اللهم اني اتبرأ من ذنب ما قرأت وذنب ما تخيلت
༺༺༺༺༻༻༻༻في المستشفى عند حياة
وليد دخل غرفتها في المستشفى و هو متنكر... في زي الدكتور قرب عليها بشر خد المخده من تحت دماغها و حطها على وشها ببرود و هو بيحاول يقطع... مجرا التنفس عندها
حياة حسيت بحاجه بتكتم... نفسها فتحت عينيها بصدمه فضلت تتحرك و هي بتحاول تطلع صرختها... برعب بس المخده كانت كاتمه صوت صريخها الهستيري و هي بتضرب فيه بكل قوتها رغم ألم... ايديها بس كانت بتعافر عشان تعيش
الممرضه فتحت الباب و دخلت عشان معاد الادويه بتاعتها صرخت برعب و هي بتجري على وليد مسكته من البلطو تبعده عنها وليد ساب المخده و دفع الممرضه وقعت على الأرض و طلع سلاحه... و لسه هيضرب الممرضه اتفاجئ بطلقه... اخترت جسده من مسدس.... الظابط و خرجت طلقه من المسدس... بتاعه جت في كتف الممرضه و اغم عليها وليد وقع على الأرض و فارق الحياة....
حياة شالت المخده من على وشها و قامت اتعدلت بخوف و هي بتحاول تاخد نفسها بنتظام و بصت على وليد بزعر و خوف شديد و فضلت تصرخ من بشاعة منظر وليد الغرقان في دمه...
الظابط (جسار) قرب عليها و هو بيحاول يهديها من نوبة الزعر اللي دخلت فيها: هششش اهدي و متخفيش مفيش حاجه هتحصلك هو مات... خلاص مش هيعملك حاجه
بصت حياة لـ عدي اللي دخل وسط الدكاترة اللي دخلوا و اتصدم من شكل وليد اللي على الارض و الممرضه اللي الدكاترة و الممرضين حوليها بيحوله يسعفوها و منظر اخته اللي صدمه شكلها جداً لان باين عليها انها كانت بتصارع الموت
قرب الدكتور عليها و هو بيحاول يهديها من حالتها: ممكن تبصيلي انا و تاخدي نفسك بهدوء
حياة هزت رأسها بعتراض و هي عنيها على وليد ببكاء: لا مش عايزه اهدى انا عايزه امشي من هنا مستحيل اقعد في المكان دا لحظه واحده
جسار بصلها بشفقه: مينفعش بعد اللي حصل لازم يتحقق معاكي عشان نقدر نعرف مين دا و كان عايز ايه منك
حياة صرخت في وشه بنفعال و قالت بدموع: لا انا عايزه امشي من هنا
شاورت بيديها على عدي ببكاء: عدي... عدي تعاله خدني من المكان دا
عدي بصلها بشفقه على الحالة اللي وصلت ليها بسببه هو و اخوه و راح عندها و قال بحزن ممزوج بخوف و توتر: انا جنبك يا حبيبتي متقلقيش
حضنته حياة و هي بتخبي وشها في حضنه و جسمها كله بيترعش... من الخوف و انهارت من البكاء و هي بتخرج كل وجعها... و حزنها جوا حضنه كانه أمانها و حميتها الوحيد في الدنيا حتا بعد ما عرفت انه كان السبب في دخول مجرم... زي وليد حياتها
عدي اتصدم من حركتها التلقائيه بس ضمها لحضنه بجمود عشان محدش يشك فيه بس استغرب نفسه لما رفع ايديه و مشها على شعرها بحنيه