حماية مفرطة

134 10 8
                                    

2.
.
.
.
سألت يورو: اين يومي؟
اجابت هانا: لقد قامت ب تكوين صداقات جديدة، إنها تجد اصدقاء ب كل سهولة
اجابت يورو: اجل، إنها إجتماعية للغاية، على اي حال...كيف كان صفكِ؟
اجابت هانا: لقد كان هناك رجل وسيم للغاية لدرجة ان وجهي يحمر كل ما اتذكر وجهه، سأحاول الحديث معه لاحقاً، ماذا عنكِ؟ كيف كان صفكِ؟
اجابت يورو ب حماس: يوجد رئيس عصابة في صفي!! و إحزري ماذا؟ إنه يجلس بجانبي!!!
سألت هانا ب حماس: مااذاا؟!! لا بد انكِ تمزحين!! ما اسمه؟! هل هو وسيم؟!!
اجابت يورو: يدعى مايكي و هو...ليس وسيم الى هذا الحد...يمكنني ان اقول ان مظهره مقبول، قام احد الطلاب ب تحذيري من الجلوس بجانبه يبدو انه خطير للغاية!!
اجابت هانا: هذا حماسي للغاية!!
اجابت يورو: اعلم!!، سأراقبه بعد المدرسة
عاد كلتاهما الى صفوفهما، كانت هانا تجلس بجانب طالب يدعى هارو و هو الطالب الوسيم الذي كانت تتحدث عنه، اما يومي ف كانت تتحدث مع صديقتها الجديدة
في إستراحة الغداء:
نهضت يورو و اتجهت الى السطح لكنها لم تجد سوى هانا
سألت يورو: اين يومي؟
اجابت هانا: مع صديقاتها الجدد
اجابت يورو: حسناً إذن اظن اننا بمفردنا
اجابت هانا: اجل
ثم جلس كلتاهما و بدآ ب تناول الطعام
سألت هانا: هل تظنين انني قد اجد اي احد يتقبل شخصيتي و حبي للعصابات؟
اجابت يورو: بالطبع ستجدين!
نظرت هانا الى يورو و قالت: ماذا إن كان هارو لا يحب هذا النوع من الفتيات؟
ضحكت يورو و سألت: لقد وقعتي في حبه ب هذه السرعة؟
اجابت هانا: لا!!
اجابت يورو: على اي حال ف إن قام ب جرح مشاعركِ ف سأقتله حقاً، إن لم اقتله قد اكسر كلتا ذراعاه
.
بعد إستراحة الغداء عاد الجميع الى فصولهم و بعد المدرسة نهضت يورو و اتجهت الى صف هانا بسرعة و قالت: لنذهب!
سألت هانا: هل ستأتي معنا يومي؟
اجابت يورو: لا، يومي تخاف من العصابات...كما ان جسدها ضعيف و لا تستطيع القتال لذا ف انا اقلق من ان تأتي معنا
اجابت هانا: حسناً إذن، لنذهب نحن و نراقب مايكي هذا
اجابت يورو: حسناً لكن دعيني اتأكد من ان يومي لن تعود الى المنزل بمفردها
اجابت هانا: الا تظنين انكِ تفرطين في حمايتها؟
اجابت يورو: اعلم، حتى هي تغضب عندما اقوم بذلك لكن لا استطيع اهمالها، الان لنذهب
ذهب كلتاهما خلف مايكي و لحقوه الى خارج المدرسة، كان مايكي قد لاحظ وجودهما لكنه تظاهر انه لم يعلم ب وجودهما

منقذحيث تعيش القصص. اكتشف الآن