انا وحماتى والشبشب

181 12 3
                                    

: انا وحماتي والشبشب.
مروة حمدى ومنى عبدالعزيز

المذيع واقف قدامها ومقرب المايك منها بيسالها وعيونه كلها اتهام.

_مش شايفة انك غلطانه؟

_غلطانه؟

_اه، ضربتى حماتك اللى فى مقام والدتك

: _انت زيك زي غيرك ليك الظاهر وبس، كل بيقولى ازاى عملتى كده ومحدش سالنى ليه عملتى كده؟ بس عايزاك تعرف حاجه أنا ندمانه انى عملت كده علشان اهلى لا ربونى ولا طلعوني انى اغلط فى ال اكبر منى والا كنت عملتها من زمان انا وحده متجوزة ليا سنه ونص مافيش مرة حد سمع صوتى معاها نعم وحاضر وأمين.

_اومال ايه ال جد؟

_تعبت ما انا بشر وارجع واقولك تأنى انى غلطانه.

_هسالك وجاوبينى عملتى كده ليه؟

قعدت على الكرسى ال وراها وبتنهيده وعينيها سارحه: اسمعنى وما تقطعني انا مصدقت حد يسالنى، كلامى يمكن يكون مش مترتب بس اسمعنى..

قعد قصادها وشايف نبرتها حس منها أنها جواها كتير ، قرب المايك: محدش هيقاطعك بس قولى الصدق..

_الكداب باين والصادق باين وانت ليك تحكم عقلك وتحكم مين ال غلطان انا ولاهى مع انى لتالت مرة هقولهالك انى غلطانه انى مديت ايدى عليها بس كنت هعمل ايه مش شايفة قدامى غير ضغط ضغط ضغط غصب عنى.

_احكى انا والمشاهدين حابين نعرف.

_انا بنت زى اى بنت فرحت بالفستان الأبيض وفارس أحلامها الشاب الوسيم المتعلم ابن الناس والمقتدر ماديا كنت طايرة من الفرح لما أتقدم كنت بعد الدقايق قبل الساعات علشان ابقى فى بيته اول يوم فى فرحى انصدمت ومن قبل ما ادخل شقتنا.

_حصل اي يا كريمه.
رجعت برأسها لورا غمضت عنيها وقالت

_واحنا طالعين على السلم
امه : حمادة طلع مراتك وتعالى عايزاك.
خد السلم جرى فتح الباب ونزل يجرى وانا دخلت الشقة  واول حلم اتمنيته وحلمت بيه راح دخلت شقتى برجلى لوحدى مش هقولك متشاله على ايدين جوزى على الاقل يكون جنبى ايدى فى ايده نخطى اول عتبه سوا، حسرة مسكت قلبى ومع ذلك فوقت نفسى بسرعه وقولت
_ بلاش تنكدى على نفسك من اول يوم اكيد فى حاجه مهمه اكيد مش هتنادى عليه فى التوقيت ده علشان حاجه تافهه وربنا يستر لتكون تعبانه.
قعدت فى الصالة مستنياه عدى عشر دقايق وكان جه اول ما سمعت صوت الباب وقفت بسرعه وابتسامتى ملت وشى .
_ مستنياك....
قاطعت كلامى وانا شايفاه  دخل المطبخ على طول غاب ثوانى كانوا كفاية انهم يضيعوا فرحتى للمرة التانية وقعدت فى مكانى وعينى عليه ما طولش وطلع وهو شايل صنيه العشا.
الضحكه ال كانت اختفت رجعت تانى وقولت اكيد جعان و ورجعت تانى اقف وبرضه مالحقتش اتكلم  وانا شايفاه نازل بيها على تحت.
انا كنت واقفة زى التمثال مش عارفة ولا فاهمه فى ايه؟ عينى كانت على الباب المفتوح قعدت مكانى تانى واستنيت، واغيب وابص على الساعه وبعد ساعه ونص ، طلع بعدها واول ما شافني
_انتى هتفضلى قاعدة عندك كتير ما دخلتيش وغيرتى هدومك ليه؟
سكت معرفتش اقول ايه اتكسفت منه ومالحقتش اتكلم  دخل الاوضة على طول، فضلت واقفة لحد ما خرج وهو مغير هدومه، لقيت ممنهاش فايده مسكت طرف فستانى ودخلت اغير انا كمان، خلصت وقعدت على السرير حاطه ايدى على خدى، دخل الاوضة ارتبكت واتكسفت وعينى نزلت الارض وانا مستنية اسمع منه كلمه حلوة اى حاجه يجبر بيها خاطرى بس ده كمان حلم وراح وانا شيفاه واقف  مضايق خضنى بقيت ابص عليه ومش قادرة انطق.
"بقا دى عمله يعملوها اهلك"

سلسله حكايات جواز حيث تعيش القصص. اكتشف الآن