البارت 12: إِعْتِرَافْ

32 4 0
                                    

وولف : لما أنت خائفة مني يازوجتي. أولست زوجك إذا أمر متوقع أن أكون في المنزل.
لترد نور بصوت حاولت جعله متزن بعيدا عن التوتر: أنا لست خائفة لقد تفاجئت بك فقط واقفا خلفي.
ليهمس بعدها و هو يضع شعرة تمردت لوجهها خلف أذنها قائلا : حقااااا و لكن أتعلمين أنا لم أكن أعلم أنني أملك زوجة بهذا الجمال حقا.
لتنظر نحوه نور بتوتر أكبر لحظات و تحول لغضب لاتصدق نفسها لقد ضعفت أمامه اللعنة.
نور بنبرة حادة بينما تبعد يده دافعة إياها: فل تبتعد عني أيها المنحرف و لتذهب لإرتداء قميصك بدلا من التجول عاريا گما ولدتك أمك هنا.
ليبتسم بجانبية عليها ثم يردف: أولم تكوني قبل دقائق تحدقين بصدري و المنظر كان ممتعا بالنسبة لك و يمكنني أن أكمل نزع البقية كما تعلمين في النهاية راحتك أولى زوجتي. ليغمز لها في نهاية حديثه مقهقها بينما يخرج من المطبخ متفاديا الملاعق التي وجهت له من قبلها بينما تصرخ عليه: أيها المنحرف الداعر فل تختفي من أمامي أحسن من أن أقوم بتقطيعك لقطع صغيرة و رميك للقطط في الشوارع.. وظلت تشتمه إلى أن إختفى طيفه من أمامها لتمسك ناحية قلبها الذي ينبض بقوة و هي تحاول تنظيم نفسها لقد كان ذلك الأمر غريبا وجديدا عليها مثل المشاعر التي تحسها الآن تحديدا.
       ........في المشفى..........
كانت ملاك مع صديقتين لها طبيبتان يتناقشن في إحدى الحالات ليقطع عليهم الطريق فادي و أحد زملائهم اللذان لوحا لهن مبتسمان بينما يقتربان منهن ليحييهن كلاهما في نفس الوقت: أهلا جميعا .
الفتيات: أهلا بكما.
ليردف فادي : إذا كيف هي أحوال العمل اليوم أعتقد أنكن أنهيتن من فحص المرضى بالفعل.
ليومئن الثلاثة بينما ردت ملاك: نعم لقد أنهينا بالفعل و ........لم تكمل حديثها بسبب ليلى التي إقتربت فجأة بينما تقول بإبتسامة مصطنعة: ملاك صباح الخير أردت أن أخبرك أنه يوجد شخص ما بإنتظارك أمام باب الممر.
قطبت ملاك حاجباها بغير فهم فمن قد يكون آتي إليها. ثواني من التفكير لتعلم من إنه غافيي بالتأكيد . قالت في سرها بينما تتوجه نحو باب الممر لتخرج فتجد هيئة ضخمة قليلا لرجل مقابلا لها بظهره .
ملاك: أحمم نعم يا سيد.
إستدار الرجل و بإستدارته تفاجأت ملاك فقد كان ألبرتو. لم تكن لتتوقع أساسا.
ألبرتو: أهلا سيدة ملاك أيمكننا الحديث معا رجاءً إنه أمر مهم بالنسبة لي.
لتومئ له بإبتسامة خفيفة بينما تؤشر بيدها لأن يتبعها ليدلفا لمكتبها . جلست على كرسي مكتبها بينما هو في الكرسي المقابل . ليبدأ.
ألبرتو: أعتذر على الزيارة المفاجأة لكنني كنت بحاجة الحديث معك فعلا .
لترد عليه بإبتسامة: لا لابأس لم تزعجني. إذا تفضل سيد.....
ألبرتو: ألبرتو أدعى ألبرتو و ألبرتو فقط رجاء.
لتومئ له بإبتسامة رادا عليه بالمثل: وأنا ملاك فقط .
ليومئ هو الآخر بإبتسامة ثم بدأ يتحدث و بعض أمارات التوتر تبدو عليه: حسنا أنا لا أعلم كيف سأخبرك بالموضوع لكنني سأتكلم به وحسب على كل حال حسنا ملاك أنا معجب بلينة صديقتك و بشدة أعتقد أنني قد وقعت بحبها و تجاوزت مرحلة الإعجاب. و أنا من أرسل لها مؤخرا حقيقة الوغد الذي كانت ترافقه و الصراحة أنا أود و بشدة أن تلتفت لي و لو قليلا لتمنحني فرصة و قد أتيت لأستشيرك بما أنها صديقتك حول مالذي يمكنني فعله.
قال كلامه دفعة واحدة كمن كان ينتظر إشارة البدء فقط ليطلق شهيقا مرتاحا بعدها لأنه إستطاع البوح أخيرا بأفكاره. ظلت هي صامتة لثواني وتبدو أنها تفكر بأمر ما بينما تواجه نظرات حادة نحوه حسنا لقد توتر بالفعل و جدا أيضا لتقول بعدها بحدة: ما الهراء الذي تتفوه به ألبرتو بالتأكيد لن أوافق على الأمر أو أساهم به بأي شكل من الأشكال .
نظر نحوها ألبرتو متفاجأ مصدوما يحمل خيبة و إنكسار قاطعه تفاجئ آخر أضخم بكثير من الذي سبقه بعد تحول نظراتها الحادة تلك إلى ضحكات لتردد بينما تحاول أخذ نفس من ضحكاتها .
ملاك : ياإلاهي لو ترى وجهك كيف كان لقد كنت تبدو مثل جرو نزع منه أكله .
لحظة أهي تشبهه بالجرو الآن مالسخافة التي تحصل من يراه الآن لن يصدق أبدا أنه الذراع الأيسر لحاكم إمبراطوريات المافيا العالمية بالفعل.إنه يبدو كمراهق يقع بالحب لأول مرة في حياته بالفعل.
لتكمل ملاك قولها بعد أن إعتدلت بإبتسامة خفيفة : ألبرتو أنا أقدر أمر حبك لصديقتي فعلا و تمنيت لو أنني أستطيع المساعدة لكن هذا حاليا مستحيل .
ليجيبها بعدها بصوت متفاجئ : ماذا مستحيل لما أعني إنني أحبها فعلا
لتجيبه الأخرى بهدوء: أنا لم أقل أنك لا تحبها لكنني قلت أن الأمر مستحيل أن يحدث بينما الأن لينة مسلمة و أنت لا أعتقد أنك كذلك صحيح.
ليومئ لها بوجه مليئ بالحزن .لتكمل هي كلامها: حسنا لكنني سأحاول إقتراح حل يمكنك أن تذهب وتقوم بالدراسة جيدا حول موضوع الإسلام إلى أن تتعرف عليه جيدا من جميع جوانبه و يمكنك بعدها التقرير إن أعجبتك الديانة أو لا و دعني أخبرك و أحذرك إياك أن تأخذ قرارك هذا من خلال مشاعرك للينة بل إتخذه حسب قناعتك بالموضوع حسنا.
ليومئ لها قائلا بهمس وصلها بينما هو شارد :  حسنا سأرى بالموضوع و أعود لك بعد عدة أيام و أخبرك ما حصل. ثم أكمل ببلاهة: هل لينة تنجذب للمسلمين .لتومئ له بإبتسامة بينما تحاول كتم ضحكاتها. بادلها إياها بينما يقف للخروج ودعها ثم ذهب ولم يكمل الوقت لدقائق ثم عاد الطرق على بابها ظنت أن ألبرتو قد عاد ليستفسر عن أمر ما
ملاك : تفضل.
لكن من دخل الآن كانت بنيته أضخم من الآخر لقد كان أوسم بالنسبة لها منه ( حسنا تدخل صغير من الكاتبة ;غافيي حلو كتير و هو من بين أزواجي الخياليين سوو ياس⁦。⁠◕⁠‿⁠◕⁠。⁩)
غافيي بإبتسامة هادئة : صباح الخير إستغلاليتي.
ملاك بتفاجئ : أيها الضخم الغريب هذا أنت أووووه.
ليرد بسخرية : لا بل هو خيالي.
لترد عليه بإنزعاج مصطنع : لا تسخر مني أيها الدب.
غافيي بتفاجئ : دب؟!
ملاك بإبتسامة بلهاء: أجل دب ضخم أسود⁦  ألديك مانع. حتي و إن كان لديك لا أبالي.
لتنهي كلامها بإبتسامة مصطنعة.
ليجيب غافيي مجاريا لها : إن كنت دبا فأنت شامبانزي.
لتجيبه ملاك بصوت عال متفاجئ مؤشرة بنفسها بسبابتها: ماذا أنا شامبانزي .؟!!
ليجيبها بينما يكتم ضحكته : أجل فلا تنسي كيف أنك أردتي أن نتسلق الجبل في آخر نزهة لنا.
ملاك بغضب مصطنع: إعترف أنت عجوز لا تستطيع التسلق لذا لم ترد أن نتسلق كما أنك شخص أعمى حتى تشبه هذا الجمال الماكث أمامك بشامبانزي.
ليضحك غافيي بعدها مردفا: حسنا أعترف أنتِ كذلك لكنني أستطيع تسلق مئات الجبال العالية كجبل إفرست الذي تسلقته سابقا.
لترد عليه بإستهزاء : أووه حقا أنا أيضا صنعت دبابة تطير و سافرت بها لروسيا في الأسبوع الفائت.
ليضحك عليها و هو يهز رئسه يمينا و يسارا لأنها لا تصدقه فهو قد كان جديا خلال قوله ذلك.
ليقول بعدها غافيي بهدوء : إذا ما الأخبار أكل شيئ بخير.
لتومئ له ملاك بإبتسامة خفيفة و هي ترد: أتم الأحوال ماذا عنك.
بحلق بها لدقائق وترتها بسبب نظراته العميقة التي ظنت أنها تخترق روحها ليرد بصوته العميق : بخير.
لتبتسم له و قبل أن تقول شيئ إنتبهت لرقبته و قد كانت مزينة بقبلة واضحة بأحمر الشفاه لتتغير معالمها . بينما هو تفاجئ فقد كان يتتبع تغيرات وجهها . وقبل أن يسألها عن شيئ ردت بصوت بارد به بعض الغضب الذي جاهدت لإخفائه : بالتأكيد ستكون بخير جدا فأنت كنت تستمتع قبل دقائق. ألبس كذلك.
قطب حاجباه بعدم فهم ليلاحظ أن نظراتها تسلط نحو رقبته ولم يحتج الأمر منه دقائق ليهمهم بفهم فقد علم أنه المكان حيث قبلته تيا قبل خروجه. لتطبع شبه إبتسامة على شفاهه لمجرد تفكيره أنها قد تكون تشعر بالغيرة. ليمثل الجهل بينما يقول : مالذي تقصدينه ملاكي.
تبعثر داخلها زادت دقات قلبها ثقل نفسها من مجرد اللقب الذي أطلقه عليها بإضافة ياء الملكية لترد بعدما تمالكت نفسها : فل تتوجه الحمام و لتفهم وحدك مالذي أقصده سيد غافيي أما الآن أستأذنك فأنا لدي العديد من الأعمال بالفعل.
وقد كانت تحاول التملص من أمامه لأنها إن ظلت هكذا معه لدقائق أخرى فالبتأكيد سيشعر بإعجابها الكبير به خصوصا مع غزله و إعترافاته الواضحة كالشمس لها.
لكن أحبط مخططها صوته وهو يقول بينما هي تقف مقابلة إياه بظهرها ناوية الخروج.
غافيي بهدوء : إنها إبنة عمي تريد الزواج مني وتحاول خلق الفرص ...
وقبل أن يكمل قاطعته بقولها : إذا إستغل فرصتك فيبدو أن......
ليقطعها بعدها هو قائلا : أنا لا أحبها و لاأريد أي إمرأة أخرى في هذا العالم فقد وجدت مالكتي بالفعل و إنتهى الأمر. لكنني لا أعلم لما تقوم بتجاهلي رغم علمنا الإثنان بحقيقة مشاعرنا ياترى. انهى كلامه بنبرة مدعيا التساؤل.
لتتوتر ملاك أكثر فهاهو يوضح أمامها و هي تكاد تقسم أن صوت قرعات قلبها قد وصلت له بالفعل . بينما هو إبتسم بهدوء على خجلها وتوترها و هو يرى يداها التي تشد على مأزرها الطبي. لتقول بعدها بصوت متحشرج : ولا أنا أعلم . والآن يمكنك التوجه نحو الحمام لغسل رقبتك بدلا من التجول بها هكذا متفاخرا.............أيها الدب.
لتخرج مباشرة دون سمع رده بينما هو إبتسم فقد نادته بالدب أي أنها غفرت له الآن و إلا لنادته سيد غافيي.
إتجه الحمام ليغتسل بينما كان يبتسم ليرفع وجهه الباسم للمرآة بينما يقول بتفاجئ طفيف من نفسه : من كان ليعتقد أن حاكم إمبراطوريات المافيا سيكون مستسلما بهذه السهولة أمام فتاة بالكاد تصل لكتفه في الطول.
فهو حرفيا يغطيها بأكملها عندما يقف أمامها . ليكمل بسخرية : لا و فوق كل هذا أبرر و أحاول نيل رضاها بل و أفرح عندما تناديني بأسمائها الغربية كالضخم الغريب و الآن.......دب. ليهز رأسه بقلة حيلة و يكمل غسل رقبته ويخرج.بعد أن كتب لها رسالة ووضعها على مكتبها.
في المساء عادت ملاك لمكتبها بعد إنهائها لمهمتها من أجل أن تضع مأزرها و تحمل حقيبتها وتعود للمنزل لكن قبل خروجها لاحظت ورقة على مكتبها لتحملها بتفاجئ و تفتحها . بينما قرأت ماكان بها :" أيتها الإستغلالية سأخرج الآن ولكن تذكري في النهاية سيتوجب علينا البوح و لن يفسد التهرب و المماطلة بعدها بشيئ لذا لكن واضحين فقط حسنا ملاكي. من غافيي (دبك⁦(⁠•⁠‿⁠•⁠)⁩)."
ضحكت ملاك بعدها على لقبه الذي تقبله برحابة صدر لتضع الرسالة في جيبها و تخرج . طوال الطريق بينما تقود نحو منزلها كانت تفكر في كلامه هي بالفعل متوترة جدا من الأمر ولا تعلم مالذي ستفعله لقد تأكدت من حبها له بالفعل فقلبها يدق كالطبول عند تفكيرها به . لتهز رأسها نافية لتقول بعدها بغموض و بعض الغضب: لا ملاك لا تفكري به سترفضينه . تذكري ما علينا القيام به لا تنسي هدفك لا تخربي كل شيئ ستتألمين فقط في النهاية.
وصلت للمنزل لتفتح الباب وتدخل لتستمع لأصوات ما في الداخل قطبت حاجبيها لتتوجه للصالة لتتفاجئ بآخر من كانت تتوقع حضوره  لقد كان وولف و نور هنا . لتتوجه الأعين لها بينما هي تقف أمام الباب متفاجئة ثواني لتتحول أمارات وجهها للبرود إستدارت و كانت تريد الخروج ولكن قاطع حركتها صوت...................
                             ........part end..........
                     سو شو رأيكم هل ملاك رح تقبل إعتراف غافيي أو لا؟
                    و شو رح يصير مع ألبرتو و لينة؟
               و ليش نور و ووولف إجوا لعند ملاك ولينة؟
                   وبشو رح يأثر وجود تيا على علاقة الأبطال.

the perfume of loveحيث تعيش القصص. اكتشف الآن