Part 25.

1.2K 106 42
                                    

أخبرتني أنه لم يؤمن بك أحدٍ قط،
ولكن ها أنا ذا،
عندما كانت حياتي على المحك،
يقيني أخبرني أنك ستجدني،
كان قلبي هادئاً وهو يعلم أنك اقتربتُ منه،
وبتلك اللحظة علمتُ، إنه إن كان العالم ضدك،
سأكون معك ضد العالم،
أخبرني،
إذا لم يكن هذا إيماناً فما هو ؟

_ من بلقيس إلى مازن.

>>>>>>>>>><<<<<<<<<

تحفِيزُك لذاتِك هو أحد أسبَاب النّجاح، إن العَالم يفسَح الطّريق للمرء الذي يعرِف إلى أين هُو ذاهب، ثق دائماً بالطريق الذي قررت سَلكِه؛ وقابل كل ما يأتي أمامك بروحٍ عالية، لأنك قررت أن تصل، وإن وضعت فكرة الوصول داخل عقلك؛ فأنت حِتماً ستفعل.
..

اعتدل " زيدان " بجلسته على مقعد السائق وهو يحضر نفسه لمقابلة الكمين، كان معه ستة أسلحة نارية، وكان يجب عليه الوصول بهم ليستيطعوا إنقاذها، فتنهد وهو ينظر للجالسون بالمقعد الخلفي قائلاً :

_ جاهزين ؟.

اومئوا برأسهم وكان يرى الحماس على وجههم، كان الأمر بالنسبة لهم مغامرة، فتحدث بحدة مجدداً :

_ التعابير دي متنفعش، يلا وروني الموهبة.

_ أني هجتلك يا كلب يا بهيم.

صرخ " عاصم " وهو يمسك " زيدان " من ياقة عباءته، فحاول أن يفلت نفسه كي لا يخبط بالحاجز الذي تضعه الشرطة، وصرخ بينما يتوقف بحدة مما جعل اثنين من رجال الشرطة يقتربون من السيارة :

_ جولتلك چوزهالي في الحلال وإنت اللى رفضت.

_ آه، خلصوني إني بولد، حاسه براس الواد، ولدك هيموت يا " زيدان ".

صرخت " يارا " من المقعد الخلفي بينما أخرجت " مهرة " زجاجة المياه وهي تضع حفنة بيدها و تسير بها على وجه " يارا " ليظهر أنها تتعرق بينما تصرخ هي الأخرى :

_ مش وجت كلام كَتير، هنجوزوهم رسمي بس الواد ياچي اللول.

_ إيه اللى بيحصل هنا ؟، اركنلي على جنب وانزلولي كلكوا.

صرخ بهم أحد الظباط، فأفلت " زيدان " نفسه من يد " عاصم " وهو يتحرك بالسيارة ليقف على جانب الطريق، ثم عندما ترجلوا خارج السيارة هجم عليه " عاصم " ولكنه كان اسرع منه، فسحبه تجاهه وهو يهبط برأسه على وجهه امسك أحد الظباط بـ " زيدان " ، بينما صرخ " عاصم " عندما انفجرت أنفه بالدماء وهو يهسهس :

إيروتومانيا ' هوس العِشق 'حيث تعيش القصص. اكتشف الآن