سوري كان المفروض أنزل أمس بس مافي عندي أنترنت اخيك ماقدرتش بعتذر مرة تاني ڨايز
................................تفاجأت ملاك عند دخولها بلينة التي تقف عاقدة ذراعيها أمام الباب والتي صاحت بصوت قوي: اوووه حقا من الصباح للمساء ماهذا ومنذ متى..؟
ملاك بوتر: لينة أولا لا تفهمي شيئا خاطئ و ثانيا سأخبرك بكل شيئ فقط فل تهدئي.
رفعت لينة حاجبا بينما تنظر لملاك التي إبتسمت لها ببلاهة لتجلس على مقعد الطاولة و هي تنتظر تفسيرها . تقدمت ملاك ببطئ لتجلس مقابلة لها .ثم
ملاك بهدوء : حسنا مالذي تريدين معرفته
لينة: مالذي كنتي تفعلينه طيلة اليوم مع هذا الشخص؟ و أساسا منذ متى و أنتما أصدقاء و تعرفان بعضكما أساسا أولم نتشاجر معهم في أول لقاء لنا؟....تنهدت ملاك لتبدأ في سرد كل القصة للينة. من حادثة إختطاف نور لكيف أصبحا فجأة صديقين و بشكل مفاجئ لم يتوقعه أحد .
...................عند غافيي ..........
وصل غافيي للفندق ليدخل له بينما يفكر في ملاك فجأة أحدهم يعانقه لقد كان هذا مفاجئ له . ليرى من هذا الشخص فجأة تحول وجهه الباسم إلى وجه بارد جدا وجه متجهم خال من أي مشاعر.
تيا: أهلا غافيي ألم تشتق لي عزيزي.
غافيي ببرود: مالذي أحضرك هنا تيا.
تيا بمياعة: حسنا سنتجاوز جزء انك لم ترحب بي لكنني هنا في مهمة و هي أن أوصل لك رسالة شخصية من الزعيم.
غافيي بجدية : حسنا لنصعد لجناحي الخاص.
توقف المصعد ليدلفا للجناح حيث وجدا ألبرتو هناك .
ألبرتو: أهلا غافيي لقد تمت صفقة اليوم بنجاح.
أومئ غافيي ليرمي بثقل جسده بعدها على الأريكة بينما تيا كانت تلتهمه بنظراتها. ألبرتو بإنزعاج واضح: إن أنهيتي تفحصك تيا فل تخبرينا ما سبب زيارتك.
تيا: أحممم غافيي لقد أخبركم الزعيم أن البضاعة قد مرت بسلام من ميناء الجزائر و قد قال لك أنه لاحاجة لبقائك في الجزائر بعد الآن كما أنه يحتاجك في مهمة ضرورية بعد ثلاثة أسابيع من الآن. لكن يجب التخطيط لها بشكل جيد.
أومئ غافيي ليرد عليها ببرود بينما إستقام متوجها لغرفته: حسنا أخبريه أنني سأعود لإيطاليا قبل يومان من المهمة هناك أمر مهم هنا يجب أن أهتم به.
تيا بصدمة: ماذا أي أمر هذا لا أعتقد أنه يوجد ه..........قبل أن تكمل كان غافيي قد أقفل باب غرفته لتستدير موجهة نظرة غاضبة لألبرتو الذي كان يحاول إمساك ضحكته بشكل كبير قائلة: أتعلم ماهي هاته المهمة التي يتحدث عنها؟
ألبرتو : أجل إنها مهمة خاصة جدا و لن تهمك أنت بأمر لذا لا تتدخلي فيما لا يعنيك تيا تعلمين أنه يكره هذا التصرف.
ليدخل ألبرتو أيضا لغرفته تاركا وراءه كتلة غضب ستنفجر في أي لحظة .
...........عودة لملاك ولينة........
لينة بينما تنظر لملاك بصدمة: ياإلاهي كيف هذا أيعقل هل هو واقع لك ؟
لتحمر خدود ملاك خجلا بينما تنظر للينة بصدمة قائلة: ماهذا لينة أي وقوع أتمزحين نحن مجرد أصدقاء و كيف له أن يقع لي و نحن لم نتجاوز الأسبوعين من معرفة بعضنا.
لتنظر لينة لها بحيث قائلة: أعرف شخصا حكيما قال لي ذات مرة الوقوع بالحب لا يحتاج الكثير من الوقت إنه يحدث فقط فجأة و دون إدراكنا للأمر فقط ستشعر بالنشوة في تلك اللحظة لكنك لن تعرف سببها.
لتنظر ملاك بغيض للينة قائلة: على فكرة تلك في أحداث الرواية كان رأيي هكذا لكننا في الحياة الواقعية.
لينة: و إذا مالفرق لا يوجد أتعلمين لما ببساطة لأنه توجد عدة روايات تحققت في أرض الواقع و توجد بعضها الآخر إقتبست من أرض الواقع عزيزتي كل شيئ ممكن أن يتحقق في لحظة .حتى تلك الأمور التي تظنينها مستحيلة.
لتهز ملاك رأسها بتيه قائلة: لا أعلم ربما أجل و ربما لا . لكنني سأظل بخيط الأصدقاء دعينا لا نتمرد كما لا تنسي أنا لا أعرف ديانته بعد و نحن مسلمات لينة لا يجوز لنا الزواج بغير مسلم.
لتومئ لها لينة ثم تتحدث بهدوء: ملاك.
وجهت ملاك نظرها لها دلالة على الإصغاء لتكمل لينة: هل وقعت في حبه؟
ظلت ملاك تنظر البنة لبرهة من الزمن ثم: ......لا .....لا أعلم....ربما.
ظلتا صامتتان لتنطق ملاك مجددا : لكن رغم هذا أنا لن أدع هذا الحب ينمو سأقتلع جذوره إنه خطأ أنا لا أعلم ديانته و لا أريد لنفسي أي آلام أو جراح بسبب الحب.
لتومئ لها لينة و تحدثها بتشجيع بينما تضع كفها على كتفها قائلة: هذه هي صديقتي الشجاعة أحسنت نعم .و أنا هنا معك دائما لدعمك.
لتبتسم لها ملاك بينما ترد : شكرا.
لينة: لا شكر هذا واجبي .
ملاك مغيرة الموضوع : إذا أخبريني أنت ماهي تطورات قصتك مع رامي.
فجأة تغير وجه لينة لآخر يكسوه أمارات الحزن قائلة: أتعلمين لم أكن أعي شيئ لقد كنت معه في قمة سعادتي و قد كنت أظن أنه الشخص المناسب ربما قد جمعنا القدر لنكون لبعضنا لأتفاجئ صباح اليوم بعد رحيلك برسالة من رقم مجهول قائلا لي فيها أنها يملك خطيبة لم أصدق بداية لذلك إتصلت برامي و واجهته بالحقيقة ليقول لي أن الأمر صحيح و أنه لا يحب خطيبته و كل تلك الأمور أغلقت بعدها الهاتف في وجهه لم أكن أصدق أنني كنت على وشك التورط في قصة خيانة ياإلاهي.
عانقت ملاك صديقتها لينة لتقول لها بمواساة: لا بأس لاينو لا تدري ربما حصل هذا لشيئ جيد لاحقا. لتومئ لها لينة ثم ينهضن كل لغرفتها للنوم.
بعد أن غيرت ملاك ثيابها تصطحت على سريرها و حملت هاتفها دخلت البريد لكنها وجدته خال من أي رسائل جديدة ظلت تفكر هل يكون نائما الآن هل هو.........لحظة إنها تفكر به مجددا . قطعت أفكارها و وضعت هاتفها على الطاولة قالبة وجهه. بينما تنظر له لتنبس بصوت خافت: حسنا هذا جنون و لكن إن كان هناك إحتمال و لو 1% من أننا قد نكون مستقبلا معا فل يعد الإتصال. ظلت دقائق على ذلك الحال تراقب الهاتف بأمل لكن لم يصدر شيئ لتعبس و تغطي نفسها ثم دخلت مباشرة في نوم عميق فقد كانت مرهقة و ذلك الشيئ أدى بها إلى أن لا تستمع للمكالمة التي صدرتها للتو من غافيي. تبا القدر و ألعابه.
.......في صباح اليوم الموالي........
إستيقظت ملاك باكرا على غير المعتاد لقد كانت تشعر ببعض الحزن لما حدث أمس ذهبت بعدها إستحمت و إرتدت ملابسها متجهزة للعمل حملت هاتفها بكل تثاقل لتلقي ببصرها نحو الساعة لكن جذبها شيئ آخر جعل مزاجها يتغير °180 لقد كانت 3 مكالمات هاتفية و عدة رسائل نصية من غافيي. لتدخل لها فتقرأ:
الرسالة الأولى:" إستغلاليتي أين أنتي؟'
الرسالة الثانية:"يبدو أنك نائمة بالفعل . أتعلمين لاحظت أمرا و هو أن نومك أثقل من وزن الفيل حقا"
الرسالة الثالثة:" أتمنى لك أحلام سعيدة و نوم هانئ أيتها الإستغلالية"
الرسالة الرابعة و التي كانت في الثانية فجرا على عكس البقية التي أرسلت على الحادية عشر ليلا:" إستغلاليتي ربما تستغربين أنا أيضا مستغرب فليست من عادتي الحديث كثيرا لكنني أعاني الآن من الأرق و هذا جعلني أفكر بك طول الليل ربما لست مصابا به أعتقد أنني مصاب بك."
عند هذه الرسالة و خصوصا الجملة الأخيرة أحست بقرعات قلبها و أحست بالديناصورات التي تقوم بسباق جري في معدتها لقد أحست بالرهبة و التوتر و الفرح لقد حركت تلك الجملة داخلها أمور عديدة مبهمة بالنسبة لها و لم تكن سوى علامات حب. فجأة راودتها فكرة الإتصال به لتبحث عن رقمه إلى أن وجدته ظلت تبحلق به لفترة إنها متوترة بشكل غريب عنها فهي حتى في إمتحان الباكالوريا لم تتوتر هكذا بعدها أغلقت الهاتف بعد أن تراجعت إلا أنه أضاء بإسمه لقد إتصل بها تفاجئت هي بالموقف و كأنه أحس لتحمل هاتفها و ترد مباشرة .
ملاك: صباح الخير غافيي.(حسنا لقد قررت تجاهل إعترافه الواضح لها في تلك الرسالة)
ليأتيها من الجهة المقابلة تنهد ....صوت أنفاس غير منتظمة ...ثم.
غافيي: صباح الخير إستغلاليتي كيف حالك .
ملاك :بخير و أنت
غافيي بإبتسامة : أصبحت بخير.
لتبتسم ملاك ثم : غافيي لما إستيقظت باكرا أولم تنم على الثانية صباحا.
غافيي: إنها عادتي أن أستيقظ باكرا كما أنني لم أنم .
ملاك : أنت تمزح صحيح لكن لما إنك ستكون منهكا جدا في عملك.
غافيي : لا لقد إعتدت على الأمر كما و أن ما كنت أفكر فيه أهم من كل شيئ آخر.
لقد فهمت مقصده . وقد تصاعدت الدماء لوجهها ليصبح مثل الطماطم لكنها و ببساطة قالت بوتر واضح بالنسبة له: أوووه حسنا جيد إذا أنا سأودعك الآن يجب أن أتجهز لدي عمل كثير في المشفى حسنا يوما سعيدا الآن وداعا. ثم أغلقت مباشرة الهاتف في وجهه لقد كان متفاجئ و بشدة إلا أن إبتسامة جانبية إرتسمت على محياه لأنه قد علم أنها خجلت من إعترافه أمس و الآن . ليحك أرنبة أنفه بينما إستقام بشعره الغير مرتب و ثيابه القطنية السوداء . ومن يراه سيفكر بما نفكر أنا و أنت به عزيزي القارئ تباا كم هو مثير. لتجه نحو حمامه قام بالإستحمام و غير ثيابه لأخرى خاصة الخروج قميص أبيض دون أكمام نظرا للجو الحار مع سروال مريح كريمي اللون. يلبس بعدها ساعته و نظارته مصففا شعره ثم يحمل مفتاح سيارته متجها للخارج لكن قاطعه عن طريقه تيا التي إلتصقت بظهره محتضنة إياه بدلع مصطنع بينما تقول: عزيزي غافيي إلى أين أنت ذاهب نحن الآن لوحدنا هنا فقد خرج ألبرتو الصباح الباكر اليوم لذا مارأيك بأن نمرح اليوم قليلا همم .زفر غافيي قليلا ليبعدها عنه مرددا ببرود: ومنذ متى وأنا أمرح معك أساسا.
لترد بينما تقابله من الأمام : في أي وقت تريده يمكنك و ستجدني دونا عندك .
نظر لها ببرودة إقشعر جسمها منها و كأنه لا يراها أبدا رغم أنها بذلت جهدا لكي تبدو أمامه بشكل فاتن حيث سرحت شعرها الأصفر و إرتدت منامة خفيفة بلون وردي أنثوي ووضعت المكياج بشكل كبير لجذبه لكنه رغم ذلك لا يراها أمامه. ليقوم بعدها بإبعاد يدها بهدوء رادفا: ليس لدي وقت لأضعيه في التفاهات إبتعدي من أمامي.
ليبعدها وقبل أن يخرج عادت بالتشبث به كدودة ثم قبلت رقبته في محاولة فاشلة منها لإغوائه إلا أنه دفعها بعيدا عنه ثم خرج بكل برود وكأنه لم يمد يكسر جزئها الأيمن عندما دفعها بقوة على الأرض.
.........عند وولف و نور............
كان وولف نائما بينما نور في المطبخ تتجول وهي ترتدي بجامتها الطفولية و شعرها منسدل فهي قد كانت تظن أنها بمفردها في المنزل ولم تكن تعلم بقدوم ذلك النائم في الغرفة الثانية بعد قدومه في منتصف الليل .
لتحمل هاتفها و تضع أغنية هادئة كعادتها و تبدأ تتمايل معها و هي تحضر وجبة فطورها . لكن فجأة أحست بأعين تراقبها تجاهلت ذلك الشعور أولا لأنها تعلم أنها بمفردها إلا أن شعورها ذلك إزداد لتدير رأسها نحو المكان ثم...........صرخة........مقلاة على الأرض.........شتيمة........ضحكات.
لقد كان ذلك ملخص ماحصل فهي قد تفاجأت بوولف المواقف مستندا على الباب بكتفه بينما يكتف يداه لصدره العاري المليئ بالمضلات و هو يراقبها بكل هدوء يوجه نظرات لها لم تفهمها و لا تريد.
.........pov: Woolf.......
لقد عدت أمس منتصف الليل بعد إنهاء بعض الأعمال مع ألبرتو الذي أخبرني بشأن قدوم إبنة الزعيم تيا و بخصوص نجاح مهمتنا.
دلفت للمنزل النظام بالتأكيد نور نائمة الآن لا بأس سأزعجها غدا لأنني أساسا متعب الآن وكل ماأريده النوم إتجهت مباشرة لغرفتي فنحن في غرف منفصلة.لأغير ثيابي. و أنام مباشرة. لكنني إستيقضت بعدها على صوت موسيقى في الأرجاء لقد كان الصباح قد طلع بالفعل. نزلت لأرى مصدر الموسيقى إنها تصدر من المطبخ. لكن و بلحظة توقفت بمكاني أنظر بإندهاش من تكون تلك من المستحيل أنها نور لا إنها ليست تلك الجرو الهائج بالتأكيد اللعنة إنها هي هل هي حقااا هكذا ...أقصد لم أكن أعلم بشأن إمتلاكها لشعر. بالتأكيد ليست صلعاء لكنني لم أجرب يوما أن أتخيلها بشعر و طويل أيضا لم أحس بنفسي إلا و أنا أتكأ على الباب بينما إكتفيت بمطالعتها و لم أفق من شرودي بها إلا على صوتها عندما صرخت بقوة من الهلع بعد رؤيتي قائلة بهلع: أيها العين ما أحضرك هكذا فجأة كأنك جني أحمق داعر.
حسنا لقد كانت تبدو مثل القطة الصغيرة الخائفة وقد كان ذلك مضحكا بالنسبة لي.
......pov end ........
إقترب وولف من نور بخطوات بطيئة بينما هي ظلت تتراجع بخطواتها ببطئ شديد وهي تتخيله دبا سينقض على فريسته إن فكرت بالهرب. لتتوقف بعدها فجأة بعد أن حاصرها الحائط بينما خدودها قد إحمرت خجلا لينحني نحوها وولف ببطئ و لم يقضا وجهيهما غير إنشات بسيطة ليردف بنبرة ثقيلة و هادئة أسرت القشعريرة في جسدها.............
أنت تقرأ
the perfume of love
Romanceبين اسطر الألم و الحزن المخطط في صفحات ايامنا توجد لقاءات كتبها القدر لنا لقاءات روحية تتعافى بها القلوب عناقك لي كان كعناق النار للماء كلاهما هالك لكن رغم ذلك يتمسكان ببعضهما كلاهما من عالم مختلف.عالم معاكس تماما للآخر لكن تم ربطهما ببعضهما الى ا...