يَوْمُ الزَّوَاجْ

345 28 41
                                    

مرحبا حبايبي ، اتمنى تكونو بخير ، بمأنو الدعم كثير ضعيف رغم انو في كثار يقرأون ، لهيك اتمنى تصوتو و تكتبو كومنتات حلوة زيكم .
10تصويت 10 كومنت بارت جديد استمتعوا بحبكم 🦋

[اللهم صلي و سلم على سيدنا محمد ]

نبدأ ....

نعم انه اخر يوم لي في منزل عائلتي، لازل عقلي مشوش لا أفهمه حقا ، هناك افكار كثيرة تتزاحم في عقلي ، أحاول فهمها لكني أجد نفسي متعبة و كثير ، خاصة بعد آخر مرة تحدثت مع مارك ، لا ازال أشعر بتلك الصفعة رغم مرور يومين على تلك الحادثة ، ماثيو لازلت يرسل لي نتحدث و أحيانا اتجاهله لا أعلم،  اريد فقط النوم او الجلوس مع أفكاري و أشاهد السماء ، لا أعلم لماذا هذه المشاعر الان،  لكن هذا ما اريد ، ابي أردت أن أخبرك أن ابنتك ستتزوج ، كلما افكر انك لن تكون معي أشعر بنقباض صدري ، لكن احاول تشجيع نفسي لاكمل ، ابي لست قوية لكن اتظاهر فقط و هذا ما يهلك روحي تدريجيا ، لكن لن استسلم وعدتك انه مهما يحدث ستبقى ابنتك التي تفتخر بها و ترفع رأسك لأجلها ، سأكمل هذا الطريق مهما كان شائكا او مؤلما لكن سأكمل انا ايفانا ليست بعض الاعاصير تخيفيني .

___

اغلقت مذكرتي اناظر السماء التي اتخذت لونا برتقالي مائل للاحمر ، معلنا غروب شمس هذا اليوم ، زفرت هواء طويلاً ، اناظر الباب الذي فُتحْ من قِبلْ

" ايفْ "
فيرا طبعًا

همهمت لها اعيد مشاهدة السماء

" ايف انظري لِي "

تقدمت مني أكثر ووضعت يدها فوق يدي

" مارأيك أن نخلد هذه الليلة الاخيرة لكِ في المنزل "
رفعت حاجبي بمعنى ماذا تقصدين  

"اجل ، غيري  ثيابك و هيا لنخرج قليلا نتناول بعض المثلجات و في الطريق نتحدث ثم سأخبرك ماذا سنفعل "

" لا اريد "

" بلا ستريدين و ستخرجين و الا سأتصل بماثيو و اخبره انك تريدينهُ "

نظرت لها ، من أين لها الرقم حتى

" أخذت الرقم من امي و انا اهددك اجل و هيا سأذهب لتغيير ملابسي دون اعتراض هيا "

" أريد محاميه الخاص "

قهقة مغلقة الباب ، حسنا لنغير بعض الجو .

__

" هل سيصبح اسمك حلزون ، هيا لسنا ذاهبون إلى مكان فخم ايف ، انتظرك لأكثر من نصف ساعة "

خرجت من غرفتي

" حسنا حسنا اكملت هيا ايها الأرنب السريع  "
شابكنا ايدينا نودع امي ، أو بالأحرى ودعت امي .

طول الطريق و هي الوحيدة التي تتحدث عن ما فعلت في مدرستها. احيانا فقط ارمي كلمة او كلمتين، إلى أن وصلنا إلى بائع المثلجات اخبرتها أن تنتظر في الصف ريثما اجري مكالمة ، اومأت لي ، لأبتعد قليلا لكن عيوني كانت عليها .
انه يرن

"بين أيدي القدر" Between the Hands Of Fate"Où les histoires vivent. Découvrez maintenant