته الخَايبه
توضح كسرة خَاطره

وده لو يلحقه بس يخَاف أن هايف يرده بقسَاوة..

زفر أنفَاسه بثقل لمَا حزم قراره و نزل أخته اللي كان شَايلهَا
نَاطق بإبتسَامة : جيهان خلّي الهنوف توديك عند جدة

هزّت جيهان رأسها بموافقه و مشّت نَاحية الهنوف اللي أول ما شَافتهَا
شَالتهَا توديهَا دَاخل

طَاحت عِين نوح بعِين ذيب لثواني متبَادلين نظرات مُبهمه
قبل ما يصد عنه و يطلع ورَا هايف..

شَافه يمشِي بخطوات مُسرعه كَأنه يهرب من شيء و هنَا تَأكد أن هايف
مو بخير وأنه مو مُخير بلحَاقه من عدمه ، هو لازم يشوف وش فيه .

مشَى خلفه بخطوات مُترويه قبل ما تتحول لهرولة سريعه و مسّك كتفه عشَان يوقفه عن المشِي

لفْ هايف عليه بحواجب معقودة مستغرب استقطَاعه لطرِيقه..

سحب نوح يده من كتفه نَاطق بتَرَدد : فيك شيء؟..

ثبت هايف نظره على نوح و نفَى بجمود : لا .

العَودَة للدِيَارْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن