منقذ

سرير واحد

41.
.
.
.
تظاهرت يورو بالشجاعه و سألت: ما الذي تريده؟!
اجاب: انتي
اجابت يورو: لن تستطيع فعل هذا!
ضحك و قال: بل سأفعل
بسرعة بدأت يورو بالجري حتى ارهقت و نفذت طاقتها و بينما هي تجري فجأة إرتطمت ب مايكي، نظر مايكي اليها ثم الى ذلك الرجل، امسكه من ياقة قميصه و حقنه بالإبرة و قال قبلها: تجرأ على لمس شعرة منها و سأنهيك
بعدها سحب يورو اليه و إحتضنها و قال: اعتذر عن ما فعلته...
اجابت يورو: اوه...لا بأس
بعدها عاد كلاهما الى الفندق و سألها مايكي: هل انتي بخير؟ هل قام ب فعل اي شيء؟
اجابت يورو: لا، لا تقلق
اجاب مايكي: هذا جيد
فتحت يورو باب غرفتها هي و ايزانا و قالت: تعال الى الداخل
دخل مايكي و قال: سرير واحد؟
اجابت يورو: اوه...اجل، الم تعلم بذلك؟
سأل مايكي: كيف ستنامان معاً كلاكما....في سرير واحد؟
اجابت يورو: اوه لا تقلق سنضع حاجز بيننا بالوسائد
دخل مايكي و بعد دقائق عاد ايزانا و فتح الباب و عندما رأى مايكي استلقى على السرير و قال: تعالي بجانبي عزيزتي يورو
اكمل ايزانا ليغيظ مايكي: اقتربي مني حتى اقوم ب حمايتكِ من الكوابيس
اجابت يورو: لا
نظر ايزانا الى يورو و قال: بلى، الان مايكي اخرج...نحن نرغب ب بعض الخصوصية الان
اجاب مايكي: لا، سأنام بينكما
اجاب ايزانا: هذا ممنوع
بعد دقائق خرج مايكي لتستلقي يورو بجانب ايزانا و مجرد ما استلقت اقترب ايزانا منها و قال: لا داعٍ للخوف، انا لا اعض
اجابت يورو: لست خائفة حتى
اقترب ايزانا اكثر و قرب وجهه من وجهها و سأل: حقاً؟
اجابت يورو: اجل
بعدها اقترب ايزانا اكثر حتى قام ب تقبيلها بعدها قام ب تقبيل عنقها و ترك علامة صغيرة على عنقها ثم ابتعد و نام
اليوم التالي:
استيقظت يورو على صوت طرق الباب لذا نهضت و فتحت الباب لتجد مايكي
سأل مايكي: هل س تأتون؟
اجابت يورو: اوه اجل بالطبع انا قادمة لكن دعني اسأل ايزانا
اجاب مايكي: دعكِ منه و-
نظر مايكي الى عنق يورو و لاحظ العلامة على عنقها و بدا عليه الغضب
سألت يورو: ما الخطب؟
اجاب مايكي: لا شيء
ثم غادر
بعدها بدلت يورو ملابسها و خرجت و عندما وصلت لاحظ الجميع العلامة على عنقها
سألت ايما لتغيظ يورو: اوه من وضع هذه العلامة لكِ؟
اجابت يورو: لا احد!!! لقد كانت مجرد بعوضة!!