اللهم اني اتبرأ من ذنب ما قرأت وذنب ما تخيلت
༺༺༺༺༺༻༻༻༻في صباح يوم جديد
حياة كانت لسه هتخرج من البيت اتفجأة بـ الياس قدامها
الياس بصلها بصة قرف و قال بحد: أنتي رايحه على فين
حياة بخوف شديد: رايحه عند صحبتي اذاكر معاها و هنروح الكليه عندي محاضره
الياس بعصبيه: و انتي استاذنتي من مين قبل ما تخرجي
حياة بصتله بستغرب: استاذن ليه انا بعمل حاجه غلط
الياس اتعصب اكتر: انتي بتردي عليا هستنا ايه من تربيت... واحده ست
حياة اتعصبت اول ما جاب سيرة والدتها: اللي ربتني احسن من اللي ربتك على الاقل مربتنيش على الكره... و الحقد... اللي جواك
الياس رفع ايديه ضربها بالقلم على وشها بقوة... و اتكلم من بين سنانه بغضب مهلك: أنتي مش متربيه و انا هعيد تربيتك من اول و جديد
رفعت وشها بصتله باعينها الحمره اثر البكاء و هي حاطه ايديها على وشها: بأي حق ترفع ايدك و تضربني
مسكها من ايديها بقوة و هو بيبصلها بحد: لا اتعدلي كدا و اظبطي معايا بدل ما اظبطك اوعي تنسي اني اخوكي الكبير و الكلمه اللي اقولها تسمعيها و كل تحركاتك تخدي الازن مني انا انتي فاهمه
حياة و هي بتحاول تفك ايديه من عليها و قالت بعصبيه: لا مش فاهمه انت ملكش الحق تتحكم في حياتي
لولا دراعها ورا ضهرها بحد: لا اتعدلي و بطلي دلع البنات بتاعك دا و اطلعي اوضتك مفيش خروج انهارده وليد صحبي جاي يتغدا معانا و عايزك تبقي موجوده في القاعده
حياة حاولة تبعده عنها و هي حاسه ان دراعها
هيتكسر... في ايديه: ابعد عني دراعي هيتكسر... في ايديك انا هقول لبابي لما يجي
الياس بابتسامة ساخره: لا خوفت ابقي قوليله او اقله انا
ساب ايديها ببرود اعصاب: يلا وريني جمال خطوتك و على اوضتك مش عايز اشوف وشك غير على الغداء
حياة غصبن عنها عيطت بقوة... طلعت بسرعه لـ اوضتها قبل ما يشوف دموعها و تبينله ضعفها اكتر من كدا
بعد مرور ساعتين خبطت الخدمه و دخلت لقتها نايمه على السرير و دفنه وشها في المخده قربت عليها
بهدوء و بدأت تصحيها
الخدمه: حياة هانم دكتور الياس مستنيكي تحت على السفره
حياة فتحت عنيها و هي لسه دافنه وشها في المخده و
قالت بجمود: انزلي قوليله نايمه او مش هتنزل خالص
الخدامه بارتباك: مينفعش لازم تنزلي دكتور الياس صعب و مش بيسمح لحد يكسر... كلمته
حياة لفت وشها بصتلها باعين حمراء بعناد: قوليله مش نزله