السلام عليكم جماعة بعتذر كتيييير لانو بعرف هالمرة غبت أوفر كمان ومش رح برر بأي شي لأنو كان فيني أكتب بس ماكان فيني شغف المهم ڨايز بعتذر المرة الثانية و أنا هلأ عم حاول كملها كلها إن شاء الله يعني من هون لحوالي 10 سبتمبر رح كون عم نزل بارتات الرواية للأخير و بس هيكك لوفيووووو سويتيز♥️🥀
.................
إنني أستمع لتلك الهمسات..... إنها تحيط بي من كل مكان...من كل زاوية...من كل شبر..وفي كل وقت.....تردد لي دوما إفعليها
وها أنا ذا......
سأفعلها.
.......في صباح اليوم الموالي.......
إستيقظت ملاك على صوت المنبه على الساعة الثامنة صباحا لتتململ في فراشها ثم تستقيم لغسل وجهها و تمارس رياضتها الصباحية لتستحم و ترتدي ثيابها وتنزل لتفطر لتوجه نظرها نحو ساعتها فتجد أن الوقت قد أصبح 09:30 am لتهرع بعدها نحو غرفتها ترتدي خمارها و تضع القليل من المكياج لإبراز ملامحها. فجأة دق الباب عليها.
ملاك: إدخلي لينة
لتدخل بعدها لينة ثم . لينة : اوووووه ماهذا الجمال ياترى ألديك موعد ما ؟ همممم او ربما أنك لااااا لاتخبريني أنك تحبين فادي و تتجملين للذهاب كل صباح ولقائه في العمل . اوووه ملاك ام أتوقع منك ه.....وقبل أن تكمل كانت ملاك قد رمت عليها الوسادة بينما تصرخ عليها: يووووه لينة ماهذا الغباء أتمزحين معي هل حقا تضنين أنني قد أهتم له كما أنني أفعل هكذا كل صباح مالذي تغير اليوم .
لترد لينة بسخرية و خبث : اووو لكنني أرى اليوم توهجا و بريقا خاص لاا متأكدة من أن اليوم يوجد شيئ ما ملاك فق....وهاقد تمت مقاطعتها ولكن هذه المرة من قبل بوق سيارة غافيي .إطلت لينة من النافذة لتستدير بفاه مفغور على آخره نحو ملاك : لاا لاا أنت تمزحيين ملاك أنت أنت .....ثم شهقت قائلة بصوت عالٍ : ياإلاااهي هل أنت تواعدين أخ زوج نور. لتسرع ملاك نحوها وتغلق فمها وهي تردد: إصمتِ لينة أغلقِ فمك لقد فضحتيني أيتها الحمقاء الموضوع ليس كذلك فقط أغلقِ شريطك هذا و سأخبرك بكل شيئ لاحقا. لتنظر لينة نحو ملاك بشك لتتفوه الأخرى بسرعة خصوصا بعد سماعها لهاتفها يرن: أعدك لينة أقسم لك. لتومئ بعدها لينة بهدوء لتبعد ملاك يدها وتحمل هاتفها وتجيب: أيها الغريب العملاق أنا قادمة إنتضر لحظة. لتغلق مباشرة المكالمة ناظر هو هاتفه بصدمة ثم إبتسم من كان يتوقع أن يحصل هذا مع لوسيفر إيطاليا حسنا محق من قال أن الدنيا دوارة.
نزلت بعدها ملاك لتجد غافيي متكئ على سيارته مقابلا للباب ابتسمت له بينما تحييه
ملاك: صباح الخير أيها العملاق كيف حالك اليوم.
ظل غافيي ينظر لها لبرهة ثم رد بإبتسامة جانبية: أصبحت في أتم أحوالي. ليفتح لها الباب.
ملاك بضحك : أووووه سيد عملاق يالك من مؤدب أنا لم أتوقع هذا.
ليرد الآخر بينما الإبتسامة علت وجهه: أنت لم تري شيئا بعد أيتها الإستغلالية.
ملاك : وأنا متحمسة بشدة لأرى.
ليضحك ثم ينطلق بالسيارة نحو المكان المجهول بالنسبة لملاك.
.............في منزل خشبي...........
كانت نور جالسة في الشرفة تتأمل البحر بهدوء و تفكر بكل مامرت به في حياتها بداية من معاناتها في صغرها خصوصا بعد إنفصال والديها ثم إنتقالهم لتصبح في مكان آخر غريب عنها لكن كان ذلك أفضل ماحدث لها لأنها عند إنتقالها تعرفت على ملاك و لينة و هدى و قد كُنَّ دائما أفضل الرفيقات مكونات رباعي مرح. درسن مع بعض منذ مرحلة المتوسطة إلى غاية اليوم فصحيح أن هدى إختارت إختصاص المحاماة و نور إختارت الطب النفسي عكس لينة التي إختارت أن تكون مدرسة التاريخ و ملاك التي إختارت جراحة القلب. لكن رغم كل هذه الإختلافات إلا أن هذا لم يؤثر عليهم بشيئ بل لازلن مع بعضهن إلا أن ماحدث في الآونة الأخيرة ترك ملاك لا تتحدث مع نور هي لم تسامحها بعد.
قطع سلسلة أفكارها وقوف وولف بجانبها على الشرفة . ظل كل منهما ساكت إلى أن قطعت نور الصمت بقولها
نور : وولف أود سؤالك حيال أمر ما و أريد منك أن تجاوبني بكل صدق . إكتفى وولف بالإيماء و إنتضار السؤال . لتكمل
نور: وولف لما خطفتني و أجبرتني على الزواج منك رغم أننا لم نلتقي لمدة طويلة تجعلك تفكر بشيئ كهذا.
وولف : ببساطة لأنني أحصل على كل ماأريد ولأكون أكثر مصداقية لقد تزوجتك إنتقاما عندما رفضتي تقبيلي ذلك اليوم. و هذا ما أزعجني لأنه لم يتجرأ أحد من قبل على رفض شيئ لي.
نظرت نحوه نور بصدمة إنه مختل بالتأكيد أيعد هذا سببا من الأساس لاتحول صدمتها إلى حدة وغضب لترد عليه : إذا أبسبب إنتقامك الغبي هذا قد دمرت لي حياتي ثم من تكون حتى لا يتجرأ أحد على رفضك و أيضا دعني أضيف لك هذا أنا لست أي أحد أفهمت.
وولف بإستهزاء و سخرية: أوووه حقا يبدو أن القطة قد أصبحت شرسة فجأة . و بخصوص من أكون لا تستعجلي شيئا عزيزتي لازال الوقت باكرا و ستعلمين بكل شيئ في وقته المناسب .
نور بغضب: فلتذهب للجحيم أيها الأحمق اللعنة عليك وعلى أم..........لم تكمل كلامها بسبب شده لشعرها لدرجة أنها أحست بجذوره ستنقطع ليقربها من وجهه هامسا بفحيح كالأفعى : فلتطبقي لسانك أيتها العاهرة أنا حاليا أحترم مبدئي و أنني لا أتعدى أو أضرب النساء لكن لن أضمن لكِ هذا بعد أن توقضي غضبي. ليدفعها بعدها لتسقط أرضا ثم خرج مغلقا وراءه الباب لتمسك بالمزهرية أمامها و ترميها على الباب لدرجة أنها إنكسرت لأشلاء صغيرة و كثيرة . لتصرخ بعدها: و أنا لا أخاف منك أو من أمثالك سيد وغد وولف لتضع هذا في مؤخرتك جيدا.
...........في مطعم الفندق .......
كان ألبرتو يجلس مع عدة رجال أعمال من مختلف الجنسيات و يقوم بصفقاته إلا أنه فجأة لمح إمرأة تبدو على أنها في عمر الثلاثينات ذات قوام ممشوق ووجه يبدو عليه السلطة و التعجرف. لينهي الإجتماع بعد أن لمحها تتقدم نحوه لتجلس مقابلة له في كرسي .
ألبرتو : زيارة مفاجأة لكنني أظن أن لا فائدة منها إن كانت من أجله.
تيا: لا تقلق أنا معي أوامر من الزعيم شخصيا و إن أردت الصراحة لقد أردت ضرب عصفورين بحجر واحد لذا أجل أود رؤيته أيضا .
إبتسم ألبرتو بسخرية عليها ليرد بإستهزاء : حسنا إنه في أمر مهم الآن و لن يتفرغ لكِ مهما حدث حتى و إن علم بأن الزعيم قد قدم شخصيا لذا يمكنك التجول في المكان إلى أن يعود مساءً. ثم إستقام تاركا إياها في الطاولة غارقة في بحر أفكارها.
( تيا تكون إبنة الزعيم .. عم غافيي و وولف و ألبرتو زعماء الهرم الثلاثي للمافيا و ذوي السلطة العليا في البلد)
.........فوق جرف جبلي........
وصل غافيي بسيارته إلى أعلى الجرف وقد كان محاطا بالأشجار ويحتوي على كرسي قريب من الحافة و يقابل ذلك الجرف من بعيد منظر المدينة بأكملها و البحر . لقد كان ذلك المنظر كافيا بالنسبة لملاك بأن يأخذ أنفاسها و يذهلها روعة.
ملاك بحماس : اوووه أيها العملاق لم أخطئ حين أدعوك بالغريب فأنا هنا طوال حياتي في بلدي و لم أكن أعلم بشأن هذا المكان كيف علمت به.
إبتسم غافيي و هو يتبعها بعيناه ليرد بهدوء: ليس ذنبي ايتها الإستغلالية أنك لا تتجولين جيدا في بلدك.
توقفت عن الدوران حول نفسها و إستكشاف المكان و أدارت عيناها نحوه بنظرة باردة مصطنعة الغضب : أووووه حقا لا تغتر كثيرا سيد عملاق أنا لست شخصا متفرغا مثلك. كما أنني لا أعمل خريطة ماب بل أعمل طبيبة إن كنت تتذكر .
ليمثل غافيي التفاجؤ ويرد: أووووه حقا لم أكن أعلم بهذا أعتذر سيدة إستغلالية إنه خطأي لن أكرره .
إبتسمت ملاك ثم قالت: حسنا حسنا سأغفر لك خطأك هذا ..... لكن بشرط. ستشتري لي اليوم كل مايخطر في بالي من أكل حسنا.
غافيي بضحك: لم أخطأ أبدا حين دعوتك بالإستغلالية.
ملاك بفخر : بالتأكيد عزيزي. رجاءً لا داعي لأن تصفق لا بأس.
ليكمل الإثنان الضحك لتتوقف ملاك وهي تحملق فيه وترى ضحكته المرة الثانية ليتوقف هو أيضا و أكمل يحدق بها ثواني لتنتبه ملاك لنفسها و تستدير بينما وجهها قد كسته الحمرة. بينما إبتسم غافيي بهدوء و هو يفكر في كم أنها تبدو ظريفة. لتحاول ملاك قطع الصمت الذي عم فجأة بقولها: تعال دعنا نجلس في هذا المقعد المنظر منه يبدو خلابا.
ليرد غافيي بينما عيناه لم تتزحزح من عليها : أجل إنه خلااب بالفعل.
ليجلسا كل يتأمل ما يشغله( ملاك تتأمل الطبيعة بينما غافيي كان يتأملها).
فجأة قطع صوت ملاك تأمل غافيي .
ملاك بهدوء: غافيي أيمكنني سؤالك حول أمر ما إن لم تكن هناك مشكلة.
أومئ الآخر لتكمل : أمس عندما كلمتني كنت تبدو حزينا أنا لم أرد أن أزعجك لكن هل يمكنك اليوم أن تخبرني مالذي أزعجك لهذه الدرجة.
تنهد بينما يدير رأسه للأمام يبدو شاردا ظل هكذا لدقائق لدرجة أنها ظنت أنه لن يجيبها. ليتحدث فجأة : كل شيئ بدأ فجأة. الكثير من المسارات التي أردت أن أختارها بنفسي بطرق نظيفة لم أستطع الوصول إليها وعلى العكس كان مقررا علي أن ألتزم بما رُسِمَ لي. أمس لقد كانت ذكرى وفاة والدي . لقد توفيا معا في حادثة حريق لقد كنت وقتها أبلغ من العمر 7 سنوات و كان وولف 5 سنوات بينما أختي الصغرى كريستي كانت 3 سنوات.
........... flash back : قبل 22 سنة.....
المدرس : غافيي فل تجمع أدواتك و لتتوجه لمكتب المدير والدك هناك.
أومئ الطفل ذو 7 سنوات بحماس و أخذ يجمع أدواته بسرعة ثم خرج ركضا إلى أن وصل لمكتب المدير و أول ماقابله وجه والده السيد أنطونيو. ركض الصغير بحماس و قفز على والده الذي حمله بكل فرح.
السيد أنطونيو: نستأذنك الآن سيد ميشيل.
السيد ميشيل(مدير المدرسة): بالتأكيد إذنك معك.
خرج أنطونيو و هو يحمل إبنه ليضعه في السيارة بينما يغلق عليه حزام الأمان .
خلال سياقته في الطريق
غافيي: أبي أنت لم تخبرني إلى أين سنذهب.
السيد أنطونيو: سنذهب اليوم في نزهة للحدائق المائية أنا و أنت ووالدتك و أخويك
صفق غافيي بحماس ثم أعاد السؤال مجددا:إذا سنذهب لنقل أخي.
نفى أنطونيو ليجيب: أولا سنأخذ والدتك من المنزل ثم نتوجه للحضانة لأخذ أختك ثم نمر للمدرسة أخيك ونكمل طريقنا من هناك.
أومئ غافيي بكل حماس و الإبتسامة تشق وجهه ليقول بسعادة : أحبك أبي .
السيد أنطونيو: و أنا أحبك كثيرا أيها الشقي
. بعد نصف ساعة قيادة وصلا للمنزل
السيد أنطونيو: صغيري إنتظر هنا سأدخل لأحضر الحقائب مع والدتك و نأتي حسنا .
ليومئ غافيي بسعادة بينما يصرخ بحماس : حسنا أبي فقط فل تسرعا أنا متحمس جدا الرحلة .
ضحك السيد أنطونيو على إبنه الشقي بينما يشاكس شعره ثم توجه للداخل
ضل غافيي ينتضر لوقت طويل قارب الربع ساعة خلال ذلك الوقت كان هاتف والده يرن بكثرة ولعدة مرات ليفتح حزام الأمان ثم باب السيارة و ينزل منها بينما قد أصر على أن يدخل ليخبر والده حول المكالمات و يجره وارئه هو ووالدته لكي يسرعا و قبل أن يدخل لحديقة المنزل جذب إنتباهه بائع المثلجات الذي يراه كل صباح إتجه نحوه بسعادة ليطلب واحدة و قبل أن يستدير فجأة حدث كل شيئ بسرعة.. إنفجارر......صرااخ......اناس تجري......أطفال تبكي .....صوت أبواق السيارات......هلع في كل مكان. إستدار غافيي ليزيد خوفه حين رؤيته أن الانفجار كان في سيارة والده و منزلهم . أوقع المثلجات من يديه و جرى بينما يصرخ على والديه ويبكي بأعلى صوت له ليمسكه بائع المثلجات مانعا إياه من الدخول لتأتي بعدها سيارات الإسعاف و الشرطة و رجال الإطفاء و هاقد تبددت فرحته العارمة في ثواني. و هاهم رجال الإسعاف يخرجون جثتان و لم يكونا غير جثتي والدي غافيي الذي إزداد بكائه و إنهياره.
بعد ربع ساعة فجأة إجتمعت عدة سيارات سوداء لينزل من أحدها عم غافيي.... لتيجه نحو الطفل الذي يجلس يحدق في الفراغ بينما وجهه ممتلئ بدموعه.
........: غافيي صغيري إنهض هيا.ألا تريد الإنتقام ممن كانوا سببا في قتل والديك إذا يجب عليك أن تكون قويا لا أن تبقى هكذا ضعيفا ولا تأخذ حقك منهم. عند هذه الجملة توقف غافيي عن البكاء ليتكلم بصوت بارد كأنه ليس طفلا بالسابعة: أين أخواي.
ليجيب......: إنهما معي لقد أنقذتهما قبل أن يتم إغتيالهما لقد حاولت الإتصال بوالدك مرات عديدة لكنه لم يجب .
أومئ غافيي ووقف ثم ركب السيارة السوداء ليتبعه عمه و يتحرك تاركا المكان الذي أصبح عبارة عن رماد خلفه .
....... back end.........
أخبر غافيي كل هذا لملاك عدى الجزء الأخير حول الإنتقام بالتأكيد فهي للآن تعلم بمجرد أنه صاحب شركات . لتينهد مجددا ثواني وإتسغرب الصمت المطبق ليستدير فيتجمد الدم بعروقه لقد وجدها تبكي.
غافيي بقلق: هاي إستغلاليتي ما الأمر أأنت بخير أتتألمين أيوجد بك شيئ رجاء توقفي عن البكاء.
ملاك بغصة: لا لا يوجد شيئ يؤلمني أنا فقط حزنت عليك وعلى إخوتك أقصد كيف يمكن لأي كان أن يفعل هذا كيف يمكنهم أن يحاولو قتل عائلة بأكملها و لماذا ياترى و من هؤلاء و بأي صلاحية يمكنهم أيظنون أن قتل الأرواح أمر سهل و عادي . أتعلم غافيي كل شخص سيئ في العالم و كل قاتل سينال جزاءه عاجلا أم آجلا سيكون شخصا مكروها من طرف الجميع لن يحصل على الحب أبدا و لن يهتم لأمره أحد سيموت بنفس طريقة قتله و سيكون لوحده في آخر لحظات حياته كن مطمئنا و فقط ثق بالعدالة الإلاهية حسنا.
غافيي كان ينظر لها و قد أحس بشيئ من الحزن و القلق خصوصا بعد معرفته برأيها حول كل شخص يؤذي أو يقتل الناس و كيف أنها تثق بأنهم لن يحظو بأي حب أو إهتمام حسنا بالنهاية يجب أن يقلق فهو لوسيفر إيطاليا. و كمية الأرواح التي قتلها ليست بالهينة لكنه طمأن نفسه بأن كل من مات على يده كان يستحق هذا بالتأكيد.
أومئ غافيي ثم تحدث بعدها بهدوء: إذا إستغلالية أخبريني عنك .
إبتسمت لتباشر في قولها : حسنا لايوجد الكثير من الدراما في حياتي صحيح أننا كنا نمر ببعض المشاكل و العثرات و لكننا كنا نتجاوزها أنا و عائلتي و لطالما كان حلمي منذ الصغر أن أصبح طبيبة و هاأنا ذا قريبة جدا من تحقيقه إلا أنني أرغب في أن أسافر لكي أستكمل ماتبقى لي من دراستي في دولة ما. انهت كلامها بينما كانت نظراتها تحتوي على شيئ ما ربما حزن او غضب او شيئ خفي لم يفهمها إلا أنه لم يرد أن يسأل هو متأكد بأنه مع مرور الأيام ستخبره بكل شيئ .
أومئ غافيي بفهم بينما يردد: هذا جميل. بالتوفيق.
إبتسمت بينما تبنس بخفة : شكرا...أمم...إذا....أعتقد أن الوقت قد بدأ يظلم بالفعل أنذهب؟
غافيي: أجل دعينا نذهب قبلا إلى أحد المحلات لنكمل جولتنا.
ملاك : اوووه مازلنا إذا نملك وجهة أخرى هذا رائع هيا هيا إنطلق . لتتوجه بسرعة و حماس نحو السيارة بينما إبتسم غافيي على تصرفها و ركب سيارته معها منطلقا لوجهته.
.......بعد نصف ساعة قيادة ....
وصلا غافيي و ملاك إلى أحد المحلات العريقة رغم أنه كان يظهر عليه أنه قديم إلا أنه مازال يحتفظ بجماله الخاص. ترجلا من السيارة ليدخلا بعدها المحل و الذي كان عبارة عن محل للزينة و الإكسسوارات .
ملاك: يااااه ماأجمله إنه خلاب بالفعل.
أومئ غافيي مرددا: أجل إنه كذلك .
إتجهت ملاك نحو أحد السلاسل التي جذبت إهتمامها و التي كانت عبارة عن سلسلتين ملتصقتان ببعضهما مشكلتان فراشة سوداء كريستالية.
ظلت ملاك تحدق بها بتركيز تام إلى أن قطع وصل أفكارها صوت غافيي قائلا: أأعجبتك.
إستدارت نحوه لتومئ له و تكمل : لطالما جذبتني الفراشات و هذه ذات شكل جميل ونادر و بلوني المفضل.
غافيي: إذا سأشتريها لك و لتكن هديتي لتتذكريني دوما.
لتنفي ملاك بينما ترد عليه: لا لن تشتريها لي أنت بل أنا من سيشتريها لتكون رمزا مني إليك حسنا.
إبتسم غافيي بينما أومئ بصمت لأنه يعلم أنها عنيدة و لن تعود عن قرارها.
بعد جولات عديدة حول عدة أماكن و عدة مطاعم و بعد أن أصبح القمر يتوسط السماء . أمام منزل ملاك
توقفت سيارة غافيي لتستدير له ملاك بإبتسامة قائلة: غافيي شكرا جزيلا على هذه النزهة لقد كانت رائعة جدا
كان غافيي شاردا لقد أحس و كأن إسمه كان سيئا إلى أن نطقته بلسانها لقد كانت المرة الأولى له أن يستمع لإسمه منها.
ليومئ بإبتسامة رادا: مسرور أنها أعجبتك .
لتبتسم ثم تضع صندوق صغيرا فوق سطح السيارة لتقول له: إفتحه. فتحه ووجد سلسلة تحمل نصف فراشة. إنها الفراشة التي إشتروها أتتذكرون.
ملاك: أنا أملك النصف الآخر و أنت ضع هذا النصف دوما معك و هذا سيكون رمز صداقتنا حسنا.
إبتسم مجددا غافيي و أساسا لايستطيع شيئا معها غير الإبتسام و الضحك إنها أعراض الحب . اومئ لها . لتودعه و تدخل لمنزلها بينما هو عاد ليركب سيارته. حمل السلسة و ظل يفكر كيف أنها أتت صدفة سريعة جدا يمكن أنه كان ليستغربها لولا أنه قد أحبها. لينفي برأسه كل الأفكار و يرتدي السلسلة و يتحرك بسيارته.
أما ملاك فعند دخولها تفاجأت ب...............
أنت تقرأ
the perfume of love
Romansaبين اسطر الألم و الحزن المخطط في صفحات ايامنا توجد لقاءات كتبها القدر لنا لقاءات روحية تتعافى بها القلوب عناقك لي كان كعناق النار للماء كلاهما هالك لكن رغم ذلك يتمسكان ببعضهما كلاهما من عالم مختلف.عالم معاكس تماما للآخر لكن تم ربطهما ببعضهما الى ا...