سَفَريِ

216 17 60
                                    

اهلا اهلا بفراشاتي اتمنى ان تكون بخير ، من كان له مشكل في حياته بإذن ربنا يفرجها عليك و كل شيئ اختبار لنا ، و بس بحبكم استمتعوا 🦋
.

[صلى الله على سيدنا محمد]
.

[سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم ]
.

[لا الاه الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين ]
.

[10كومنت 10فوت بارت ]
.

نبدأ بسم الله .....


" كانت وصية والدكِ ، لحمايتكِ من ابن عمك المهووس"

" ماذا تقصد ماثيو "
ناظرني لوهلة قبل أن يردف
"ذلك اللعين ابن عمك ريفن ، كان مهووس بكِ "
"لا افهم شيئا ماثيو ما علاقة هوس ابن عمي بي و اخفائك لكونك صديق طفولتي "

"لقد كان طلب والدك "

طرق كلامه مسمعي لكن ،لم أفهم حتى ماذا يقصد

"كيف"

" كنت تحبين الخروج  و ملاقاتي لنبقى طيلة اليوم نمرح و نلعب  ، تصعدين فوق ظهري و اركض بكِ ، لكن ما أن أخبرني والدك انك عرضة لخطر خطفك او حتى قتلك قررت أن اضحي بكل ما املك و كنت انتِ "

" لم أستطع ان أحذرك حتى كنت خائف فقط أن تلعبي في الخارج و يحدث لك اي شيئ سواء خطفك او حتى قتلك لذا لم يسعني الا خلق امر ما و كان موتي "

ناظرت عيناه و وضعت يدي على صدره جهة خافقه

" لكن ...ألم نتزوج لما لم تخبرني ماثيو"

"اجبني "

" لم أستطع ان أخبرك حتى بعد أن تزوجنا "
ارتفعت نبرة صوته

" هل تظنين انه سهل علي أن اتي و أخبرك بكل بساطة انا صديق طفولتك الذي اجزمو انني ميت فقط لحاميتك، هل أقول لك صديق طفولتك الذي قضى اكثر من 6 سنوات يفكر فقط فيكِ ، يذهب إلى قبرٍ صنعته مالكته بيديها الصغيرتين، أن أقول لك انا صديق طفولتك الذي كان يهرب من منزله فقط لأجلك ، الذي سافر مكونا نفسه فقط ليأخذها عندما تكبر و يكون حصنها المنيع ، أن أخبرك انا صديق طفولتك الذي كلما لمح وردة حمراء تذكرك ، صديق طفولتك الذي طلب منه والدك ان اتزوجك عندما اكبر و أخبرني أن احميها من بعيد عند ذهابه إلى قاتله و لم أستطع ان أفعل اي شيئ او حتى امنعه ، ليس لدي الشجاعة لأخبرك بكل هذه الأمور لا استطيع ، لقد كُسرتي كثيرا يكفيي ما عشته يكفي لا اريد أن أرى جواهرك تذرف لا اريد ان اكون سبب تعاستك مثلما كنت في الماضي"

كل كلمة كان يقولها تحدث اعصارا في دواخلي تُزعز كياني كانت دموعي فقط تنزل ، عدت للخلف خطوتين أضع يدي على فمي ، لم اتحمل ما سمعته الان، قبل أن افتح الباب و اركض بكل قوتي إلى خارج المنزل سمعت صراخها بإسمي يليه صراخها بإسم ماثيو و تسأله مابالك لا تتحرك ، تجاهلت الاصوات اركض و دموعي كسيل امسحها و شهقاتي تتعالى اكثر و تلك الاصوات في عقلي اصبحت صاخبة للغاية ، الاحظ نظرات الناس لي اضغط على عيني و اركض اكثر فأكثر ،

"بين أيدي القدر" Between the Hands Of Fate"Où les histoires vivent. Découvrez maintenant