منقذ

إلقاء اللوم

19.
.
.
.
قام مايكي بالتربيت على شعرها و قال: هذا خاطئ، انا و تومان هنا من اجلكِ، انتي لستِ بمفردكِ يا يورو
قامت يورو ب إحتضان مايكي بينما تبكي و اخيراً إستطاع مايكي تهدأتها و بعدها حملها الى السرير و وضعها على السرير و قام ب تغطيتها و قال: فقط تناولي طعامكِ و نامي جيداً
بعد دقائق نامت يورو و استيقظت بعد عدة ساعات، كان مايكي لا يزال بجانبها، كان يمسك ب يدها حتى تعلم انها ليست بمفردها
بعدها حاول مايكي قدر المستطاع ان يهدئها لدرجة انه استعان ب تومان، كان ميتسويا يطهو لها الطعام بينما مايكي و دراكين و تاكيميتشي و تشيفويو يحاولون الحديث معها ب اي شيء اخر لكنها كانت تتذكر يومي طوال الوقت حتى نهضت و اخذت تريهم بعض مقاطعها مع يومي عندما كانا طفلتان و تعلق على كل شيء
بعدها نظر مايكي الى دراكين و تاكيميتشي و تشيفويو، نهض تاكيميتشي و قال: يورو...اظن انه..لا يجب عليكِ التعلق ب يومي الى هذا الحد...لقد توفيت يومي و هذا امر لا يمكننا تغييره
جلست يورو بجانب مايكي مجدداً، كانت الحياة رمادية في نظر يورو، كان كل شيء قد خسر الوانه و بعد صمت طويل قالت يورو: مايكي...ارغب ب ان اخرج من تومان
اجاب مايكي: لمَ؟!
اجابت يورو: لقد..دخلت تومان حتى اصبح اقوى من اجل ان احمي يومي لكن الان....لا املك اي سبب يجعلني انضم الى تومان
قال تاكيميتشي: فكري بالأمر جيداً!
قال دراكين: عندما تلكمين بعض الاعداء يمكنكِ إفراغ غضبكِ بهم
لم تجب يورو و اكتفت ب انها اومأت و بعدها دخل ميتسويا و قال: لقد جهز الطعام
جلس الجميع على طاولة الطعام و بدأ الجميع يتناولون الطعام باستثناء يورو حتى اقنعها ميتسويا بطريقة ما...
بعد مرور ثلاثة ايام على وفاة يومي:
كانت يورو تتشاجر مع والدها كثيراً، كان معصماها ممتلئان بالجروح و كانت تتلقى الكثير من الضرب من والدها لكنها لم تكن تدافع عن نفسها ولا تحمي نفسها لأنها تظن انها تستحق ذلك لأنها لم تستطع حماية يومي، لقد كانت تلقي اللوم على نفسها ل وفاة يومي لذا ف كانت تعاقب نفسها
كان والدها قد انتهى من ضربها للتو و بينما كانت هي جالسة على ارض غرفة يومي، طرق احدهم باب المنزل لتنهض و تفتح الباب، لقد كان مايكي...
رأى مايكي حالتها هذه و الدم من انفها و عيناها الدامعتان و الكدمات على جسدها
امسك مايكي ب يدها و قال: علينا الذهاب الى الطبيب!!!
اجابت يورو: لا....لا داعٍ لهذا
بدأت عيناها تدمع مجدداً و بدأت بالبكاء و قالت: مايكي....لا استطيع فعل هذا بعد الان، لا استطيع تحمل المزيد!
بمجرد ما سمع مايكي ما قالته إحتضنها و بدأ بالتربيت على ظهرها حتى هدأت و عندما هدأت قال مايكي: لمَ لا تأتين الى منزلي؟ ولا تعودين الى منزلكِ...والدكِ يستمر ب اذيتكِ!
اجابت يورو: لا ارغب ب ان اكون عبئ عليكم
اجاب مايكي: هذا لن يحدث، لن نعتبركِ عبئ علينا!
ترددت يورو ثم قالت: حسناً...سآتي