اللهم اني اتبرأ من ذنب ما قرأت وذنب ما تخيلت
༺༺༺༺༺༻༻༻༻༻في الحارة
اتفاجئت بيد صلبه بتشدها دخلها الشقه و قفل الباب و حصرها في الباب
خلود بتوتر و ارتباك: عمار انت بتعمل ايه... افتح الباب خليني انزل بدل ما عمي يطب علينا
عمار و هو يتملس... جسدها بتملك شديد: تؤ يا قلب عمار مفيش نزول غير لما تتعقبي
اتشعلقت برقبته برقة و هي بصه في عيونه بحب و قالت: يا ترا عقابي هيكون ايه المره دي
قطع كلامها و قرب منها يقبلهابرقة
و ايديه بتلمس ضهرها بنعومه و تملك وفتح سوستة الجاكيت ومسك صدرها بيده
خلود بهمس: مينفعش يا عمار ابعد
عمار بعد عنها بصعوبه و قال بهمس: هتعملي فيه ايه تاني اكتر من كدا
نزلت وشها الأرض و احمر وشها من الخجل و هي بتعدل ملابسها بارتباك
مسك جاكت الترنج بتاعها و هو بيقفل السوسته بهدوء: انا مكنتش هكمل على فكره
خلود بصتله بخجل: انا عارفه و واثقه فيك
عمار بابتسامة جذابه خلتها تتوه فيها بهيام
عمار بغرور: عارف اني حلو بس ممكن ننزل عشان انا جعان و ممكن اكلك دلوقتي لو ملقتش أكل قدامي
عضت على شفايفها بخجل و قالت: ثواني و الأكل يكون جاهز
عمار: عايز الأكل هنا مش هنزل
هزت راسها بخفه و جريت من قدامه تهرب... منه و هو يتابعها و قلبه يكاد يتوقف من قربها المهلك ليه
قطع تفكيره صوت رنين تلفونه رد عليها بابتسامة: ايوا يا ماما عامله ايه
نفين: بخير يا حبيبي طمني عنك يابني و عن خلود عاملين ايه
عمار بهدوء: احنا بخير يا ماما متقلقيش على خلود في عنيه
نفين: انا مش قلقانه طول ما انت معاها و واثقه فيك بس اوعى تهز ثقتي و تستغل غيابي و تنفذ اللي في دماغك
عمار غمض عنيه بضيق و قال: حاضر يا ماما مش هيحصل اللي في بالك متقلقيش خلود في عنيه و اخاف عليها من الهواء الطاير
نفين: ماشي يا حبيبي ابقا سلملي عليها
عمار: حجه مقبوله
نفين بابتسامة: إن شاءلله يا حبيبي في رعاية الله
دخلت خلود و هي شايله الصنية حطتها قدامه على الطربيزه
خلود بفضول: كنت بتكلم مين
عمار بصلها بلا مباله: واحده
خلود بضيق شديد: والله و مين الست