قلق

52 9 13
                                    

17.
.
.
.
اجابت ايما: إذن سأساعدكِ!!
سألت يومي: حقاً؟!!
اجابت ايما: اجل!! اولاً علينا معرفة ما يحبه و إن كان مرتبطاً ام لا، ثم سنعلم ما حقيقة مشاعره تجاهك
سألت يومي: و كيف سنعلم ب حقيقة مشاعره تجاهي؟
اجابت ايما: سأستعين ب دراكين ل معرفة هذا، عندها ربما سأحاول تقريبكما من بعضكما
اتصلت ايما ب دراكين و سألته: هل تشيفويو مرتبط؟
اجاب دراكين: لمَ؟....هل انتي تحبينه؟
اجابت ايما: لا تكن سخيفاً، انا اسأل هذا من اجل يومي
اجاب دراكين: لا اظن انه مرتبط
سألت ايما: هل تظن انه يحب يومي؟
اجاب دراكين: اجل و قال انه قد يعترف لها ب مشاعره قريباً
اجابت ايما: حسناً! شكراً على إخباري ب هذا!!
.
مر اسبوع على وفاة هانا، كانت يورو لا تزال كما هي باستثناء انها كانت قد تقربت للغاية من مايكي اما عن يومي ف قد بدأت تواعد تشيفويو و كانت سعيدة للغاية معه، كانت يورو قد سلمت ثقتها ل تشيفويو و اخبرته ب ان يحمي يومي جيداً
كان مايكي يسير مع يورو الى منزلها، كانت يومي في المنزل بمفردها و كانت تدرس، إقتربت يورو من المنزل و فجأة رأت يومي تجري خارج المنزل بينما والدها يلاحقها و يحاول ضربها و بينما يومي تهرب من والدها إصطدمت بها سيارة، كان الحادث قوي للغاية و بسرعة جرت يورو الى يومي و قالت: يومي!!! اتسمعينني؟!!!
اومأت يومي و التي كانت تنزف، اما مايكي ف كان يتصل ب سيارة الاسعاف
قالت يورو بصوت مرتجف: تمالكي نفسكِ قليلاً حسناً؟ ما رأيك ب ان تقومين ب غناء التهويدة التي كنتي تغنيها لي عندما كنا اطفال؟ اغنية الارنب، ما رأيكِ؟
قالت يومي: دعكِ من هذا الان
اجابت يورو: الان! قومي ب غنائها!!
اجابت يومي: توقفي عن هذا يورو...انتي تنهكين نفسكِ للغاية، توقفي عن هذا و حاولي ان توقفين قلقكِ هذا
اجابت يورو: بحقكِ إن كنتي في مكاني ل كنتي قلقة كذلك
اجابت يومي بصعوبه:...يورو، اتعدينني ان تتناولين طعامكِ جيداً؟ و ان تتوقفين عن اذية نفسك و جرح يداكِ؟...انا اقلق عليكِ كذلك...لأنك يا يورو، افضل ما املكه في حياتي و عائلتي الوحيدة
اجابت يورو بصراخ بينما تحاول حبس دموعها: اللعنة لمَ تتحدثين هكذا!!! انا لست قلقة سنأخذك الى المستشفى و بعدها س اعد لكِ حسائكِ المفضل و اغني لكِ تهويدة، كما كنت افعل سابقاً
اجابت يومي و التي كانت تغلق عيناها ببطء: انتي ترتجفين يورو، انتي خائفة
لم تجب يورو لتكمل يومي ب إبتسامه: احبكِ يورو...شكراً ل كونك افضل شقيقة على الإطلاق..سأراقبكِ من السماء و إن كنت غاضبة منكِ ستحدث عاصفة رعدية حتى تعلمين!
بعدها وصلت سيارة الإسعاف، قالت يورو بينما تنظر الى يومي: ابقي عيناكِ مفتوحتان!! ل دقائق فقط!! مثلاً القي نظرة على وجهي، على شعري، ماذا تظنين عن مظهري؟! فقط تحدثي الي!! و ابقي عيناكِ مفتوحتان انا اتوسل!!!
اغمضت يومي عيناها و يدها التي كانت تمسك يد يورو ارتخت من قبضتها، فحصها احد الممرضين و قال: للأسف...ف قد فقدت حياتها

منقذحيث تعيش القصص. اكتشف الآن