"بين أيدي القدر" Between the Hands Of Fate"

كَانَتْ وَصِيَّةً

مرحبا بفراشاتي أود شكرك على تفاعلكم على البارتات انتم تبعثون بداخلي فراشات تجعلونني سعيدة ، اتمنى ان تكونوا بخير و في صحة جيدة سواءا نفسيا او جسديا تذكرو لا شيئ يستحق أن تذرفوا من أجله دموعكم غالية علي ، احبكم 🦋

[صلى الله على سيدنا محمد ]

[سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم ]

[بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيئ في الأرض و لا في السماء و هو السميع العليم ]

بسم الله نبدأ ......

"شِفَتِي تحترقُ بِشغَفٍ جَارِفْ تَتُوقُ للغوصِ فِي ثنايَا ثغركِ "

شعرت بدقات خافقي السريعة ، هناك شيئ يقول لي أن اسمح له هو الوحيد الذي يستحق شرف اخذ اول قبلة لي، رغم كل ما مررت به الا انه لايزال هو ماثيو ، رغم انني ابكي كثيرا ، المصاعب التي تواجهني دائما و تختارني عن البقية ، رغم غضبي الكثير عليه ، رغم طفوليتي الا انه يسايرني ، الان تأكدت من ما قاله سابقا عندما سألته ' هل انت جاهز لتجعل مني زوجتك  دون ندم ' 'مادمتِ انتِ ، فالندم ليس موجود في قاموسي' ، ابتسمت لا اراديا ، لكنه قطع حبل أفكاري

" راقكِ حديثي "

ها قد عاد

" ابتعد عني ماثيو "

"لا قلنا سأغني لكِ ، في مقابل "

"و مقابلك أن اقبلك أليس كذلك "

ابتسم و عيناه لمعة
"اجل "
"حسنا إذن أغمض عيناك "

" لكن اريد رؤية ما ساتفعله وردتي الخجولة"

عدنا لهذا الاسم اللعنة، صبرا يا ايف

" هيا فقط قم بذلك "

"لك ذلك ، لنرى ما يمكن لهذه الأسنان و الشفاه فعله غير العض "

اجل اجل استهزأ سنرى

" اجل اجل "

ما أن أغمض عيناه و وضعت يديه عليهم ، ابتعدت تدريجيا دون أن أصدر اي صوت ، لأقف عند باب السطح ،

" كل هذا خجل فقط اقتربي و سأمسك زمام الامور ، لا تتوتري حسنائي "

أمسكت نفسي امنع ذاتي من الضحك ، بقيت انتظر أن يفتح عينيه ، و ها قد فعل ، ناظرني لاردف

" امسكني إذن ايها البطل المغوار "

أخرجت لساني اركض إلى الأسفل و هو الاخر هز رأسه بلا حول و لم يتأخر حتى بل جاء خلفي و انا انزل في الدرج و اصرخ اضحك ، و هو خلفي يهددني و انا التف و اخرج لساني

" لن تمسك بي "

"عجوز هرم "

" لا تحاسبيني على ما سأفعله بكِ"