مكان جديد

54 7 9
                                    

20.
.
.
.
اجاب مايكي: جيد!! سنرحب بكِ ك جزء من عائلتنا!
اومأت يورو ليكمل مايكي: سأطلب من تومان القدوم و مساعدتك على توضيب اغراضك، اما الان ف هناك جروح و كدمات علينا الإهتمام بها
امسك مايكي يد يورو و اخذها الى المستشفى و هناك قاموا ب تضميد جراحها و كدماتها بعدها عاد كلاهما الى منزل يورو، بدأ مايكي ب مساعدة يورو ب توضيب اغراضها، كانت تأخذ القليل من الملابس لها و الكثير من صورها مع يومي و قبل ان تغادر مع مايكي توقفت و قالت: هناك شيء ارغب ب إحضاره...شيء اخير
اتجهت الى غرفة يومي و احضرت كاميرا قديمة و بعض الاشرطة الخاصة بالكاميرا و قالت: يمكنني الذهاب الان
اومأ مايكي و اخذ يورو الى منزله
كانت يورو تعرف ايزانا و شينيتشيرو لذا لم تعرف نفسها لهم عندما اتت
قال مايكي: يورو يمكنكِ الدخول الى غرفتي و وضع اغراضكِ هناك
دخلت يورو الى غرفة مايكي و معها حقائبها و بعدها ب دقائق دخل مايكي و قال: يورو، لنتناول الطعام! لقد اعدت ايما الطعام لنا جميعاً
اجابت يورو: حسناً...
كانت نبرتها باردة للغاية و نظراتها كذلك..نهضت و اتجهت الى المطبخ حيث كانت ايما و شينيتشيرو و ايزانا
جلست بجانب شينيتشيرو و بدأ الجميع يتناولون الطعام، سأل شينيتشيرو: الا يعجبك الطعام؟
لم تلاحظ يورو ان هناك احد يحدثها حتى وضع شينيتشيرو يده على كتفها ثم نظرت اليه و سألت: هل من امر ما؟
اجاب شينيتشيرو: كنت اسألك إن كان الطعام يعجبكِ
اجابت يورو: اوه...اجل، إنه شهي
بعد دقائق نهضت يورو و قبل ان تغادر امسكها شينيتشيرو من معصمها و قال: عليكِ تناول المزيد من الطعام
اجابت يورو: لقد شبعت
اجاب شينيتشيرو: بالكاد تناولتِ قضمتان، اجلسي و تناولي المزيد من الطعام
تنهدت يورو و جلست مجدداً و اكملت تناول الطعام حتى انتهت و سألت: هل هذا افضل الان؟
نظر شينيتشيرو الى طبقها و قام بالتربيت على شعرها و قال: هذا افضل بكثير!
بعدها نهضت يورو و اتجهت الى غرفة مايكي مجدداً، كانت جالسة على الارض بينما تشاهد مقاطعها القديمة لها مع يومي عندما كانتا كلتاهما طفلتان و فجأة ظهر مايكي و جلس بجانب يورو و قال: احسنتي ب تناول طعامكِ اليوم!
سمعته يورو لكنها لم تجبه بعدها لاحظ مايكي انها كانت تشاهد مقطعاً لها و ل يومي
سأل مايكي: هل يمكنني المشاهدة معكِ؟
اومأت يورو ليبدأ مايكي ب مشاهدة المقطع لها و فجأة ظهرت إمرأة ما في المقطع، كانت والدة يورو
سأل مايكي: والدتكِ؟
اومأت يورو
سأل مايكي: اين هي الان؟
عم الصمت لتقول يورو و الغضب واضح للغاية في صوتها: في الجحيم، اتمنى انها كذلك تحترق هناك حتى بقية حياتها
ردها صدمه للغاية لذا سألها:لمَ تكرهين والدتكِ الى هذا الحد؟
تنهدت يورو و قالت: سأخبرك...

منقذحيث تعيش القصص. اكتشف الآن